صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2022, 05:03 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,126
افتراضي حديث اليوم 5645

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

باب الرجاء (27)

عن أنس - رضي الله عنه - قال:
جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله أصبت حدا،
فأقمه علي، وحضرت الصلاة، فصلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
فلما قضى الصلاة، قال: يا رسول الله، إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله. قال:
«هل حضرت معنا الصلاة» ؟ قال: نعم. قال: «قد غفر لك» .
متفق عليه.

الشرح:

وقوله: «أصبت حدا» معناه: معصية توجب التعزير، وليس المراد الحد
الشرعي الحقيقي كحد الزنا والخمر وغيرهما، فإن هذه الحدود لا تسقط
بالصلاة، ولا يجوز للإمام تركها. قال البخاري: باب إذا أقر بالحد ولم يبين
هل للإمام أن يستر عليه. وذكر الحديث بنحوه. قال الحافظ: وقد اختلف نظر
العلماء في هذا الحكم، فظاهر ترجمة البخاري حمله على من أقر بحد ولم
يفسره، فإنه لا يجب على الإمام أن يقيمه عليه إذا تاب. وقال الخطابي: في
هذا الحديث أنه لا يكشف عن الحدود بل يدفع، مهما أمكن، وقد استحب
العلماء تلقين من أقر بموجب الحد بالرجوع عنه. وجزم النووي وجماعة:
أن الذنب الذي فعله كان من الصغائر. وقال صاحب (الهدي) : أصح المسالك
فيه أن الحد يسقط بالتوبة. انتهى ملخصا.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات