صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2020, 02:38 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4875

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
اسم الله البصير (01)

الدِّلالاتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسْمِ (الْبَصِيرِ):
البَصِيرُ في اللُّغَةِ مِنْ أَبْنِيَةِ المُبَالَغَةِ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ، فِعْلُهُ بَصُرَ يُبْصِرُ بَصْرًا
وتَبَصَّرَهُ، قَالَ تَعَالَى:

{ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ }
[الأنعام: 104]،

وتَبَاصَرَ القَوْمُ: أَبْصَرَ بَعْضُهم بَعْضًا، والبَصَرُ يُقَالُ للعَيْنِ إلَّا أَنه مُذَكَّرٌ، ويُقَالُ
أَيْضًا لحِسِّ العَيْنِ والنَّظَرِ، أَوِ القُوَّةِ التي تُبْصِرُ بها العَيْنُ أَوْ حَاسَّةِ الرُّؤْيَةِ،
والتَّبَصُّرُ: التَّأَمُّلُ والتَّعَرُّفُ والتَّعْرِيفُ والإِيضَاحُ، والبَصِيرَةُ: الحُجَّةُ
والاسْتِبْصَارُ، وهي اسْمٌ لما يُعْقَدُ في القَلْبِ مِنَ الدِّينِ وتَحْقِيقِ الأَمْرِ، وقِيلَ:
البَصِيرَةُ الفِطْنَةُ، ورَجُلٌ بَصِيرٌ بالعِلْمِ: عَالِمٌ بِهِ، وبَصَرُ القَلْبِ: نَظَرُهُ
وخَاطِرُهُ.

والبَصَرُ: صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ ذَاتِهِ، تَلِيقُ بِجَلَالِهِ، يَجِبُ إثْبَاتُها دُونَ تَمْثِيلٍ
أو تَعْطِيلٍ، فَهُوَ سُبْحَانَهُ يَرَى الأشْيَاءَ كُلَها مَهْمَا دَقَّتْ أَوْ عَظُمَتْ.

وهو البَصِيرُ يَرَى دَبِيبَ النَّمْلَةِ ال
سَّوْدَاءِ تَحْتَ الصَّخْرِ والصَّوَّانِ
ويَرَى مَجارِي القُوتِ في أَعْضَائِها
ويَرَى عُرُوقَ بَيَاضِها بِعَيَانِ
ويَرَى خِيَانَاتِ العُيُونِ بِلَحْظِها
ويَرَى كَذَاكَ تَقَلُّبَ الأَجْفَانِ

واللهُ عز وجل هو البَصِيرُ الذي يَنْظُرُ للمُؤْمِنِينَ بِكَرَمِهِ ورَحْمَتِهِ، ويَمُنُّ عَلَيهِم
بِنِعْمَتِهِ وَجَنَّتِهِ، ويَزِيدُهم كَرَمًا بِلِقَائِهِ وَرُؤْيَتِهِ، ولَا يَنْظُرُ إلى الكَافِرِينَ تَحْقِيقًا
لِعُقُوبَتِهِ، فَهُم مُخَلَّدُونَ في العَذَابِ مَحْجُوبُونَ عَنْ رُؤْيَتِهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:

{ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ } [المطففين: 15]،

وقَالَ:

{ أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [آل عمران: 77]،

وعِنْدَ البُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه؛
أَنَّ النَّبَيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ: رَجُلٌ حَلَفَ عَلَى سِلْعَةٍ لَقَدْ
أَعْطَى بِهَا أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَى وَهُوَ كَاذِبٌ، وَرَجُل حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ بَعْدَ
الْعَصْرِ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ".


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات