صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-27-2010, 05:24 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي عامر بن شراحبيل الشعبى

ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطاب على المشهور،
وعده أصحاب السير في الطبقة الثانية من التابعين. وصنفه
صاحب تهذيب التهذيب فى الطبقة الثالثة، وكان في المدينة
وسافر إلى خرسان، وعاش في الكوفة.
الصحابة الذين تعلم على يديهم

نال شرف صحبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
، وتعلم على أيديهم، ونهل من علمهم، وأورد أبو نعيم في
الحلية أن (....) أدرك خمسمائة من أصحاب رسول الله
، ولكن من أشهر تعلم على يديهم وأخذ عنهم سيدنا عبد الله بن
عمر، وتعلم من حبر الأمة عبد الله بن عباس، ونهل من علم
السيدة عائشة أم المؤمنين، وتعلم الحساب من الحارث بن
الأعور.
أهم ملامح شخصيته

قوة الذاكرة

يقول عن نفسه كما ذكر أبو نعيم في الحلية: ما كتبت سوداء في
بيضاء قط وما سمعت من رجل حديثا قط فأردت أن يعيده علي.
الولع بالعلم

ولع (.....)بالعلم ولعًا شديدًا حتى أنه كان يرى أنه لو سافر من
أقصى الشام إلى أقصى اليمن ليحفظ كلمة تنفعه، ما ضيع سفره
ولا وقته، وقد بلغ من علمه أنه كان يقول: "أقل شيءٍ تعلَّمته
الشعرُ، ولو شئت لأنشدتكم منه شهراً دون أن أعيد شيئاً مما
أنشدته"، وكان الزهري يقول: "العلماء أربعة؛ سعيد بن
المسيِّب في المدينة، و(.....) في الكوفة، والحسن البصري
في البصرة، ومكحولٌ في الشام ".
الذكاء والحكمة

لمَّا آلت الخلافة إلى عبد الملك بن مروان كتب إلى الحجَّاج
عامله على العراق: "أن ابعث إليَّ رجلاً يصلح للدين والدنيا،
أتخذه نديماً أو جليساً"، فبعث إليه ب(....)فجعله من خاصَّته،
وأخذ يفزع إلى علمه في المُعضلات.

وشهد بذكائه ملك الروم فقد وجهه عبد الملك بن مروان إلى ملك
الروم في بعض أموره فاستكثر (....)فقال له: أمن أهل بيت
الملك أنت؟ قال: لا قال: فلما أراد الرجوع إلى عبد الملك حمله
رقعة لطيفة وقال له: إذا رجعت إلى صاحبك وأبلغته جميع ما
يحتاج إلى معرفته من ناحيتنا فادفع إليه هذه الرقعة، فلما صار
(....)إلى عبد الملك ذكر له ما احتاج إلى ذكره، ونهض من
عنده فلما خرج ذكر الرقعة فرجع فقال يا أمير المؤمنين: إنه
حملني إليك رقعة نسيتها حتى خرجت وكانت في آخر ما حملني
فدفعها إليه ونهض فقرأها عبد الملك فأمر برده فقال: أعلمت ما
في هذه الرقعة؟ قال: لا قال: فيها عجبت من العرب كيف ملكت
غير هذا أفتدري لم كتب إلي بهذا؟ قال: لا قال: حسدني بك فأراد
أن يغريني بقتلك فقال (....): لو كان رآك يا أمير المؤمنين
ما استكثرني فبلغ ذلك ملك الروم فذكر عبد الملك فقال:
لله أبوه والله ما أردت إلا ذاك.
التواضع الجم

كان بتواضعه يخجل إذا ألبَسه أحد لقب العالِم، فقد خاطبه أحدهم
قائل: "أجبني أيها الفقيه العالِم"، قال: "ويحك لا تُطْرِنَا بما
ليس فينا، الفقيهُ من تورَّع عن محارم الله، والعالِمُ من خشيَ
الله، وأين نحن من ذلك".

وجاء في حلية الأولياء "عن ليث قال: كنت أسأل (....)
فيعرض عني ويجبهني بالمسألة فقلت: يا معشر العلماء يا
معشر الفقهاء تروون عنا أحاديثكم وتجبهوننا بالمسألة فقال
(....): يا معشر العلماء يا معشر الفقهاء، لسنا بفقهاء
ولا علماء ولكنا قوم قد سمعنا حديثًا فنحن نحدثكم بما سمعنا،
إنما الفقيه من ورع عن محارم الله والعالم من خاف الله".
الحلم

قال أبو نعيم في حلية الأولياء: "جمع (....)إلى العلم الحلم،
فقد روي أن رجلاً شتمه أقبح الشتم، وأسمعه أقذع الكلام، فلم
يزِدْ عن أن قال له: "إن كنت صادقاً فيما تقول فغفر اللهُ لي،
وإن كنت غير صادق فغفر اللهُ لك".

وكان (.....)من أولع الناس بهذا البيت...

ليست الأحلام في حين الرضا *** إنما الأحلام في وقت الغضب
دفاعه عن المظلومين

كلَّم مرةً أمير العراقَيْن عمرَ بن هبيرة الفزاري في جماعةٍ
حبسهم، فقال:"أيها الأمير إن كنت حبستهم بالباطل فالحق
يخرجهم، وإن كنت حبستهم بالحق فالعفو يسعه".
عذب الروح محب للمفاكهة

دخل عليه رجل وهو جالسٌ مع امرأته فقال:
أيكما (.....)فقال: هذه.

وسأله مرة واحد: مَن تكون زوجة إبليس؟
قال له: واللهِ هذا عرسٌ ما شهدته.
الكرم

كان يقول: "والله ما حللتُ حبوتي إلى شيءٍ مما ينظر إليه
الناس، ولا ضربتُ غلاماً لي قط، وما مات ذو قرابةٍ لي
وعليه دينٌ إلا قضيته عنه.
قالوا عنه

لما مات (.....)ونُعِيَ إلى الحسن البصري قال: يرحمه الله فقد
كان واسعَ العلم، عظيمَ الحلم، وإنه من الإسلام بمكان.
من كلماته

لو أن رجلا سافر من أقصى اليمن لحفظ كلمة تنفعه فيما يستقبل
من عمره ما رأيت سفره ضائعا ولو سافر في طلب الدنيا
أو الشهوات إلى خارج هذا المسجد لرأيت سفره عقوبة وضياعًا
وقال: العلم أكثر من عدد الشعر فخذ من كل شيء أحسنه.

تعامل الناس بالدين زمانا طويلا حتى ذهب الذين ثم تعاشروا
بالمروءة حتى ذهبت المروءة ثم تعاشروا بالحياء ثم تعاشروا
بالرغبة والهبة وأظنه سيأتي بعد ذلك ما هو شر منه.

وكان يقول: لا تمنعوا العلم أهله فتأثموا ولا تحدثوا به غير
أهله فتأثموا.

وقال (....): اتقوا الفاجر من العلماء والجاهل من
المتعبدين فإنهما آفة كل مفتون.

وقال: ليس حسن الجوار أن تكف أذاك عن الجار
ولكن حسن الجوار أن تصبر على أذى الجار.
الوفاة

اختلف المؤرخون فى تحديد تاريخ وفاة (....). فعن إسحاق قال:
توفي (...)بالكوفة سنة خمس ومائة وهو ابن سبع وسبعين
سنة. وقال ابن دكين: توفي الشعبي سنة أربع ومائة.
وعن أبان بن عمر بن عثمان قال: مات الشعبي سنة أربع
ومائة. وقال غيره: توفي سنة ثلاث ومائة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات