صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-19-2013, 11:32 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي علاء الدين الجمالي

الأخت / الملكة نـــور

الشيخ علاء الدين الجمالي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كان الشيخ علاء الدين الجمالي من أشهر علماء الدولة العثمانية
و فقهائها ، تولى العديد من المناصب المهمة داخل الدولة أيام السلطان
بايزيد الثاني والد السلطان سليم الأول ، و كان شيخًا فاضلاً يصرف جميع
أوقاته في التلاوة والعبادة والتدريس والفتوى، وكان شديد الورع
في فتاويه حتى إنه كان يُغلق باب داره ويقعد في غرفه له ،
فتُلقى إليه رقاع الفتاوى فيأخذه ويكتب ثم يدليها؛ حتى لا يرى صاحب
الفتوى فيدخل في قلبه شيء منه أو يحابيه لحاجة ما وهكذا .
كما كان الشيخ علاء الدين الجمالي جريئًا في الحق صادعًا به،
أمّارًا بالمعروف ، ناهيًا عن المنكر، يواجه بذلك كل الناس
فلا يهاب سلطانًا ، ولا يخشى طغيانًا .

حدث ذات مرة أن حاسب السلطان سليم الأول حفاظ الخزينة ،
فوجد عندهم خللاً وتقصيرًا، فأمر بقتلهم جميعًا وكانوا مائة وخمسين رجلاً،
فلما علم الشيخ علاء الدين الجمالي وكان وقتها مفتي الدولة العثمانية
أسرع للقاء السلطان سليم الأول
فلما دخل عليه سلَّم ثم جلس و قال :
وظيفة أرباب الفتوى أن يحافظوا على آخرة السلطان ، وقد سمعت بأنك
أمرت بقتل مائة وخمسين رجلاً من أرباب الديون ، لا يجوز قتلهم شرعًا .

فغضب السلطان سليم غضبته المعروفة والتي عادة ما تنتهي بقتل
المتحدث أو نفيه
وقال للمفتي علاء الدين :
لا تتعرض لأمر السلطنة ، وليس ذلك من وظيفتك .

ولو سكت المفتي بعدها ما لامه أحد، فلقد قال كلمة الحق
وأبان حكم الشرع ، و لو خالفه السلطان فالوزر عليه وحده .
ولكن العالِم العامِل الذي يعلم قدر علمه وقدر مهمته و غاية وظيفته ،
يعاود الكلام ويرد على السلطان سليم حدته وجبروته
ويقول له:
بل أتعرض لأمر آخرتك، وهو من وظيفتي، فإن عفوت فلك النجاة،
وإلاّ فعليك عقاب عظيم.
فعندها انكسرت ثورة غضب السلطان سليم، وثاب إلى رشده وعفا عن الكل
ثم زاد المفتي في إحسانه ونصحه وإرشاده وظلَّ يتحدث مع السلطان
الذي تبددت سحائب الغضب من على عقله وقلبه ، ثم سأله في إعادة
الأمناء إلى مناصبهم ، فأعادهم جميعًا .

رحم الله شيخاً كان يقول كلمة الحق ولا يخشى في الله لومة لائم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات