صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2011, 11:56 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي 75 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( ترك ما لا يعنى )


75 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( ترك ما لا يعنى )
ألقاها الأخ فضيلة الشيخ / نبيل عبدالرحيم الرفاعى


أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة
حصريــاً لبيتنا و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
و سمح للجميع بنقله إبتغاء للأجر و الثواب
75 - خطبتى الجمعة بعنوان ( ترك ما لا يعنى )

الحمد لله المحمودِ في عليائِه ، المتفرد في عزه و بهائه ،
أحمده سبحانه و تعالى و أشكره ، حمدًا و شكراً يليقان بعظمته و كبريائِه ،
و أتوب إليه و أستغفِره و أسأله المزيدَ من فضله و عطائِه ،
و أشهد أن لا إلهَ إلا الله وحده لا شريكَ له فى آلائه و نعماءه ،
و أشهد أن سيدنا و نبينا محمّدًا عبده و رسوله و خيرتُه من خلقه و أنبيائه ،
صلّى الله عليه و على آله و أصحابه و التابعين
و مَن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم لقائِه .
أمـــا بــعـــد :
فاتقوا الله تعالى ـ أيّها المؤمنون ـ لعلكم تفلحون ،
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا *
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }
[الأحزاب: 70، 71].
أيّها المسلِمون ، القُلوبُ السليمةُ و النفوسُ الزكيّة هي التي امتلأَت بالتقوَى و الإيمان ،
ففاضت بالخير و الإحسان ، و انطبع صاحبها بكلِّ خلق جميل ،
وانطوت سريرتُه على الصفاء والنقاءِ وحبِّ الخير للآخرين ، فهو مِن نفسه في راحة ،
و الناس منه في سلامةٍ ، أما صاحب القلب السيئِ و الخلقِ الذّميم فالنّاس منه في بلاء ،
و هو من نفسه في عناء .
و إنَّ المتطلِّب بصدقٍ صلاحَ قلبه و سلامةَ صدره فليسلُك لتحصيل ذلك مسالكَه ،
و ليستصلح قلبَه بما يطهِّره ، و يجنِّبه ما يكدِّره . و لقد حوَى الكِتاب العزيز ،
و حفِلَتِ السنّةُ المطهرة بكلِّ خير و هدى يعود على النفوس و القلوبِ بالزكاء و الصفاء ،
و من ذلكم ـ عباد الله ـ
ما رواه أبو هريرةَ رضى الله تعالى عنه
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم قال :
{ مِن حُسن إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه }
رواه الترمذيّ و ابن ماجه و مالك في الموطأ و أحمد في المسنَد .
إنّه أصل عظيمٌ من أصول الأدَب ، فيه أنَّ من ترك مَا لاَ يَعني و فعَل ما يعنيه فقد حسُن إسلامُه ،
و قد جاءَت الأحاديث بأنَّ مَن حَسُن إسلامه ضُوعِفت حسناته و كفِّرت سيِّئاته
كما في صحيح مسلم و غيره .
و في المسندِ عن أنس رضى الله عنه
أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم قال :
{ لا يستقيم إيمانُ عبدٍ حتى يستقيم قلبُه ،
و لا يستقيم قلبُه حتى يستقيم لسانُه } ،
وفي الصحيحَين أنَّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم قال :
{ مَن كان يؤمِن بالله واليومِ الآخر فليقُل خيرًا أو ليصمُت } ،
و جماع ذلك كله في قول الله عز و جلّ :
{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
[ق: 18] .
أيّها المسلمون ، إنّ الترفّعَ عن الخوضِ فيما لا يعني لمن تمامِ العقل ،
كما أنّه يورِث نورَ القلب و البصيرة ، و يثمر راحةَ البال و هدأَةَ النفس و صفاءَ الضمير ،
مع توفيقِ الله تعالى للعبد . إنها طهارة الروح و سلامَة الصدر .
و في سِيَر الذهبيِّ عن زيد بن أسلَمَ قال :
دُخِل على أبي دجانةَ رحمه الله في مرضه و وجهُه يتهلَّل و يقول :
( مَا مِن عملٍ أوثق عندي من شَيئين :
لا أتكلَّم فيما لا يعنيني ، و قد كان قلبي سليمًا ) .
و في صحيح مسلم أن النبيَّ صلى الله عليه و سلم قال :
( إنَّ الله كره لكم قيلَ وقال } .
إنَّ الاشتغال بما لا يعني يُنتِج قلّةَ التوفيق و فسادَ الرأي ، و خفاءَ الحقّ و فساد القلب ،
و إضاعةَ الوقت و حِرمان العِلم ، و ضيقَ الصدر و قسوةَ القلب ، و طول الهمّ و الغمّ ،
و كَسفَ البال و محقَ البركة في الرزقِ و العمر ،
قال الحسن رحمه الله :
" مِن علامة إعراض الله تعالى عن العبدِ أن يجعَل شغلَه فيما لا يعنيه ؛
خذلانًا من اللهِ عزّ و جلّ " .
عبادَ الله ، و لما كان مدارُ هذا الأمر على اللّسان و الكلام ، و التعبيرِ بالقلم و البيان ،
فقد توافَرت التوجيهات الرّبانيّة و النصائح النبوية بما لا يدع لأحدٍ عذرًا ،
ذلك أنَّ الكلام ترجمانٌ يعبِّر عن مستودَعات الضمائر و يخبر بمكنوناتِ السرائر ،
لا يمكن استرجاعُ بوادِرِه ، و لا يُقدَر على ردِّ شوارِدِه ،
فحَقٌّ على العاقل أن يحتَرِزَ من زلاته بالإمساك عنه أو الإقلال منه ،
و الصّمتُ بسلامة هو الأصل ، و السكوتُ في وقتِه صفَة الرّجال ،
كما أنَّ النطق في موضعِه من أشرف الخصال ،
و في الحديث الشريف :
( كفَى بالمرء كذِبًا أن يحدِّث بكلِّ ما سمع )
رواه مسلم .
قال عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه :
( مَن كثُر كلامُه كثُر سَقَطه ، و من كثُر سقطه كثرَت ذنوبه ،
و من كثرت ذنوبه فالنّار أولى به ) ،
و من كان سكوته و كلامه لله عز و جل مخالفًا هوى نفسِه
فهو أجدَر بتوفيق الله له و تسديدِه في نطقِه و سكوته ،
و من عَدَّ كلامَه من عمله قلَّ كلامُه فيما لا يعنيه و لا ينفعه .
إنَّ حفظَ اللسان دليلُ كمال الإيمان و حُسن الإسلام ، و فيه السلامة من العَطَب ،
و هو دليل على المروءَة و حسنِ الخلق و طهارة النفسِ ،
كما يثمرُ محبّةَ اللهِ ثمّ محبة الناس و مهابَتَهم له ، فأيُّ مجتمع طاهِر رفيع سينتُج ،
إذا التزم أفرادُه بهذه الوصايا ؟ ! لذا فإنّه ليس كَثيرًا إذا ضُمِنت الجنّةَ لمن أمسك لِسانه ،
ففِي صحيح البخاريّ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم قالَ :
( مَن يَضمَن لي ما بين لحيَيه و ما بين رِجليه أضمَن له الجنّة ) .
معاشر الإخوة : إنَّ الكلِمَة لها أثرٌ خطير ، و الحسابُ عليها عَسير ،
سَواءً قِيلَت باللّسان أو كتِبَت في الصحف و المجلاَّت أو تداوَلَتها المنتدَيات ،
و رُبَّ كلمة تقول لصاحبها : دعني ،
و في الصحيحين أنَّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم قال :
( إنَّ الرجل ليتكلَّم بالكلمة ما يتبيَّن فيها يَزِلّ بها في النّار
أبعَدَ ما بين المشرق و المغرب ) ،
و قال الحق سبحانه و تعالى :
{ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ }
[ الانفطار: 10، 11 ] .
و عن عقبةَ بن عامرٍ رضى الله تعالى عنه أنه قال :
قلت : يا رسول الله ، ما النجاة ؟ قال :
( أمسِك عليكَ لسانَك، و ليَسَعك بيتُك ، و ابكِ على خطيئتِك )
رواه الترمذيّ بإسناد صحيح .
و لو أقبَلَ كلُّ مسلم على واجِبِه ، و سعى فيما يُصلِح معاشَه و معاده واكلاً أمرَ الناس لخالقهم ،
سَاعِيًا في الإصلاح فيما أُسند إليه ، لكان أثرُه على نفسه
و على المجتمع أبلغَ من المحتَرِق بعيوب النّاس ، الراكِض خلفَ ما لا يعنيه ،
و في الحديث المتَّفق عليه :
( المسلِمُ من سَلِم المسلمون من لسانِه و يده ) .
عبادَ الله ، الصغارُ هم الذين يهتمّون بالصغائر ، و يَتبَعون الدسائسَ ،
و يفتِّشون عن أحوالِ الناس ،
قال المزنيّ رحمه الله :
" إذا رأيتمُ الرجل موكلاً بذنوب الناس ناسيًا لذنبه فاعلَموا أنه قد مُكر به " ،
و قال غيره :
" مَن رأى أنه خيرٌ من غيرِه فهو مستكبِر ،
كما جاء فى الآية الكرمة عما قاله إبليس : { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ } [ الأعراف: 12] ،
و سماه الله استكبارًا " ،
و قال ابن القيمِ رحمه الله :
" و كم ترى من رجلٍ متورِّع عن الفواحش و الذنوبِ ،
و لسانه يفرِي في أعراضِ الأحياء و الأمواتِ ، لا يبالي بما يقول ، و ربما أوبَقَ نفسه " .
وفي حديثِ معاذ بن جبل:
( و هَل يكبّ الناسَ في النار على وجوههم إلاّ حصائدُ ألسنتهم ؟ ! ) .
إنَّ الحديث عن الآخرين و تتبّعَ سقَطاتهم و إشاعَتَها و الفَرحَ بها
لمن أقبَحِ المعاصي أثرًا و أكثَرِها إثمًا ، و لا يموت مقتَرِفها حتى يُبلى بها ،
( و كلُّ المسلم على المسلم حرام ؛ دمه و مالُه و عرضه )
رواه مسلم .
فكيف إذا كانَت مسائلَ خلاف بلا هدى ، و نوازع طيش على هوَى ،
و حبَّ غلبةٍ و رغبةَ استعلاء و إرادةَ خَفضٍ للآخرين ؟ !
فكيفَ إذا كانت غِيبةً لأهل الخير و تحرِيشًا خفيًّا أو جليًّا بالعلماء و طلبةِ العلم و أهلِ الصلاح ،
و تصنيفًا ظالمًا بلا برهانٍ و لا بيِّنة ، و غمزًا و لمزًا وسخريةٍ و اتهامًا للعقائد و النيات ؟ !

إخوة الإيمان : إنّه لا خلاصَ مِن هذهِ الرّذائل إلاّ بعزيمةِ صدقٍ
يكتال معها المؤمن من فيوضاتِ الرحمة ما يلينُ قلبَه و يجعلُه أخشَى لربِّه ،
و لو كان مثلُ هذا صاحب ليلٍ يحيِيه بالحواميم ،
أو له في هَزيعِ اللّيل تملُّقاتٌ لربِّه تُكسِب قلبَه النورَ و تكسو وجهَه الضياء ،
أو اهتمامٌ بكتب الرقائقِ ، أو مجالسةٍ لأصحاب الهمَمِ العالية من العلماء و الصالحين الصادقين ،
أو كان رَطبَ اللّسان من ذكر الله ، لترقَّى لمنازِلِ الصّدِّيقِين و لطَهُر قلبُه ،
و هذا يحتاج إلى ترويضِ نفسٍ و مجاهدةٍ ،
و الله سبحانه و تعالى يقول :
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
[ العنكبوت: 69 ] .
أيّها المسلمون ، و مِن مَذموم الخوضِ فيما لا يَعني التقحُّم بجهلٍ في مسائل العِلم ،
{ وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ }
[ لقمان : 20 ] ،
و من تكلَّم في غير فنِّه أتى بالعجائب ، و رَحِم الله السيوطيّ إذ يقول :
" لو سكت من لا يعرف لقلَّ الخلاف " .
بارك الله لي و لكم في القرآن العظيم ، و نفعنا بهدي سيّد المرسلين ،
أقول قولي هذا ، و أستغفر الله تعالى لي و لكم .


الحمد لله المطلِّعِ على مكنونِ الضّمائر ، يعلم النّجوى و ما تخفِي السّرائر ، الخفيُّ عندَه ظاهِر ،
{ سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ
وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ }
[ الرعد : 10 ] ،
و أشهد أن لا إلهَ إلاّ الله وحدَه لا شريكَ له القويّ القاهر ،
و أشهد أنّ سيدنا و نبينا محمّدًا عبده و رسوله ،
صلى الله عليه و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان ،
و سلّم تسليمًا متّصلا إلى اليوم الآخر .
أمـــا بــعـــد :
أيّها المسلمون ، العقيدةُ الإسلامية عقيدةُ الوضوح و الاستقامة ،
فلا يقوم فيها شيءٌ على الظنّ و الوهم و الشّبهةِ ،
و في محاسن توجيهاتِ القرآن العظيم :
{ وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً }
[ الإسراء : 36 ] ،
قال القرطبيّ رحمه الله :
" أي : لا تتبَع ما لا تعلم و ما لا يعنيك " ،
و نُقل قولُ ابن عباس رضي الله عنهما :
( أي : لا تذُمَّ أحدًا بما ليس لك به عِلم ) .
أيّها المسلمون ، هذه الكلمات القليلةُ التامّة تقيم منهجًا كاملاً للقَلب و العقل ،
إنها ميزة الإسلام على المناهج العقليّة الجافة ،
فالتثبُّت من كلّ خبر و من كلّ ظاهرة قبل الحكم عليها
هو دعوةُ القرآن الكريم و منهج الإسلامِ الدقيق ، و متى استَقَام القلب و العقلُ
على هذا المنهج لم يبقَ مجالٌ للوهم و الخرافةِ في عالم العقيدَةِ ،
و لم يبقَ مجال للظّنّ و الشبهةِ في عالم الحكمِ و القضاء ،
بل لم يبقَ مجال للأحكام السطحيّة و الفروض الوهميّة في عالم البحوث و التجارب و العلوم .
و الأمانة العلميّةُ التي يشيد بها الناس اليوم ليست إلا طرفًا من الأمانة العقليّة القلبية
التي يعلن القرآن تبِعَتها الكبرى و يجعلُ الإنسانَ مسؤولاً عن
سمعه و بصره و فؤاده أمام واهِبِها سبحانه .
إنها أمانةُ الجوارح التي سيُسأَل عنها العبد يوم القيامة ،
أمانةٌ يهتزّ الوجدان الحيّ لجسامتها و دِقّتها ،
كلما نطق الإنسان بكلمة أو روى رواية ،
و كلما أصدر حكمًا على شخصٍ أو أمرٍ أو حادثة ،
و صدق الله العظيم إذ يقول سبحانه و تعالى :
{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ }
[ الإسراء : 9 ] .
هذا و صلّوا و سلّموا على رسولِ الله نبيِّكم الحبيب المصطفى
محمّدٍ بن عبدالله رسول الله المُجتبى ،
فقد أمركم بذلك ربّكم جل و علا ، فقال عز من قائلا عليما سبحانه :
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
[الأحزاب: 56] .
اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارِكْ على عبدك و رسولك نبيّنا و سيّدنا محمّدٍ ،
صاحبِ الوجه الأنوَر و الجبين الأزهر و الخلُق الأكمل ،
و على آل بيتِه الطيّبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمهاتنا أمّهات المؤمنين ،
و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين و الأئمّة المهديّين :
أبي بكر و عمر و عثمان و عليّ ،
و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
و عنّا معهم بعفوِك و جودك يا أكرم الأكرمين .
اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،
و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا ،
و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو أى بلد من بلاد المسلمين
اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،
و أنصر عبادَك المؤمنين ...
ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم
أنتهت

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات