صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-31-2023, 10:04 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي غياب الزوج عن زوجته عدة سنوات

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )


غياب الزوج عن زوجته عدة سنوات


السؤال:

هل تحرم الزوجة على زوجها إذا غاب عنها ست سنوات

في الخارج وليس له أولاد منها؟



الجواب:

لا تحرم عليه سواء غاب ست أو أكثر، لا تحرم عليه زوجته بغيبته إلا إذا

طلقها أو فسخت منه إذا طلقها الطلاق الشرعي واعتدت، أو فسخها الحاكم

الشرعي لطول الغيبة وعدم قيامه بحقها هذا تحرم عليه بالفسخ الشرعي

أو بالطلاق الشرعي، أما مجرد الغيبة فالغيبة لا تحرمها عليه سواءً

ست سنوات أو أقل أو أكثر.



المقدم: جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ هل لكم من كلمة

حول هذه الغيبة الطويلة ست سنوات؟



الشيخ: الواجب على الزوج أن يتقي الله في زوجته وأن يحرص على عدم

طول الغيبة، حتى ولو كان في أمور مهمة يحرص على عدم طول الغيبة،

سواءً كان في طلب العلم أو في تجارة أو في غير ذلك.



الواجب عليه أن يحرص على حفظ زوجته ورعايتها حتى لا تقع فيما حرم

الله وحتى لا يخل بما أوجب الله عليه يحرص على المجيء إليها بعد وقت

قصير، كثلاثة أشهر شهرين أربعة خمسة ستة، يراعي الأمور التي تحول

بينها وبين الشر وتحول بينه أيضاً وبين الشر؛ لأنه على خطر أيضاً حتى

هو، إذا غاب على خطر من وقوع الفاحشة وهي على خطر أيضاً.



فالواجب على كل منهما الحرص على أسباب العفة وعلى أداء الحق الذي

عليه للآخر وطول الغيبة من أسباب إضاعة الحقوق، فالواجب على الزوج

أن يحرص على عدم طول الغيبة وعلى الزوجة أن تحرص على مساعدته

على هذا الشيء بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والمطالبة بعدم طول الغيبة،

أو سفرها معه إذا أمكن سفرها معه إلى محل ما فيه خطر تسافر معه حتى

لا يخل بالواجب عليه وحتى يحصل الجمع والوئام بينهما

على ما يحبه الله ويرضاه



أما السفر إلى بلاد الشرك فهذا خطر عظيم، فالواجب الحذر من ذلك لا سفره

وحده ولا سفره معها كل ذلك فيه خطر عظيم، فيجب الحذر من الذهاب إلى

بلاد الشرك لا في أوقات العطل ولا في غيرها، لأن بلاد الشرك خطرها عظيم

من جهة الشرك ومن جهة المعاصي ومن جهة مرض القلوب إلى غير هذا

من الأخطار، أما في بلاده الإسلامية ومنها المحلات التي ليس فيها خطر

لعمل ذهب إليه، أو لتجارة أو لأمور رسمية، فالواجب عليه أن يحرص

على أن تكون المدة قصيرة أو أن تكون معه في سفرته حرصاً على المصلحة

العظيمة التي يحتاجها وتحتاجها هي، وحرصاً أيضاً على السلامة

من كل شر نسأل الله للجميع الهداية.

فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات