صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-29-2016, 02:37 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي القُرْآنَ يِهْدِي


من: الأخت / الملكة نــور
القُرْآنَ يِهْدِي

{ فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ }
[ البقرة : 36 ]

ما دام المرء بالمعاصي والآثام ترك الصلاة ، ما دام ماله حراماً ،
ما دام يرتاد الملاهي ، تجده مرتاحاً ولا يوجد عنده مشكلة ،
عندما يلتزم بجامع
يقول له الشيطان أول شيء :
من خلق الله ؟
أو :
قد يكون هذا القرآن ليس من عند الله ،
بل هو كلام محمد ؟
متى بدأ الشيطان يوسوس لهذا الإنسان ؟


بعد أن التزم ، وطريق الفجور لا يوجد فيه شيطان ،
الطريق سالك ونازل ،
وبعد أن التزم المرء قعد الشيطان على طريق الصلاح .

تفسير الدكتور محمد راتب النابلسي


{ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ }

[ الحديد : 16 ]

أصعب الناس رجوعاً إلى الصواب ؛
أطولهم مكثاً على الخطأ ! .

{ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ }
[ الإسراء : 9 ]

مهما ابتغينا الهدى والنجاة والفلاح ؛
فلن نجده إلا فى القرآن .

{ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ }
[ النمل : 19 ]

أن تعمل صالحاً فأنت موفق ، وأن يقبله الله منك
فذلك الفوز العظيم ! اللهم وفقنا واقبل منا .

{ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ
وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }

[ مريم : 39 ]

الغافل يعيش هكذا ، ويموت هكذا ،
وحتى لما قضي الأمر وقامت القيامة
يظل غافلا لا يصدق ما يحدث .

{ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)
مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2)
لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ }

[ الأنبياء : 1 , 2 ]

الموت قادم ، وقيامتك قريبة ، وللأسف مازلت غافلا ،
لا تتعظ بالوقائع ، مازلت تلعب ، مازلت تلهو ،
حذار فالله يقول :

{ وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا } .
[ الأنعام : 70 ]

لغفلة قرينة لحب الدنيا ،
واليقظة قرينة
تذكر الآخرة .... { ذِكْرَى الدَّارِ }
فالدنيا تلهي .... { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ }
والآخرة توقظ .... { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ } .


{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ
وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }


فكان علاج الضيق : الذكر
" سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ " ،
وكثرة الصلاة وقد كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر
يفزع للصلاة ، وكانت العبادة ولزوم المحراب حتى الموت .

{ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا
وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ }

[ النحل : 127 , 128 ]

إن الماكرين مهما اشتد مكرهم ، والكائدين وإن بدا استعصاء كيدهم ،
ينسون إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا و يتغافلون عن وقد مكروا مكرهم
وعند الله مكرهم ويمكرون ويمكر الله فأحيانا يضيق صدر المؤمنين
بمكر الماكرين ، حتى يظنوا أنَّه لا مفر من استعلاء الظلم والقهر .
لكن الله بالمرصاد ، وهو يصنع بكم يا مؤمنون يا مؤمنات
هذا لتزدادوا قربا ، فتترفعون عن الدنيا ، وتتعلقون بالآخرة .

{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ }

[ البقرة : 8 ]

كذابون يدعون الإيمان وهم منه براء ، لذلك ذكر عقابهم الشديد

{ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }
[ البقرة : 9 ]

والمشكلة الكبرى أن تكون كذابا ، ولا تشعر ، أو تصدق كذبك ،
وتدعي أنك صالح أو مؤمن أو تقي أو من النخبة أو ....الخ
ثم أعمالك تكذب أقوالك ، ثم أحوالك تفضح كذبك .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات