صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2021, 06:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي حديث اليوم 5178

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم




باب التماس ليلة القدر في السبع الأواخر


حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما

( أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام
في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلمأرى رؤياكم قد
تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر )

الشرح
قوله : ( باب التماس ليلة القدر في السبع الأواخر )
في رواية الكشميهني : " التمسوا " بصيغة الأمر . وهذه الترجمة والتي
بعدها - وهي تحري ليلة القدر - معقودتان لبيان ليلة القدر ، وقد اختلف
الناس فيها على مذاهب كثيرة سأذكرها مفصلة بعد الفراغ من شرح
أحاديث البابين .

قوله : ( أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم )
لم أقف على تسمية أحد من هؤلاء .

قوله : ( أروا ليلة القدر )
أروا بضم أوله على البناء للمجهول أي : قيل : لهم في المنام : إنها في
السبع الأواخر ، والظاهر أن المراد به أواخر الشهر ، وقيل : المراد به
السبع التي أولها ليلة الثاني والعشرين وآخرها ليلة الثامن والعشرين ، فعلى
الأول لا تدخل ليلة إحدى وعشرين ولا ثلاث وعشرين ، وعلى الثاني تدخل
الثانية فقط ولا تدخل ليلة التاسع والعشرين ، وقد رواه المصنف في التعبير
من طريق الزهري عن سالم عن أبيه : إن ناسا أروا ليلة القدر في السبع
الأواخر ، وإن ناسا أروا أنها في العشر الأواخر ، فقال النبي –
صلى الله عليه وسلم - : (التمسوها في السبع الأواخر )
وكأنه - صلى الله عليه وسلم - نظر إلى المتفق عليه من الروايتين فأمر به ،
وقد رواه أحمد عن ابن عيينة عن الزهري بلفظ : رأى رجل أن ليلة القدر
ليلة سبع وعشرين أو كذا وكذا ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
( التمسوها في العشر البواقي في الوتر منها )، ورواه أحمد من حديث علي
مرفوعا : " إن غلبتم فلا تغلبوا في السبع البواقي ولمسلم عن جبلة
بن سحيم عن ابن عمر بلفظ : من كان ملتمسها فليلتمسها في العشر
الأواخر ولمسلم من طريق عقبة بن حريث عن ابن عمر : التمسوها
في العشر الأواخر ، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي ،
وهذا السياق يرجح الاحتمال الأول من تفسير السبع .

قوله : ( أرى )
بفتحتين أي : أعلم ، والمراد أبصر مجازا .

قوله : ( رؤياكم )
قال عياض كذا جاء بإفراد الرؤيا ، والمراد مرائيكم ؛ لأنها لم تكن رؤيا
واحدة وإنما أراد الجنس ، وقال ابن التين : كذا روي بتوحيد الرؤيا ،
وهو جائز لأنها مصدر ، قال : وأفصح منه رؤاكم جمع رؤيا ؛ ليكون
جمعافي مقابلة جمع .

قوله : ( تواطأت )
بالهمزة أي : توافقت وزنا ومعنى ، وقال ابن التين : روي بغير همز
والصواب بالهمز ، وأصله أن يطأ الرجل برجله مكان وطء صاحبه . وفي
هذا الحديث دلالة على عظم قدر الرؤيا وجواز الاستناد إليها في الاستدلال
على الأمور الوجودية بشرط أن لا يخالف القواعد الشرعية ،




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


ر

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات