صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2020, 03:08 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,934
افتراضي حديث اليوم 4828

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم
باب مَنَاقِبِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
أَبِي حَفْصٍ الْقُرَشِيِّ الْعَدَوِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ...2



حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ
عَنْ يُونُسَ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ عَنْ أَبِيهِ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

( بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ شَرِبْتُ يَعْنِي اللَّبَنَ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَى الرِّيِّ يَجْرِي
فِي ظُفُرِي أَوْ فِي أَظْفَارِي ثُمَّ نَاوَلْتُ عُمَرَ فَقَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ قَالَ الْعِلْمَ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا محمد بن الصلت أبو جعفر‏)‏
هو الأسيدي، وليس له في البخاري سوى هذا الحديث، وله شيخ آخر يقال له
محمد بن الصلت يكنى أبا يعلى وهو بصري؛ وأبو جعفر أكبر
من أبي يعلى وأقدم سماعا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏شربت يعني اللبن‏)‏
كذا أورده مختصرا، وسيأتي في التعبير عن عبدان عن ابن المبارك بلفظ ‏"‏
بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه ‏"‏ أي من ذلك اللبن‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏حتى أنظر إلى الري‏)‏
في رواية عبدان ‏"‏ حتى أني ‏"‏ ويجوز فتح همزة أني وكسرها ورؤية الري
على سبيل الاستعارة كأنه لما جعل الري جسما أضاف إليه ما هو من خواص
الجسم، وهو كونه مرئيا، وأما قوله ‏"‏ أنظر ‏"‏ فإنما أتى به بصيغة
المضارعة والأصل أنه ماض استحضارا لصورة الحال، وقوله ‏"‏أنظر ‏"
‏ يؤيد أن قوله ‏"‏ أرى ‏"‏ في الرواية التي في العلم من رؤية البصر
لا من العلم، والري بكسر الراء ويجوز فتحها‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏يجري‏)‏
أي اللبن أو الري وهو حال‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏في ظفري أو أظفاري‏)‏
شك من الراوي‏.‏

وفي رواية عبدان ‏"‏ من أظفاري ‏"‏ ولم يشك، وكذا في رواية عقيل
في العلم لكن قال ‏"‏ في أظفاري‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ثم ناولت عمر‏)‏
في رواية عبدان ‏"‏ ثم ناولت فضلي ‏"‏ يعني عمر‏.‏

وفي رواية عقيل في العلم ‏"‏ ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قالوا فما أولته‏)
‏ أي عبرته ‏(‏قال العلم‏)‏ بالنصب أي أولته العلم، وبالرفع أي المؤول به هو
العلم، ووقع في ‏"‏ جزء الحسين بن عرفة ‏"‏ من وجه آخر عن ابن عمر ‏"‏
قال فقالوا‏:‏ هذا العلم الذي آتاكه الله، حتى امتلأت فضلت منه فضلة فأخذها
عمر، قال‏:‏ أصبتم ‏"‏ وإسناده ضعيف فإن كان محفوظا احتمل أن يكون
بعضهم أول وبعضهم سأل، ووجه التعبير بذلك من جهة اشتراك اللبن والعلم
في كثرة النفع، وكونهما سببا للصلاح، فاللبن للغذاء البدني
والعلم للغذاء المعنوي‏.‏

وفي الحديث فضيلة عمر وأن الرؤيا من شأنها أن لا تحمل على ظاهرها وإن
كانت رؤيا الأنبياء من الوحي، لكن منها ما يحتاج إلى تعبير ومنها ما يحمل
على ظاهره، وسيأتي تقرير ذلك في كتاب التعبير إن شاء الله تعالى‏.‏

والمراد بالعلم هنا العلم بسياسة الناس بكتاب الله وسنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم، واختص عمر بذلك لطول مدته بالنسبة إلى أبي بكر،
وباتفاق الناس على طاعته بالنسبة إلى عثمان، فإن مدة أبي بكر كانت
قصيرة فلم يكثر فيها الفتوح التي هي أعظم الأسباب في الاختلاف، ومع ذلك
فساس عمر فيها - مع طول مدته - الناس بحيث لم يخالفه أحد، ثم ازدادت
اتساعا في خلافة عثمان فانتشرت الأقوال واختلفت الآراء ولم يتفق له
ما اتفق لعمر من طواعية الخلق له فنشأت من ثم الفتن، إلى أن أفضى الأمر
إلى قتله، واستخلف علي فما ازداد الأمر إلا اختلافا والفتن إلا انتشارا‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات