صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-18-2021, 05:11 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين


من: من : الاخت / هند أدهم
تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين


تعامُل الرسول مع غير المسلمين بعد أن هاجر سيدنا محمد عليه السلام إلى المدينة، أصبح سيدًا عليها وأصبحت قريش اليهود من الأقليات في المدينة المنورة، وبعد توسع الدولة الإسلامية صار فيها أيضا أقليات من النصارى، وتمتعت جميع هذه الأقليات بحريتها الدينية، فكانت كل أقلية تمارس شعائرها الدينية كما تحب، والحرية الدينية هي مبدأ أقره الإسلام منذ نزول الوحي، لترتقي بها الإنسانية وتسعد في ظلها البشرية، وكانت سيرة نبينا عليه السلام خير شاهد على الحرية الدينية، فبرغم ما عاناه رسول الله والمسلمون من تعذيب وقسوة من قريش ليغيروا دينهم،
إلا أن الرسول عليه السلام لم يعاملهم بالمثل، ولم يفرض عليهم عقيدة لم يقتنعوا بها،
وذلك تطبيقًا لقول الله تعالى: { أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}، كما أقر الرسول عليه الصّلاة والسلام لليهود بأنهم يُشكلون مع المسلمين أمة واحدة في أول دستور للمدينة. كما كان النبي عليه الصّلاة والسلام يتعامل مع غير المسلمين بالعدل، وكان لا يظلم أحدًا منهم قط، فهذا رسول الله عليه السلام كان في فرقة من جيشه يحتاجون الطعام، وكان يمر بهم رجل مشرك مع غنمه، فيشتري منه الرسول الشاة بثمنها، مع أن الرسول كانت معه القوة وكان في شدة احتياجه للطعام، ومع أن الرجل لم يكن على دين النبي إلا أن الرسول عليه السلام لم يظلمه، وهذا من أرقى صور العدل . وكان عليه السلام يعامل غير المسلمين كمعاملة الرجل لأهله، وكان يحترمهم، وكان النبي عليه السلام يعود المرضى منهم ويخاف عليهم من نار جهنم، وكان يأمر المسلمين بأن يصلوا أهلهم من المشركين، وقد ورد في سيرته العطرة عليه السلام
[أنَّ قَيْسَ بنَ سَعْدٍ، وَسَهْلَ بنَ حُنَيْفٍ، كَانَا بالقَادِسِيَّةِ فَمَرَّتْ بهِما جِنَازَةٌ فَقَامَا، فقِيلَ لهمَا: إنَّهَا مِن أَهْلِ الأرْضِ، فَقالَا: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَرَّتْ به جِنَازَةٌ، فَقَامَ فقِيلَ: إنَّه يَهُودِيٌّ، فَقالَ: أَليسَتْ نَفْسًا.
[وفي رواية]: كُنَّا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ ع عليه وَسَلَّمَ فَمَرَّتْ عَلَيْنَا جِنَازَةٌ]، وهذه من أبلغ وأروع المواقف التي علمنا إياها رسولنا الحبيب في احترام غير المسلمين حتى الموتى منهم.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات