صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-14-2019, 06:58 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي حديث اليوم 10

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب قول النبي صلى الله عليه وسلم

إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا )


حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا مالك عن نافع

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما



( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رمضان فقال لا تصوموا

حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فاقدروا له )



الشروح



( باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : إذا رأيتم الهلال فصوموا )

هذه الترجمة لفظ مسلم من رواية إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن سعيد

عن أبي هريرة ، وقد سبق للمصنف في أول الصيام من طريق ابن شهاب

عن سالم عن أبيه بلفظ : " إذا رأيتموه " وذكر البخاري في الباب أحاديث

تدل على نفي صوم يوم الشك رتبها ترتيبا حسنا : فصدرها بحديث عمار

المصرح بعصيان من صامه ، ثم بحديث ابن عمر من وجهين ، أحدهما بلفظ

: فإن غم عليكم فاقدروا له ، والآخر بلفظ : فأكملوا العدة ثلاثين وقصد بذلك

بيان المراد من قوله : " فاقدروا له " ، ثم استظهر بحديث ابن عمر أيضا :

الشهر هكذا وهكذا ، وحنس الإبهام في الثالثة ثم ذكر شاهدا من حديث

أبي هريرة لحديث ابن عمر مصرحا بأن عدة الثلاثين المأمور بها تكون

من شعبان ، ثم ذكر شاهدا لحديث ابن عمر في كون الشهر تسعا وعشرين

من حديث أم سلمة مصرحا فيه بأن الشهر تسع وعشرون ، ومن حديث أنس

كذلك ، وسأتكلم عليها حديثا حديثا ، إن شاء الله تعالى .



قوله : ( لا تصوموا حتى تروا الهلال )

ظاهره إيجاب الصوم حين الرؤية متى وجدت ليلا أو نهارا لكنه محمول

على صوم اليوم المستقبل ، وبعض العلماء فرق بين ما قبل الزوال أو بعد ،

وخالف الشيعة الإجماع فأوجبوه مطلقا ، وهو ظاهر في النهي عن ابتداء

صوم رمضان قبل رؤية الهلال ، فيدخل فيه صورة الغيم وغيرها ، ولو وقع

الاقتصار على هذه الجملة لكفى ذلك لمن تمسك به ، لكن اللفظ الذي

رواه أكثر الرواة أوقع للمخالف شبهة ، وهو قوله : " فإن غم عليكم فاقدروا له "

فاحتمل أن يكون المراد التفرقة بين حكم الصحو والغيم ، فيكون التعليق

على الرؤية متعلقا بالصحو ، وأما الغيم فله حكم آخر .



ويحتمل أن لا تفرقة ، ويكون الثاني مؤكدا للأول ، وإلى الأول ذهب أكثر

الحنابلة ، وإلى الثاني ذهب الجمهور ، فقالوا : المراد بقوله : " فاقدروا له

" أي : انظروا في أول الشهر ، واحسبوا تمام الثلاثين ، ويرجح هذا التأويل

الروايات الأخر المصرحة بالمراد ، وهي ما تقدم من قوله : " فأكملوا العدة

ثلاثين " ونحوها ، وأولى ما فسر الحديث بالحديث ، وقد وقع الاختلاف

في حديث أبي هريرة في هذه الزيادة أيضا فرواها البخاري كما ترى بلفظ :

" فأكملوا عدة شعبان ثلاثين " وهذا أصرح ما ورد في ذلك ، وقد قيل :

إن آدم شيخه انفرد بذلك ، فإن أكثر الرواة عن شعبة قالوا فيه : فعدوا

ثلاثين أشار إلى ذلك الإسماعيلي وهو عند مسلم وغيره . قال : فيجوز أن

يكون آدم أورده على ما وقع عنده من تفسير الخبر .

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات