صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-05-2024, 11:17 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,112
افتراضي درس اليوم 6148


من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم

أربع ثمرات لقراءة سير الصالحين والصالحات!

1. إن مجاهدة النفس في أجواء غربة الإسلام التي نحياها،

وقلة الأعوان على الخير، وتنحية شريعة الإسلام عن الحكم والسلطان،

وعلو نجم المنافقين، والتضييق على العلماء الربانيين..

كل هذه العوامل جعلت الاستقامة اليوم أصعب، لكن ثوابها أروع! حتى بشّر

النبي ﷺ أصحاب زمن الغربة بأن الواحد منهم له أجر خمسين من الصحابة،

وفي رواية: خمسين شهيد من الصحابة.

2. الاقتداء لا الانبهار:

لا تقرأ سير الصالحين بطريقة الانبهار بل بنية محاولة الاقتداء، فبمداومة هذه القراءة

ستغيِّر (نظرتك) للأحداث اليومية، وتتشكل (روحك) لتحب ما

أحبوا، وتكره ما كرهوه، وتفرح وتحزن لما أسعدهم وأحزنهم،

وهذه المشاعر القلبية هي مفتاح تغيير أعمال الجوارح.

3. من ثمرات قراءة سير السلف: التنافس مع هذه القمم الشامخات

إن غاب عن واقعك القدوات ونماذج الصالحين والمصلحات.

كما قيل لابن المبارك: " إذا أنت صليت؛ لم لا تجلس معنا؟! "، قال: "

أجلس مع الصحابة والتابعين، أنظر في كتبهم وآثارهم، فما أصنع معكم؟!

أنتم تغتابون الناس! ".

4 وأخيرًا.. نقرأ هذه السير لننزع العُجْب والكِبر من قلوبنا، فلعل حال أحدنا:

أعور وسط العميان، فيرضى عن نفسه والله غير راضٍ عنه.

قال ابن عطاء: " ربما كنت مسيئًا،

فأراك الإحسان منك: صحبتك من هو أسوأ حالاً منك ".

داوم على قراءة سيرهم، واقتف أثارهم، وأبشر ببشرى ابن الجوزي:

" رُبّ كنزٍ وقع به فقير، ورُبّ فضل فاز به صغير. علم الخضر ما خفي

على موسى، وكُشِف لسليمان ما غُطِّي عن داوود ".


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات