صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-17-2020, 02:28 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي إدمان لا يطاله قانون

من الابنة / أسماء المرسى

إدمان لا يطاله قانون


هل انتبه أحدنا إلى ردة فعل طفله إذا ما حاول سحب جهاز الهاتف منه ومدى
الغضب الذي ينتابه, الا تشبه ردة الفعل هذه بعض أعراض الانسحاب عند
مدمني المخدرات، وما الذي يدفعنا لتفقد هواتفنا بصورة تلقائية وكأن دافعا
خفيا يتحكم بنا، وهل خبر أحدنا مدى صعوبة الابتعاد عن أحد تطبيقات برامج
التواصل الاجتماعي فيما يذكّرنا بمحاولات الإقلاع عن إدمان التدخين.

إذاً هو إدمان من نوع آخر، نمارسه على أعين الناس، نراه في كل مكان في
بيوتنا ومدارسنا ومشافينا ولم تسلم منه دور العبادة ولا حتى المقابر،
إنه إدمان على الإنترنت والهواتف التي تُنْعت بالذكية.

وإن كنت لم آتِ بجديد هنا، لكن الدراسة القادمة من جامعة سول في كوريا
والتي تم عرضها الأسبوع الماضي على هامش الاجتماع السنوي لأطباء
الأشعة الأميركيين "rsna" بينت لأول مرة الأساس العصبي والكيميائي
لهذا الإدمان من خلال دراسة صور الرنين المغناطيسي لأدمغة المراهقين
المصابين بالإدمان على الهواتف الذكية.

فقد خلصت هذه الدراسة المهمة إلى أن تركيز بعض المركبات الكيميائية
المهمة والمسؤولة عن توصيل السيال العصبي وعن حث الخلايا العصبية
قد تم تأثرها إما زيادة أو نقصانا لدن الأفراد المدمنين وهو ما يجعلهم أكثر
عرضة لأعراض ذهنية وسلوكية وعصبية كثيرة من أهمها الاكتئاب، والأرق
والتوتر وعدم الاتزان والعزلة الاجتماعية.

لكن الجانب الإيجابي في نتائج هذه الدراسة أن هذه الاضطرابات الكيميائية لم
تلبث أن عادت إلى قيمها الطبيعية بعد إخضاع أفراد العينة لجلسات من
العلاج السلوكي والنفسي.

هذه المشكلة السلوكية والذهنية تحتاج إلى وقفة جادة من الأهل
والمختصين، خاصة في وقت أصبح فيه تعرض الأطفال لهذه الأجهزة في
وقت مبكر، حيث تشير الدراسات إلى أن معدل العمر الذي يمتلك فيه الطفل
هاتفه الأول قد انخفض ليصل الى عشر سنين وهو السن الذي يكون فيه
الدماغ أكثر عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية، وقد تكون هذه الآثار مدمرةً
ما لم نتدخل مبكرا.

ولهذا بادرت العديد من الدول إلى افتتاح عيادات متخصصة بعلاج الإدمان
على التكنولوجيا وهو ما يشكل اعترافا ضمنيا بمدى استفحال هذه الظاهرة
والآثار المدمرة التي تسببها لدى الأجيال الناشئة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات