صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-18-2016, 11:22 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,934
افتراضي ثم دخلت سنة ثمان وثمانين وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثمان وثمانين وأربعمائة
من كتاب البداية والنهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏
قدم يوسف بن أبق التركماني من جهة تتش صاحب دمشق إلى بغداد لأجل
إقامة الدعوة له ببغداد، وكان تتش قد توجه لقتال ابن أخيه بناحية الري،
فلما دخل رسوله بغداد هابوه وخافوه واستدعاه الخليفة فقربه وقبل
الأرض بين يدي الخليفة، وتأهب أهل بغداد له، وخافوا أن ينهبهم، فبينما
هو كذلك إذ قدم عليه رسول ابن أخيه فأخبره أن تتش قتل في أول من قتل
في الوقعة، وكانت وفاته في سابع عشر صفر من هذه السنة، فاستفحل
أمر بركيارق واستقل بالأمور‏.‏

وكان دقاق بن تتش مع أبيه حين قتل، فسار إلى دمشق فملكها، وكان
نائب أبيه عليها الأمير ساوتكين، واستوزر أبا القاسم الخوارزمي، وملك
عبد الله بن تتش مدينة حلب، ودبر أمر مملكته جناح الدولة بن اتكين،
ورضوان بن تتش صاحب مدينة حماه، وإليه تنسب بنو رضوان بها‏.‏

وفي يوم الجمعة التاسع عشر من ربيع الأول منها
خطب لولي العهد أبي المنصور الفضل بن المستظهر، ولقب
بذخيرة الدين‏.‏

وفي ربيع الآخر
خرج الوزير ابن جهير فاختط سوراً على الحريم، وأذن للعوام في العمل
والتفرج فأظهروا منكرات كثيرة، وسخافات عقول ضعيفة، وعملوا أشياء
منكرة، فبعث إليه ابن عقيل رقعة فيها كلام غليظ، وإنكار بغيض‏.‏

وفي رمضان
خرج السلطان بركيارق فعدا عليه فداوى، فلم يتمكن منه، فمسك فعوقب
فأقر على آخرين فلم يقرا فقتل الثلاثة، وجاء الطواشي من جهة الخليفة
مهنئاً به بالسلامة‏.‏

وفي ذي القعدة منها
خرج أبو حامد الغزالي من بغداد متوجهاً إلى بيت المقدس تاركاً لتدريس
النظامية، زاهداً في الدنيا، لابساً خشن الثياب بعد ناعمها، وناب عنه أخوه
في التدريس، ثم حج في السنة التالية ثم رجع إلى بلده، وقد صنف كتاب
‏(‏الإحياء‏)‏ في هذه المدة، وكان يجتمع إليه الخلق الكثير كل يوم في الرباط
فيسمعونه‏.‏

وفي يوم عرفة
خلع على القاضي أبي الفرج عبد الرحمن بن هبة الله بن البستي، ولقب
بشرف القضاة، ورد إلى ولاية القضاء بالحريم وغيره‏.‏

وفيها‏:‏
اصطلح أهل الكرخ من الرافضة والسنة مع بقية المحال،
وتزاوروا وتواصلوا وتواكلوا، وكان هذا من العجائب‏.‏

وفيها‏:‏
قتل أحمد بن خاقان صاحب سمرقند، وسببه أنه شهد عليه بالزندقة
فخنق وولي مكانه ابن عمه مسعود‏.‏

وفيها‏:‏
دخل الأتراك إفريقية وغدروا بيحيى بن تميم بن المعز بن باديس،
وقبضوا عليه، وملكوا بلاده وقتلوا خلقاً، بعدما جرت بينه وبينهم حروب
شديدة، وكان مقدمهم رجل يقال له‏:‏ شاه ملك، وكان من أولاد بعض أمراء
المشرق، فقدم مصر وخدم بها ثم هرب إلى المغرب، ومعه جماعة
ففعل ما ذكر‏.‏
ولم يحج أحد من أهل العراق فيها‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات