صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

( بريد الجمعة ) ـ إستنارة و إنارة قسم خاص بمشاكل الاعضاء . وحلولها من اللجنة المختصة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-16-2011, 05:00 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مشكلة ‏( بريد الجمعة )‏ 003

استشارة و طلب من قلب محب مشكلة اليوم هي فترة الخطوبة
محمد- مصر:
تحياتي لكل القائمين على هذا الموقع العظيم ..
سيدتي.. لديَّ مشكلة مع خطيبتي، بدايةً أنا شاب أبلغ من العمر 25 عامًا،
ظللت لفترة أبحث عن فتاة ملتزمة لكي أخطبها، ووفقني الله في ذلك منذ حوالي 3 أشهر،
وهي على قدر كبير جدًّا من التدين، بالإضافة إلى مميزات أخرى كثيرة،
فنحن على تكافؤ علمي واجتماعي ومادي, ووالدها على قدر كبير جدًّا من الاحترام،
والكل يشهد بذلك، وكذلك والدتها، وهي طيبة جدًّا وأكثر مني التزامًا.
ولكني أرى منها عصبية لا أعلم لها مبررًا في كثير من الأحيان،
ولا أعلم هل من حقها أن تغضب من هذه الأشياء أم لا، فأنا أستاء كثيرًا من غضبها
الذي يسبِّب لي حزنًا شديدًا، فسأذكر لكم أمثلة حتى يتبين لكم الأمر، فمثلاً عندما أزورها
في منزلها ويتأخر الوقت، ويجب الانصراف لألحق بعملي، فتغضب غضبًا شديدًا،
ويتحول وجهها المبتسم إلى وجه عابس، وعندما سألتها لماذا تفعل ذلك؟
أخبرتني بأنها تشعر بضيق عندما أنصرف وتشعر بأني غير حزين لأني سأتركها،
وعندما أوضح لها أني طبعًا أريد أن أتزوجها؛ فمن الطبيعي أني أودُّ ألا أتركها أبدًا،
ولكنها تخبرني بأنها لا تشعر بذلك!.
وقد تكرر هذا الموقف أكثر من ثلاث مرات، وعندما أخبرتها أنه لا بد من وضع حد لهذا الأمر،
اعتذرت لي كثيرًا، وبكت من شدة الاعتذار حتى أسامحها، وبعد ذلك نسيت الأمر،
ولكن في خلال الأسبوع تكرر الغضب منها ولكن بطريقة مختلفة، فكنت أحدثها على الهاتف
وكنت في العمل وجاء ظرف طارئ فقلت لها إني سأتركها وسأحدثها لاحقًّا وانشغلت كثيرًا
ثم اتصلت بها بعد فتره فوجدتها حزينة جدًّا، وغضبت كثيرًا وقالت لي:
"كان المفروض تكلمني وتقولي إنك مش هتقدر تكلمني"!!،
فأوضحت لها أن ظروف عملي لن تسمح لي بالتحدث وبعد ذلك تركتها ولم أحدثها لأني
كنت حزينًا جدًّا من غضبها، ولكنها اتصلت بي واعتذرت أيضًا كثيرًا وبكت من شدة الاعتذار
وأخبرتني بأنها لن تفعل ذلك مرةً أخرى،
وأخبرتها بأني لا أستطيع تحمل أن تكون زوجة المستقبل سريعة الغضب؛
لأني بطبيعتي إنسان هادئ جدًّا، ولا أغضب إلا في حدود صغيرة جدًّا،
ولكنها وعدتني بأنها لن تكرر هذا الأمر وأخبرتني بأنها عاهدت الله أن تعمل جاهدةً
في المستقبل بعد الزواج على إسعادي، وأن أكون سببًا في دخولها الجنة بطاعتي.
ومرت أيام قليلة، وجاءتني دورة تدريبية تابعة للعمل في إحدى الدول الأوروبية،
ومدة هذه الدورة 4 أشهر، وذكرت لها أن هذه السفرية ستضيف لخبرتي العملية الكثير،
وهي فرصة لن تعوَّض، وهي تفهَّمت هذا الوضع، ولكنها أخبرتني بأنها حزينة جدًّا لهذا الأمر،
وأنها ستتعب كثيرًا عن غيابي عنها وأخبرتها بأني أنا أيضًا سيكون غيابي عنها صعبًا,
وظلت طوال الأيام التي تسبق السفر كلما أحدثها في التليفون تذكر لي أنها حزينة جدًّا،
وتغضب ولكنها تقول إنها لن تستطيع أن تمنعني من شيء نافع لي،
وكنت أقول لها إن فترة أربعة أشهر قصيرة، وسوف تمر سريعًا ولن نشعر بها بإذن الله
ولكنها غضبت جدًّا جدًّا من هذه الكلمة، وقالت لي إنها حزينة جدًّا لغيابي عنها،
وأنا أقول لها إنها فترة قصيرة!!
فعندما أرها تغضب من هذه الأمور البسيطة أحزن كثيرًا،
ولا أعلم ماذا أفعل فقد وعدتني كثيرًا بأنها لن تغضب مرة ثانية، ولكنها تنسي سريعًا،
كنت أخشى أن تكون العصبية من صفاتها ولكني الآن تأكدت أنها طبع ملازم لها،
وأكثر شيء أكره في أي إنسان هي العصبية، وكلما أتذكر هذا الأمر أفكر كثيرًا في فسخ الخطوبة,
ولكني لا أجد مبررًا لأهلي ولخطيبتي أيضًا لفسخ الخطوبة فالكل ينظر لنا على أننا متوافقان جدًّا!
وسوف تصيبهم الدهشة لمجرد التفكير في مثل هذا الأمر, علمًا بأن أسرتي سعيدة جدًّا بها,
وخطيبتي أيضًا سعيدة جدًّا بي وأيضًا أهلها، ولكني لا أستطيع تحمل أكثر من هذا
فأنا أرى الدنيا قد أظلمت في وجهي عندما تتعصب بهذه الطريقة.
أريد أن أذكر أن خطيبتي تواظب دائمًا على قيام الليل وقد رأت الرسول في المنام أكثر من مرة،
وقد اتفقنا على كتب الكتاب خلال هذا الأسبوع حتى لا نقع في شبهات،
ولكني متردد جدًّا، ولا أعلم ماذا أفعل؟
* تجيب عنها: الدكتورة هند عبد الله- الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين):
بارك الله فيك وفي خطيبتك وهيا نضع أولاً بعض النقاط على بعض الحروف:
أولاً: استمع إلى وصية الرسول صلى الله عليه وسلم: "رفقًا بالقوارير"،
أي أن المرأة في رقتها وعاطفتها كالزجاج
إذا حاولت تغييرها بالقوة والحزم دون فهم عاطفتها كسرتها.
أنتهت الرسالةربنا يرحمنا و غياكم و المسلمين
و إلى لقاء أتمنى مشاركاتكم المباركةو أرجو تفاعلكم النافعو السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهأخوكم / د . نور

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات