صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-20-2019, 01:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي سلسلة أعمال القلوب (44)

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلسلة أعمال القلوب (44)



خامسا: مراتب الإخلاص : يمكن أن نقول بأن العمل الذي

يكون خالصاً مقبولاً على مرتبتين إحداهما أعلى من الأخرى:



المرتبة الأولى: أن يتمحض القصد لإرادة وجه الله عز وجل، وما عنده

من الثواب والجزاء، ولا يلتفت العبد إلى شيء آخر- وإن كان مباحاً-:



• فهو يجاهد يريد ما عند الله فقط لا يريد غنيمة،

فضلاً عن المقاصد السيئة كالرياء والسمعة.



• وهو يصوم يريد ما عند الله عز وجل، ولا يلتفت لأمر يجوز الالتفات

إليه كتخفيف الوزن، أو تحسين صحة البدن، أو الحمية، أو ما إلى ذلك.



• وكالذي يمشي إلى المسجد ليكثر الخطى التي يتقرب بها إلى

مولاه لا يلتفت لمعنى آخر، وهو أن ينشط بدنه، ويتقوى هذا البدن،

وإنما يلتفت إلى المعنى الأول فقط فهذا أعلى المراتب.



المرتبة الثانية :العمل يكون مقبولاً إلا أنه دون الأول، وهو أن يقصد

العبد وجه الله عز وجل بالعمل، ولكنه يلتفت إلى معنى يجوز

الالتفات إليه:



• كالذي يحج يريد وجه الله عز وجل، ويريد أيضاً التجارة، فهذا لا مانع

منه، والله عز وجل يقول:



{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ...[198] }

[سورة البقرة].



والمعنى: أن تبتغوا فضلاً من ربكم أي بالتجارة في مواسم الحج .



• وكالذي يحج لأنه يحمل معه جموعاً من الحجاج يأخذ منهم أجرة على

ذلك، فهذا يريد وجه الله عز وجل، ويريد هذا المغنم العاجل، فحجه

صحيح، ولكن مرتبته دون الأول، دون الذي ذهب إلى الحج لا يريد

إلا ما عند الله .



• وكالذي يصوم لله عز وجل، وهو يستحضر

في نفسه معنى آخر، وهو أن يصح بدنه.



• وكالذي يحضر لصلاة الجماعة تلبيةً لأمر الله عز وجل، وطاعة

وعبودية له، ويلتفت لأمر آخر يجوز الالتفات إليه أن تثبت عدالته،

وأن تقبل شهادته؛ لأن الذي لا يحضر مع الجماعة لا تثبت له عدالة،

ولا تقبل له شهادة، ولا شك أن المسلم مطالب بتحصيل الأمور التي

تثبت بها عدالته، وهذا غير الرياء والسمعة، هذا أمر يجوز الالتفات

إليه، ولكن من نظر إلى هذا المعنى فهو دون الأول.



إذًا هما مرتبتان: أن يتمحض القصد لله عز وجل، الثانية: أن يريد وجه

الله، ويلتفت إلى معنى آخر يجوز الالتفات إليه، هذه مراتب ودرجات

المخلصين، الذين يقبل الله عز وجل أعمالهم، ولا تتكدر بشيء




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات