صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2020, 03:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حكم الغناء وما يترتب على سماعه

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )

حكم الغناء وما يترتب على سماعه


السؤال:
تقدم في أعداد سابقة بيان حكم الغناء واختلاف أقوال العلماء فيه، مع اتفاقهم
على تحريم السماع المؤدي إلى الفتنة وإباحة الغناء في الأفراح والأعياد، أما
ما سوى ذلك ففيه قولان: والراجح الجواز، بشرط عدم الاحتراف والإشراك
واجتناب ما فيه إثارة في الشعر، أو الصوت، أو اللحن؟

الجواب:
أما الغناء فلا شك أنه محرم، ولا شك أنه منكر، وهو من وسائل فساد القلوب
ومرضها، وقد قال الله:

{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ }
[لقمان:6]

قال أكثر أهل العلم من المفسرين وغيره إنه الغناء، وكان ابن مسعود يقسم
على ذلك، ويقول: إنه الغناء .

فالغناء محرم، ووسيلة الإفساد القلوب ومرضها، إلا ما كان في العرس
في الأفراح، فهذا مباح، بل مستحب للنساء خاصة، من دون اختلاط الرجال،
في العرس، كان النساء يفعلنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من
إعلان النكاح، فالغناء بين النساء، الغناء العادي بينهن في مدح الزوج
وأسرة الزوج، والزوجة وأسرتها ونحو ذلك، هذا شيء لا بأس به في
الأعراس، وهكذا غناء الجواري في الأعياد وحدهن، كل هذا لا بأس به.

أما الأغاني التي توجد الآن في الإذاعات، وفي التلفاز، وفي أشياء كثيرة من
التسجيلات كلها ممنوعة، والواجب منعها؛ لأنها مثيرة للشر، وتدعو إلى
الفساد، وتمرض القلوب، ويحصل بها من الإغراء بالشرور والفواحش
ما لا يعلم مقداره إلا الله سبحانه وتعالى.

وقد جاءت النصوص الدالة على تحريم ذلك والتحذير منه، فينبغي لكل مؤمن
ولكل مؤمنة، الحذر من ذلك، وأن لا يغتروا بمثل هذه الفتوى وأشباهها التي
تجر إلى الفساد، وتوقع في أنواع من الباطل، ونسأل الله أن يعفو عنا وعن
قائلها، وأن يصلح حال الجميع، إنه سميع قريب.

المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات