صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2020, 03:46 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي لماذا اختار الله الرقم (7)؟

من الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

لماذا اختار الله الرقم (7)؟


لو تفكرَّنا في مخلوقات الله الصغيرة وتأملنا الذرة، ماذا نرى؟ إن البناء
الكوني أساساً يقوم على البنية الذرية للمادة، فعندما نسأل علماء
الذرة ما هو الرقم المميز لجميع ذرات الكون نجد أنه الرقم (7). فالذرة
في تركيبها قد بناها الله تعالى من (7) طبقات إلكترونية ولا يمكن
أن تكون أكثر من ذلك، وهذه حقيقة كونية ثابتة.

وعندما ننطلق إلى رحاب هذا الكون الواسع نجد أمامنا حقيقة
السماوات السبع، إذن هنا أيضاً اختار الله تعالى الرقم (7) ليبني هذه
السماوات العظيمة على أساسه، وجعل الأرض (7) طبقات أيضاً.

وإذا تابعنا التأمل نجد أن الرقم (7) هو الرقم الأكثر تكراراً سواء في
الكون أو الحياة. وحتى يوم القيامة اختار الله تعالى لجهنم الرقم (7)
فقالَ:

{ لهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ }
[الحجر: 15/44].

والرقم (7) هو أول رقم ذكر في القرآن من بين جميع الأرقام
في قوله تعالى:

{ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء
فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
[البقرة: 2/29].

وعندما نأتي لنقف أمام هذا القرآن نجد أول سورة فيه هي السبع
المثاني وهي أم الكتاب وفاتحة الكتاب وهي أعظم سورة في القرآن
وهي (7) آيات.

وعندما نتابع تدبرنا لهذا القرآن نجد أن عبارة (السماوات السبع)
و(سبع سماوات) قد تكررتا في القرآن كله بالضبط (7) مرات,
بما يتناسب مع عدد هذه السماوات.

وهكذا لو قمنا بإحصاء الأحاديث النبوية التي تناولت الرقم (7)
نحتاج إلى بحث مستقل لعدِّها فقط:

* (سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله...).
* (أمرت أن أسجد على سبعة أعظم).
* (اجتنبوا السبع الموبقات...)....إلخ.

حتى في القصة القرآنية نجد أن للرقم (7) حديثاً في قصة يوسف
عليه السلام مثلاً: (سبع بقرات، سبع سنبلات، سبع سنين)...
وفي مناسبات عديدة تحدث القرآن عن هذا الرقم.

ولكن يبقى السؤال: لماذا اختار رب العزة سبحانه
هذا الرقم بالذات؟ وما هو سرُّ هذا الرقم؟

إن الجواب المنطقي لسؤال كهذا هو أن الرقم (7) هو الرقم الوحيد بين
جميع الأرقام القابل لبناء نظام كوني على أساسه. وكذلك هو الرقم
الوحيد القابل لبناء نظام لغوي مُحْكَم لأحرف القرآن. وأبحاث الإعجاز
الرقمي هذه قد تساهم فعلاً في تأكيد هذه الحقيقة وإثباتها بلغة الأرقام،
والله تعالى أعلم.

إن البارئ جلّ جلاله يعلم أنه سيأتي عصر تتطور فيه العلوم المادية,
وسوف يأتي هؤلاء العلماء المادِّيّون لينكروا وجود الخالق ويجحدوا
كتابه وآياته.

وهو يعلم بأن هؤلاء المادّيين سوف يكتشفون بأنفسهم أن الذرة سبع
طبقات, وأن الكرة الأرضية سبع طبقات, وأشياء كونية كثيرة لها
علاقة بهذا الرقم, وسوف يتساءلون عن سرّ الرقم (7) في الكون.

لذلك فإن الله جلّ شأنه قد رتّب حروف كتابه بحيث تتناسب مع الرقم
(7), وأخفى هذا النظام المذهل حتى جاء عصرنا هذا, فعندما يكتشف
الملحد أن الرقم الذي رآه ولمسه في الكون موجود في القرآن, فهذا
دليل مادّي على أن الذي خلق الكون ونظّمه هو نفسه الذي أنزل
القرآن ونظّمه بنفس النظام.

من كتاب الله يتجلى في آياته
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات