صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-26-2022, 07:17 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي قصه تاج الكرامه 2



من : الأخت / غرام الغرام ( أم عزام)
قصه تاج الكرامه 2

يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة وحق القرآن ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن.. وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن..
ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته وقبّلت رأسه ثم قلت له :الآن اذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع ...

- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ لأني انتقلت إلى سكنٍ آخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا انتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر ..
وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد..
لنُصلي المغرب دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ كقطعة من القمر يُردد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ) كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته كصوت الكروان...

صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي ف اكتفيت أن أذكر اسمه في سجودي وقلت : اللهم زدهُ ...

انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول :سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن ..فـهممتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول :
يا عمي ، هل لك أن تُقرئني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي..
وابتسم وعيناه تذرفان الدمع ، ثم قال : هل تذكرتني الآن ! ثم قام واحتضنني .. وقال:لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ...

هنيئًا لك ياعمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ واحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ ...

ياعمي شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات