صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2010, 02:15 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أصغر سجين

أصغر سجين


احذر لسانك أن تقول فتبتلى *** إن البلاء موكل بالمنطق

لعلك تساءلت - أخي الشاب - وحدثتك نفسك ؛
من هو أصغر سجين في العالم ؟؟

- نترك الجواب لابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - حيث يقول :
ما شيءٌ أحق بطول حبسٍ من لسان . فلعك عرفت أصغر و أخطر
سجين في العالم ..

- اللسان هو تلك العضلة التي وراءها كل معضلة .. يقول فيه
الحبيب - صلى الله عليه وسلم - :
( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة )
[ أخرجه البخاري ] ..

فالحبيب - عليه الصلاة والسلام - ما ضمن لنا الجنة من أمر
يسير بل هو والله شاقٌ عسير ولكن ليس إلا على أصحاب
النفوس الضعيفة .. ثم هو في الوقت نفسه يسير على من يسره
الله عليه و إن شئت فقل إن ضبطه سهلٌ ممتنع ؛ يوفق الله إليه
مَن شاء مِن عباده ..

وقد قيل قديما :
{ اللسان عضو صغير يكشف به الأطباء عن أمراض
الجسد والحكماء عن أمراض النفس } ..

- يروى أن المغيرة بن شعبة قال لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه -
: أنا بخير ما أبقاك الله ؛ فقال عمر : أنت بخير ما اتقيت الله ..
فانظر - بارك الله فيك - إلى ضبط اللسان ، واختيار الألفاظ ،
وإلجام النفس بلجام التقوى والحزم ، فلله در الهمم ..

- يقول الحق تبارك وتعالى
( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ؛
قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره (7/398) لهذه الآية :
[ وقد اختلف العلماء : هل يكتب الملك كل شيء من الكلام ؟
وهو قول الحسن وقتادة ، أو إنما يكتب ما فيه من ثواب وعقاب ؟

وهو قول ابن عباس ، على قولين ؛ وظاهر الآية الأول ،
لعموم قوله : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ] ..

و أخرج أحمد بإسناده عن بلال بن الحارث – رضي الله عنه –
قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ
ما بلغت ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ،
وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت
يكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه "
( صححه الألباني في السلسلة الصحيحة : 2 / 579 ) ؛
فكان علقمة يقول : كم من كلامٍ قد منعنيه حديث بلال بن الحارث .

قلت : وصدق الأول إذ يقول :
كم في المقابر من قتيل لسانه *** كانت تخاف لقاءه الشجعان

ويقول الآخر في نفس المعنى :

يصاب المرء من عثرة بلسانه *** وليس يصاب المرء من عثرة الرجل

- ثم تأمل بورك فيك أخي الشاب في ميزان الكلام الذي يحدثنا عنه
ابن مسعود - رضي الله عنه - حيث يقول :
( من كان كلامه لا يوافق عمله فإنما يوبخ نفسه ) ،
فاعرض ما تقوله على هذا الميزان واختبر نفسك ، وزِن كلامك ..

ومضة :
أصعب من علم الكلام فنُّ الصمت ..

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات