[حور العين]

من : الأخت / غرام الغرام ( أم عزام)
أفضل وقت للتعرض للشمس في الصيف


أشارت الأبحاث إلى أن أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس في الصيف يتراوح بين الساعة الثامنة والنصف صباحًا والساعة الحادية عشر صباحًا كل يوم، حيث يكون الجسم مستعدًا بشكل كامل للاستفادة من أشعة الشمس وإنتاج فيتامين د. فيما أشارت نفس الأبحاث إلى أن الوقت التي تكون فيه الأشعة الشمسية مضرة، ويجب الابتعاد عنها بتجنبها يبدأ من الساعة الثانية عشر صباحًا إلى الساعة ثلاثة مساءً، حيث تكون هذه الأشعة قوية وشديدة جدًا في هذا الوقت. ومن أضرار تعرض الإنسان لأشعة الشمس في الأوقات التي تم تحديدها أنه تحدث تغيرات بكروموسومات الجسم، فضلًا عن زيادة فرص إصابته بضربات الشمس، والتسلخات الجلدية، كما أن كفاءة الجسم وقدرته بالنسبة لإنتاج فيتامين د تقل بشكل قليل في هذه الأوقات.

أفضل وقت للتعرض للشمس في الشتاء أشارت الأبحاث إلى أن أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس في الشتاء يبدأ من الساعة التاسعة صباحًا وينتهي في الساعة الثالثة مساءً يوميًا. وتتناقص فوائد الأشعة الشمسية كلما اقتربت الساعات المسائية، ولذلك يُفضل التعرض لها خلال الساعات الأولى من الفترة النهارية، حيث يستطيع الجسم فيها إنتاج فيتامين د أكثر من أي وقت أخر. كما يجب عدم التعرض للأشعة الشمسية كثيرًا في فصل الشتاء، حيث أنها تحتوي على أشعة فوق البنفسجية التي تتسبب في إلحاق الضرر بجسم الإنسان. كما أنها تقلل من المعدل الخاص بالكولاجين الموجود في البشرة، كما أن البشرة تحفز من ظهور ما يُعرف بالبقع البنية التي تعمل على حماية ذاتها من أضرار هذه الأشعة. أفضل مدة للتعرض لأشعة الشمس أشارت الدراسات إلى أن مدة التعرض للشمس وأشعتها محددة ولا يجب تجاوزها، وهي تتراوح بين 10 دقيقة إلى 15 دقيقة ثلاثة مرات كل أسبوع، مع ضرورة الكشف عن القدمين والذراعين والرأس بالوجه، مع عدم دهن الوجه بالكريم الذي يقي من الأشعة الشمسية.
وفي هذه المدة يقوم الجسم بإنتاج فيتامين د بقيمة تتراوح بين ألف وخمسمائة وحدة إلى ثلاث ألاف وحدة، مع الحماية جسم الإنسان وجلده من أضرار التعرض لها. وبالجدير ذكره أن الفرد الذي يمتلك بشرة فاتحة يستطيع جسمه إنتاج كمية كبيرة من هذا الفيتامين في وقت محدد تزيد عن الفرد الذي يمتلك بشرة داكنة. فوائد أشعة الشمس تتعد فوائد الشمس، ومن أبرزها ما يلي: زيادة شعور السعادة تعمل الأشعة الشمسية على إنتاج العديد من الهرمونات بجسم الإنسان، ومن أهمها ما يُعرف بالسيروتونين – المعروف إنجليزيًا باسم Serotonin – والتي تعمل على إفرازه بشكل كبير، والذي يقوم بدوره في تحسين مزاج الفرد، فضلًا عن شعوره بالتركيز والهدوء. وقد يحدث العكس في حالة عدم تعرض الجسم للقدر الكافي من الأشعة الشمسية، حيث يقل هرمون السيروتونين، مما يؤدي إلى إصابة الإنسان بتعكير المزاج، وقد يُصاب بالاكتئاب. تعزيز صحة العظام تعمل الأشعة فوق البنفسجية ب – المعروفة إنجليزيًا باسم Ultraviolet –B – القادمة من القرص الشمسي على إنتاج فيتامين د – المعروف إنجليزيًا باسم Vitamin D – الذي ينتجه جلد الإنسان. فيتامين د يلعب دور كبير في تعزيز الصحة العامة للعظام، ولذلك فإن في حالة تعرض هذا الفيتامين لانخفاض مستوياته في جسم الإنسان يؤدي إلى إصابته بالأمراض التالية: أمراض العظام المتمثلة في الكساح – المعروف إنجليزيًا باسم Rickets – والذي يُصيب الأطفال. ما يُعرف بهشاشة العظام – المعروف إنجليزيًا باسم Osteoporosis -. مرض لين العظام – المعروف إنجليزيًا باسم Osteomalacia -. خفض ضغط الدم اكتشف العلماء أن الأشعة الشمسية تساعد الجلد على أن يقوم بإفراز أكسيد النيتريك – المعروف إنجليزيًا باسم Nitric Oxide- والذي يعمل على خفض الضغط بشكل مباشر بعد تعرضه لها، مما يعمل على تقليل فرص إصابة الإنسان بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.