صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-03-2023, 05:55 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم 5969

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

آثار التقوى وبشائرها

«التقوى» - في أبسط صورها - أن يفعل المسلم ما أمره الله به، ويجتنب

المحارم، مخلصًا لله تعالى محتسبًا أجره على الله، ومتابعًا في ذلك للنبي

صلى الله عليه وسلم.



قال العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:

« التقوى اسم مأخوذ من الوقاية، وهو أن يتخذ الإنسان ما يقيه من عذاب

الله. والذي يقيك من عذاب الله هو فعل أوامر الله، واجتناب نواهيه،

فإن هذا هو الذي يقي من عذاب الله عزَّ وجلَّ، أن تأخذ أوامر الله

وأن تترك ما نهي عنه»[1].



وقد أشار العلامة الفيروزآبادي في كتاب "بصائر ذويي التمييز في لطائف

الكتاب العزيز" إلى آثار التقوى وثمراتها وفوائدها التي ورد ذكرها في كتاب الله عزَّ وجلَّ، فقال - رحمه الله -:

«وأَمّا البِشَارَات الَّتي بشَّر الله تعالى بها الْمُتَّقِين في القرآن فـ:



الأَوّل: البشرى بالكرامات؛ ﴿ الذين آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ البشرى ﴾ [يونس: 63، 64].



الثاني: البشرى بالعون والنّصرة؛ ﴿ إِنَّ الله مَعَ الذين اتقوا ﴾ [النحل: 128].



الثَّالث: بالعلم والحكمة؛ ﴿ إِن تَتَّقُواْ اللهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [الأنفال: 29].



الرّابع: بكفَّارة الذّنوب وتعظيمه؛ ﴿ وَمَن يَتَّقِ الله يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ

وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق: 5].



السّادس: بالمغفرة؛ ﴿ واتقوا الله إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [الأنفال: 69].



السّابع: اليُسْر والسّهولة في الأَمر؛ ﴿ وَمَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾

[الطلاق: 4].



الثَّامن: الخروج من الغمّ والمِحنةِ؛ ﴿ وَمَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴾

[الطلاق: 2].



التَّاسع: رزق واسع، بأَمن وفراغ؛ ﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ﴾

[الطلاق: 3].



العاشر: النَّجاة من العذاب، والعقوبة؛ ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي الذين اتقوا ﴾ [مريم: 72].



الحادي عشر: الفوز بالمراد؛ ﴿ وَيُنَجِّي الله الذين اتقوا بِمَفَازَتِهِمْ ﴾

[الزمر: 61]، ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴾ [النبأ: 31].

الثاني عشر: التَّوفيق والعصمة؛ ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾

إِلى قوله: ﴿ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177].



الثالث عشر: الشهادة لهم بالصدق؛

﴿ أولئك الذين صَدَقُواْ وأولئك هُمُ المتقون ﴾ [البقرة: 177].



الرابع عشر: بشارة الكرامة والأَكرمية؛ ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ الله أَتْقَاكُمْ ﴾

[الحجرات: 13].



الخامس عشر: بشارة المحبّ؛ ﴿ إِنَّ الله يُحِبُّ المتقين ﴾ [التوبة: 4].



السّادس عشر: الفلاح؛ ﴿ واتقوا الله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 189].



السّابع عشر: نيل الوصال، والقُربة؛ ﴿ ولكن يَنَالُهُ التقوى مِنكُمْ ﴾

[الحج: 37].



الثامن عشر: نيل الجزاء بالمحنة؛

﴿ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ الله لاَ يُضِيعُ أَجْرَ المحسنين ﴾ [يوسف: 90].



التَّاسع عشر: قبول الصّدقة؛ ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27].



العشرون: الصّفاء والصّفوة؛ ﴿ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى القلوب ﴾ [الحج: 32].



الحادي والعشرون: كمال العبودية؛ ﴿ اتقوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾

[آل عمران: 102].



الثاني والعشرون: الجنَّات والعيون؛ ﴿ إِنَّ المتقين فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴾

[الحجر: 45]، [الذاريات: 15].



الثالث والعشرون: الأَمْن من البليّة؛ ﴿ إِنَّ المتقين فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ﴾

[الدخان: 51].

الرابع والعشرون: عزّ الفوقيْة على الخَلْق؛

﴿ والذين اتقوا فَوْقَهُمْ يَوْمَ القيامة ﴾ [البقرة: 212].

الخامس والعشرون: زوال الخوف والحزن من العقوبة؛

﴿ فَمَنِ اتقى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأعراف: 35].

السادس والعشرون: الأَزواج الموافِقة؛ ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴾، إِلى قوله:

﴿ وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴾ [النبأ: 31].

السّابع والعشرون: قُرب الحضرة، واللِّقاءِ والرّؤية؛

﴿ إِنَّ المتقين فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ﴾

[القمر: 54، 55]»[2].

وصلى الله وسلم على سيدِ ولد آدم وأهلِه وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

[1] « شرح رياض الصالحين» (1/ 513).

[2] « بصائر ذويي التمييز في لطائف الكتاب العزيز» (1/ 301 - 303).

[العنكبوت (12، 13) ] .


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات