صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-19-2011, 11:52 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( حتى لا ننســاه )الحلقة الخامسة عشر


الأخت / الداعية الصغيرة - جزاها الله خيراً
فى السلسلة المباركة عن المسجد الأقصى المبارك
بعنوان : ( حتى لا ننســاه )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحلقة الخامسة عشر






<IMG style="WIDTH: 0px; HEIGHT: 0px; FONT-SIZE: 11px" id=arrow_bg_image>


قباب المسجد الأقصى المبارك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تزدان ساحة المسجد الأقصى المبارك بالقباب الجميلة التي تضفي عليه جواً قدسياً،
والتي تعد من أبرز معالمه، وأجملها، خاصة درتها قبة الصخرة المشرفة الواقعة
في قلب المسجد الأقصى المبارك، وكذلك قبة الجامع القِبْلي القائم
في صدر المسجد الأقصى المبارك. ومن هذه القباب ما هو على صحن قبة الصخرة،
ومنها ما هو في الساحات المحيطة. ولقد لقيت عناية كبيرة
وترميماً في فترات الحكم الإسلامي المتعددة، خاصة الفترات الأيوبية والمملوكية والعثمانية.
ومعظم هذه القباب بُنيت لتكون مقرات للتدريس أو دوراً للخلوة والعبادة
والاعتكاف أو تخليداً لذكرى معينة. وفي الوقت الحالي،
جرى ترميم الكثير منها لتستخدم كمكاتب للأوقاف الإسلامية والمحكمة الشرعية
ودور تعليم القرآن الكريم والحديث الشريف.

للمسجد الأقصى المبارك قباب كثيرة منها الـ 15 التالية :

1- قبة الصخرة وقد تحدثنا عنها سابقا

2- قبة السلسلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إحدى قباب المسجد الأقصى المبارك، تقع علـى بعد ثلاثـة أمتـار من الباب الشرقي
لقبّـة الصخرة المشرفة، في قلب المسجد الأقصى.
أمر ببنائها الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، واختلف في الحكمة من بنائها،
ويرجح أنها بنيت كنموذج طورت على أساسه قبة الصخرة،
وكان ذلك بين عامي 65 – 68هـ / 685 - 688م، أي قبل بناء قبة الصخرة.
وكان الخليفة سليمان بن عبدالملك يجلس فيها وينظر في أمور الرعية.
كما استخدمت فيما بعد مقرا للعلم والعلماء للتدريس والسماع,
واستخدمت أيضاً للصّلاة والتعبّد. وفي عهد الاحتلال الصليبي للقدس،
حولت إلى كنيسة عرفت بكنيسة (القديس جيمس). أما اسمها الحالي,
فيقال إنها أخذته من سلسلة حديدية كانت تتدلى في وسطها, لكنه أمر لا دليل عليه.
والقبة عبارة عن مبنى صغير الحجم جميل الشكل والزينة, جدرانه مفتوحة،
له أحد عشر ضلعا ومحراب واحد في جنوبه جهة القبلة،
وتستند هذه الأضلاع إلى أحد عشر عموداً رخاميّاً،
وفي وسطها ستة أعمدة أخرى تحمل رقبة مغلقة سـداسيّة، تعلوها القبة.

3- قبة المعراج
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إحدى قباب المسجد الأقصى المبارك الواقعة فوق صحن الصخرة،
إلى الشمال الغربي من قبة الصخرة. بناها الأمير الاسفسهلار عز الدين،
متولي القدس الشريف عام 597هـ-1201م، أي في العهد الأيوبي،
مكان قبة أقدم أقيمت تخليدا لمعراج الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وتم تجديدها في العهد العثماني. والقبة عبارة عن مبنى صغير ثماني الأضلاع،
جدرانه مغلقة بألواح من الرخام الأبيض، وله محراب واحد جهة الجنوب،
وباب جهة الشمال، ويقوم على ثلاثين عمودا، وتعلوه قبة مغطاة بصفائح من الرصاص.
وتتميز هذه القبة بوجود قبة أخرى صغيرة فوقها، بما يشبه التاج فوق رأسها.
وهي اليوم تستخدم من قبل لجنة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك.

4- قبة موسى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تقع هذه القبة فوق مصطبة موسى، وسط الساحات الغربية للمسجد الأقصى المبارك،
بين باب السلسلة غربا، والقبة النحوية شرقا.
بناها الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 647هـ-1249م، ليتعبد فيها الزهاد،
وعرفت باسم أحد الشيوخ الذين كانوا يؤمونها، كما قيل إنها سميت بذلك تيمّناً
بنبي الله موسى (عليه الصلاة والسّلام)، وهذا ما يوافق الهدي القرآني
والإيمان بتكريم وتعظيم جميع الأنبياء. كما سميت سابقا قبة الشجرة،
نسبة إلى شجرة نخل ضخمة كانت بجوارها. وأيضا سميت بالقبة الواسعة.
وهي عبارة عن غرفة كبيرة مربعة طولها ستّة أمتار، وعرضها ستّة أمتار،
فيها ستّة شبابيك، تعلوها قبة، ولها محراب ناتئ للخارج، ومدخل شمالي,
والمصطبة التي تحيط بها لها محراب آخر من جدار مرتفع.
تستخدم القبة اليوم دارا لتحفيظ القران الكريم،
حيث تمّ فتح أوّل دار للقرآن الكريم في فلسطين فيها،
وما زالت تخرج الأفواج من الطلبة الذين يتعلّمون أحكام التجويد فيها.

5- القبة النحوية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إحدى قباب المسجد الأقصى المبارك، تقع في الطرف الجنوبي الغربي لصحن الصخرة،
مقابل باب السلسلة. أنشأها الملك شرف الدين أبو المنصور عيسى الأيوبي
عام 604هـ - 1207م، على يد الأمير حسام الدين أبي معد قمباز،
لتكون مدرسة متخصصة لتعليم العلوم اللغوية من صرف ونحو داخل المسجد الأقصى المبارك,
فعرفت بالقبة النحوية، والمدرسة النحوية. أوقف لها الملك عيسى أوقافا كثيرة لتصرف عليها،
حيث كان من ابرز من حرصوا على إعمار هذا المسجد الشريف، كما كان محبا للقرآن الكريم ولغته. تتكون القبة من ثلاث غرف متصلة، تقوم قبتها الكبرى فوق الغرفة الغربية،
بينما توجد قبة أخرى أقل ارتفاعا فوق الغرفة الشرقية،
ولها مدخل رّئيسي يقع في واجهتها الشّمالية.
تحولت القبة النحوية إلى مكتبة في عهد الاحتلال البريطاني،
وتستعمل اليوم كمقر لمحكمة الاستئناف الشرعية (جزء من المحكمة الشرعية في القدس،
والتي تتبع للأردن)، واسمها الدقيق الآن:
مكتب القائم بأعمال قاضي القضاة،
ومن تحتها أرشيف المحكمة. ولعل هذا الاستعمال هو ما حماها من أخطار الاحتلال،
حيث إنها تشرف بشكل واضح على حائط البراق من داخل الأقصى المبارك،
كما تشرف على بابي المغاربة والسلسلة. ولذلك تعتبر نقطةً ساخنةً عند
وقوع اعتداءات صهيونية على المسجد الأقصى المبارك،
كما حدث في انتفاضة الأقصى الأخيرة، وتحديدا في 30/6/2000م،
حيث اقتحم الصهاينة الأقصى من باب السلسلة، وسيطروا على القبة النحوية،
ومن ثم سيطروا على الجهة الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى المبارك،
وقتلوا شهيدا عند باب المغاربة، من بين 5 مصلين استشهدوا
برصاص الاحتلال في ذلك اليوم، فضلا عن إصابة العشرات.

6- قبة سليمان
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إحدى قباب المسجد الأقصى المبارك، تقع إلى الجنوب الغربي من باب فيصل،
وسط الساحات الشمالية للمسجد الأقصى المبارك.
وتنسب إلى الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك, حيث يذكر بعض المؤرخين
أنها من بناء الأمويين. ولكن يعتقد أن بناءها الحالي تم في العهد الأيوبي،
وتحديدا عام 600هـ - 1203م، خاصة وأنها تكاد تطابق قبة المعراج الأيوبية العهد.
وقد جرى ترميمها في العهد العثماني. ويشير الباحثون إلى أنّ الأسماء التي أطلقت
على بعض القباب في المسجد الأقصى المبارك جاءت تيمّناً بالأنبياء
الذين صلّوا خلف الرّسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم)،
في رحلة الإسراء والمعراج، فهناك قبّة موسى وقبّة النبي، وقبة سليمان،
وإن لم يكن لهؤلاء الأنبياء علاقة بهذه المباني من قريب أو بعيد.
والقبة عبارة عن بناء مثمن يعتقد أنّه أنشئ للحفاظ على جزء واضح وظاهر من صخرة
بيت المقدس يقع بداخله، وفوقها قبة، محمولة على أربعة وعشرين عموداً رخاميّاً،
ولها محراب في جنوبها، وباب مفتوح في واجهتها الشماليّة.
استخدمت هذه القبّة كمكان للعبادة، والتأمّل، والخلوة،
ثم لحفظ أوراق وسجلاّت المحكمة الشّرعيّة وسجلاّت المسجد الأقصى المبارك،
ثمّ قامت دائرة الأوقاف ولجنة الإعمار بترميمها، واستخدمت مقرّاً لقسم الواعظات،
وكان بها درابزين يحيط بالصخرة ويقطع القبّة، ولكنه أزيل منها حديثاً،
والمبنى الآن بحاجة لترميم.


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات