المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل التوقعات لأورام المرحلة الرابعة كلها متشابة؟
من : الدكتور / ولاء صلاح جوده يرحمها الله هل التوقعات لأورام المرحلة الرابعة كلها متشابة؟ الإجابة: بالتأكيد .....لا السرطان في مرحلته الرابعة هو ذلك الورم الخبيث الذي انتشرت فيه الخلايا السرطانية من مكانها الأصليّ إلى مكانٍ آخر عدا الغدد الليمفاوية القريبة منه. مثال على ذلك، انتشار سرطان الثدي إلى العظام. تتباين التوقعات بالنسبة لمعدلات الاستجابة والحياة في مرضى السرطان ذوي المرحلة الرابعة تبايناً كبيراً. مثال على ذلك: معدلات الشفاء في المرحلة الرابعة في الليمفوما من نوع الهودجكين (Hodgkin lymphoma) تكون حوالي 65%. كما أنّ معدلات السيطرة على سرطان الغدة الدرقية المُنتشر من النوع الحساس لليود المشع تكون عالية جداً، في حين أنّ التوقعات تكون غير مُرضية في حالة السرطان المنتشر غير معلوم المصدر. في حالة سرطان الثدي، العظام و خاصةً: عظام الفقرات و الحوض و الجمجمة و القفص الصدريّ و أعلى الفخذين هي من أكثر الأماكن عُرضةً لحدوث ثانويات بها ... و قد يحدث هذا الانتشار بعد 10 أو حتى 20 عاماً من وقت التشخيص في حالة سرطان الثدي ذو المستقبلات الهرمونية الإيجابية. الخبر الجيد، أن العلاجات المتاحة حالياً في هذه الحالة قد تُسيطر على الورم المنتشر في العظام لسنوات طويلة. العلاجات المتاحة في مرحلة السرطان الرابعة تتنوع بين علاجات موضعية مثل: العلاج الإشعاعي، التردد الحراري، و الاستئصال الجراحي .. أو علاجات تصل إلى كل الجسم سواء عن طريق الفم أو الوريد أو تحت الجلد و تشمل: العلاج الكيماوي، العلاج الموجه، العلاج الهرموني، و العلاج المناعي. في المرحلة الرابعة من السرطان، قد يختلف الأطباء في آرائهم في نوع العلاج أو ترتيبه ... و هذا مقبول جداً في هذه المرحلة و يعتمد على رؤية الطبيب و خبرته، لذا فدائماً ما ننصح المريض و أهله أن يقوموا باستشارة أكثر من طبيب متخصص قبل البدء الفعلي في أي علاج. في كل الأحوال، يجب أن يكون الهدف من العلاج و التوقعات المرجوّة منه واضحة تماماً للمريض و داعميه و أن يقوم الطبيب المعالج بإشراك المريض في اختيار العلاج متى كان ذلك ملائماً.
|
|
|