صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-27-2016, 04:03 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي ممن توفي سنة أربع عشرة وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة أربع عشرة وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وفيها توفي من الأعيان‏:‏
الحسن بن الفضل بن سهلان
أبو محمد الرامهرمزي، وزير سلطان الدولة، وهو الذي بنى سور الحائر
عند مشهد الحسين، قتل في شعبان منها‏.‏

الحسن بن محمد بن عبد الله
أبو عبد الله الكشغلي الطبري، الفقيه الشافعي، تفقه على أبي القاسم
الداركي، وكان فهماً فاضلاً صالحاً زاهداً، وهو الذي درس بعد الشيخ
أبي حامد الإسفرائيني في مسجده، مسجد عبد الله بن المبارك في قطيعة
الربيع، وكان الطلبة عنده مكرمين، اشتكى بعضهم إليه حاجة وأنه قد
تأخرت عنه نفقته التي ترد إليه من أبيه، فأخذه بيده وذهب إلى بعض
التجار فاستقرض له منه خمسين ديناراً‏.‏

فقال التاجر‏:‏ حتى تأكل شيئاً فمد السماط فأكلوا وقال‏:‏ يا جارية هاتي
المال، فأحضرت شيئاً من المال فوزن منها خمسين ديناراً ودفعها إلى
الشيخ، فلما قاما إذا بوجه ذلك الطالب قد تغير، فقال له الكشغلي‏:‏ ما لك‏؟‏

فقال‏:‏ يا سيدي قد سكن قلبي حب هذه الجارية، فرجع به إلى التاجر،
فقال له‏:‏ قد وقعنا في فتنة أخرى‏.‏

فقال‏:‏ وما هي ‏؟‏

فقال‏:‏ إن هذا الفقيه قد هوى الجارية‏.‏

فأمر التاجر الجارية أن تخرج فتسلمها الفقيه، وقال‏:‏ ربما أن يكون قد
وقع في قلبها منه مثل الذي قد وقع في قلبه منها، فلما كان عن قريب قدم
على ذلك الطالب نفقته من أبيه ستمائة دينار، فوفى ذلك التاجر ما كان له
عليه من ثمن الجارية والقرض، وذلك بسفارة الشيخ‏.‏
توفي في ربيع الآخر منها ودفن بباب حرب‏.‏

علي بن عبد الله بن جهضم
أبو الحسن الجهضمي الصوفي المكي، صاحب بهجة الأسرار، كان شيخ
الصوفية بمكة، وبها توفي‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ وقد ذكر أنه كان كذاباً، ويقال‏:‏ إنه الذي وضع
حديث صلاة الرغائب‏.‏

القاسم بن جعفر بن عبد الواحد
أبو عمر الهاشمي البصري، قاضيها، سمع الكثير، وكان ثقة أميناً، وهو
راوي سنن أبي داود عن أبي علي اللؤلؤي، توفي فيها
وقد جاوز التسعين‏.‏

محمد بن أحمد بن الحسن بن يحيى بن عبد الجبار
أبو الفرج القاضي الشافعي، يعرف بابن سميكة، روى عن النجاد وغيره،
وكان ثقة، توفي في ربيع الأول منها ودفن بباب حرب‏.‏

محمد بن أحمد
أبو جعفر النسفي، عالم الحنفية في زمانه، وله طريقة في الخلاف، وكان
فقيراً متزهداً، بات ليلة قلقاً لما عنده من الفقر والحاجة، فعرض له فكر
في فرع من الفروع كان أشكل عليه، فانفتح له فقام يرقص ويقول‏:‏
أين الملوك ‏؟‏
فسألته امرأته عن خبره فأعلمها بما حصل له، فتعجبت
من شأنه رحمه الله‏.‏
وكانت وفاته في شعبان منها‏.‏

هلال بن محمد
ابن جعفر بن سعدان، أبو الفتح الحفار، سمع إسماعيل الصفار والنجاد
وابن الصواف، وكان ثقة، توفي في صفر عن اثنتين وتسعين سنة‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات