صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-29-2022, 12:23 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,934
افتراضي الإعجاز الكوني في القرآن الكريم


من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الإعجاز الكوني في القرآن الكريم


نتأمل في هذه المقالة بعض الحقائق الكونية التي تشهد
على إعجاز القرآن الكريم، وهذه الحقائق تؤكد صدق كتاب الله
وأنه معجزة خالدة إلى يوم القيامة........

إن كلمة "معجزة" تعني الشيء الذي لا يمكن لأحدٍ أن يأتي بمثله مهما
حاول. والقرآن الكريم هو رسالة الله إلى البشر ومعجزته الخالدة إلى يوم
القيامة. ومن ميزات معجزة القرآن أنها تناسب كل زمان ومكان. والعصر
الذي نعيشه اليوم هو عصر الكشوفات العلمية، لذلك جاءت معجزة
القرآن مناسبة لهذا العصر.

والآيات الكونية التي تناولناها في هذا البحث تمثل حقائق علمية ثابتة
ثم اكتشافها على مدى السنوات الماضية. فسبق القرآن هذه الاكتشافات
بألف وأربع مائة سنة فتحدث عنها بشكل مفصل.

لذلك هذه الآيات هي دليل على صدق كتاب الله عز وجل وصدق رسالة
الإسلام، فقبل (1400) سنة لم يكن البحث العلمي موجوداً، لم تكن هنالك
أجهزة رصد وتحليل أطياف النجوم، ولم يكن هنالك آلات حاسبة وأجهزة
كمبيوتر. فلا يمكن أبداً أن تكون المكتشفات التي أفنى علماء القرن
العشرين حياتهم في سبيل اكتشافها، لا يمكن أن تكون موجودة منذ
أربعة عشر قرناً.

لذلك التفسير المنطقي والوحيد لوجود هذه الحقائق العلمية في كتاب واحد
هو القرآن هو أن هذا الكتاب من عند الله تعالى الذي قال:

{ قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا }
[الفرقان:6].

إنه كون واسع وممتدّ، لا يمكن لعقل بشري أن يتخيل حجمه أو اتساعه.
ممتلئ بالنجوم وهذه النجوم المتوهجة تتجمع في أماكن محددة لتشكل
المجرات، والمجرات تتجمع أيضاً لتشكل الجزر الكونية وهكذا نظام
لا يحيط به إلا خالق هذا الكون عز وجل.

فالنجم هو عبارة عن جسم ضخم بحجم الشمس أو أصغر أو أكبر تتم
في داخله تفاعلات نووية فتندمج الذرات مع بعضها وتحرر طاقة هائلة
على شكل أشعة ضوئية مرئية وغير مرئية وحرارة لاهبة. وما الشمس
التي نراها إلا نجم من نجوم هذا الكون.

كل شيء في هذا الكون يسير بنظام، ويسبح في فلك محدد. هذا ما تقرره
الأبحاث العلمية الحديثة، ولكن القرآن دائماً يسبق هذه الأبحاث ليتحدث
عن هذا النظام البديع المحسوب.
يقول الله تعالى:

{ وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ *
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ *
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ *
لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ
وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
[يس: 37-40].

وانظر معي إلى كلمة (فَلَكٍ) في الآية حيث تعبر هذه الكلمة عن المسار
المحدد الذي تسير فيه الأجسام الكونية كالشمس والقمر والأرض والنجوم
وغيرها. والعلم يخبرنا بأن كل جزء من أجزاء هذا الكون يسير في مدار
محدد لا يشذّ عنه، ولو انحرف نجم عن مساره قليلاً لأدى ذلك إلى انهيار
الكون بكامله !فسبحان الله الذي نظَّم كل شيء في هذا الوجود وحتى لو
تركنا المجرة ودخلنا إلى أعماق الذرة فسوف نشاهد نظاماً بديعاً وفائق
الدقة. ونحن نعلم اليوم كم هو ضخم عدد الأبحاث والكتب العلمية
التي أُلفت عن الذرة وعالمها.

في الذرة نواة موجبة ثم من حولها فراغ كبير يشغل أكثر من 99% من
حجمها !! ثم يأتي ما يسمى بالإلكترونات التي تدور حول هذه النواة بنظام
شديد الدقة، وبسرعة كبيرة يعجز المرء عن تصورها. إن هذا النظام
العجيب موجود في كل ذرة من ذرات الكون، فمن أين جاء هذا النظام؟
ومن الذي أحكم بناء هذه الذرات، أليس هو الله؟

إن كل ما في الكون مؤلف من جسيمات أولية (إلكترونات، بروتونات،
نترونات...) ومن أشعة، وهنالك توازن ما بين الجسيمات المادية هذه
وما بين الأشعة أو الطاقة. وكل ما نراه من حولنا في هذا الكون من
مجرات وكواكب وغيرها يتألف من ذرات أو أجزاء الذرات (إلكترون،
بروتون،...) أو من إشعاعات.وهذه الوحدة في البناء الكوني لتشهد
على وحدانية خالقها سبحانه وتعالى القائل:

{ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ * عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ }
[الرعد: 8-9].

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات