صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-18-2021, 03:12 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,972
افتراضي اسقِ حديقة فلان!


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد

اسقِ حديقة فلان!



كما أُمِرَ السحاب فأفرغ ماءه في حديقة شخص بعينه، كذلك يفرغ الله

من معاني القرآن في حدائق قلوب بعض المؤمنين بعينهم !



هذا القرآن كالغيمة المليئة بالخيرات، بقدر ماتطلب من سقياها يصب عليك

من خيراتها، لكن المشكلة أن تمر عليك الغيمة المليئة بالخيرات كما يمر

أي عابر، فلا ترى ولا تلتفت التفات الراغب فيها!



لا تُعطى معاني القرآن إلا إذا فتح الله!



لاتُفرغ معاني القرآن في الفؤاد إلا إذا أمر الله!



من هؤلاء الذين يكرمهم الله بهذا الإفراغ؟

ماوصفهم؟ وماذا يفعلون؟



هم الذين يقضون أزمانهم في البحث عن رضا الله!



تمر بهم المواقف; فتحيرهم الخيارات المفتوحة أمامهم:

ياربنا: هذا التصرف جائز وذاك التصرف جائز ;

فأيهما الذي يرضيك في هذا الموقف ؟!



أنت تعلم كل الملابسات ولو أفتاني الناس وأفتوني; فأيهما الذي يرضيك؟!



هذا البحث النفسي عن رضا الله في المواقف التي يواجهونها طول اليوم

هو دأبهم !



هم لايعيشون المواقف علىٰ أنها حياة عليهم أن يعدوها بأي حال، بل

يعيشونها علىٰ أن بعدها ما بعدها من رضا الله!



يريدون الخروج من كل أزمة برضا الله!

يريدون الخروج من كل خطوة برضا الله!

يريدون الخروج من كل ليلة برضا الله!



هؤلاء الذين يكثرون من التفكير في أحوالهم ومواقفهم وتصرفاتهم ويشغلهم

كيف يستغلون كل هذا لينفذوا منه لرضا الله تأتيهم لحظات صفاء يعطون

القرآن فيها كل نفوسهم ويصفّون له أذهانهم ويتلونه ..



يتلونه وهم بهذه الحالة من الصفاء..



يتلونه وهم صادقون في توجههم للانتفاع به…

يتلونه وهم يتخذونه منهج حياة…



هؤلاء يجدون فيه مايسبب لهم الانبهار !



يشعرون بأن الله يكلمهم:



- فإن كانوا خائفين أمّنهم!

- وإن كانوا محتارين دلهم!

-وإن كانوا في حزن واساهم!



هذه هبة!

هذه هبة يهبها الله لمن يقرأون القرآن وقد شغلهم رضاه، فيأمر

سحبه أن تفرغ ماءها في أوعيتهم !


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات