صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-22-2013, 09:01 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفتاوى 13.04.1434


الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )
حكم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام

الســــؤال :

سأل سائل و يقول :
ما حكم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام ؟
و هل الحديث خاص في المسجد الحرام أم يشمل مكة و مساجدها ؟
و هل يأثم من مر بين يدي المصلي من غير قصد و ليس متعمدا ؟
أفيدونا جزاكم الله خير .

الإجــابــة :

أما المسجد الحرام الذي حول الكعبة
فالمعروف عند أهل العلم أنه لا حرج في المرور بين اليدين للحاجة ؛
لأنه في الغالب توجد الزحمة فيه ،
و مظنة عدم تيسر السترة و السلامة من المار ،
فالأمر فيه واسع ،
و هكذا عند الازدحامات في المسجد النبوي و غيرها من المساجد
إذا ازدحم الناس و تكاثر الناس و لم يتيسر للمسلم المرور
إلا بين أيدي المصلين ،
فالظاهر – و الله أعلم – أنه لا حرج في ذلك للضرورة و المشقة الكبيرة ،
و ينبغي للمصلي أن يتحرى المكان الذي ليس فيه تعرض للمرور
بين يديه في لزوم السواري التي في المسجد
و أشباهها حتى يكون بعيدا عن المرور بين يديه .
أما مساجد مكة و أرضها فالظاهر أنها كغيرها ،
و لهذا لما صلى النبي صلى الله عليه و سلم في الأبطح
جعل أمامه عنزة ،
و صلى إلى عنزة عليه الصلاة و السلام ،
و هو في الأبطح بمكة لا في المسجد الحرام ،
فدل ذلك على أن المسجد الحرام مثل غيره في اتخاذ السترة
– يعني بقية الحرم – لأن الحرم كله يسمى المسجد الحرام ،
لكن ما كان حول الكعبة فالأمر فيه أوسع و أسهل للزحمة غالبا ،
لما جاء في ذلك من الآثار عن بعض الصحابة
في عدم توقي مرور الناس ؛ لأنه موضع زحمة في الغالب ،
و مظنة عدم القدرة على السلامة من المار ؛
و لأن في السترة و رد الناس مشقة على الطائفين ،
و على غير الطائفين ،
فالأولى و الأقرب و الأرجح أنه لا حرج في ذلك إن شاء الله ،
و لا لزوم للسترة ،
لكن في بقية مكة بقية الحرم و يسمى المسجد الحرام
ينبغي اتخاذ السترة و منع المار
كما اتخذها النبي صلى الله عليه و سلم في الأبطح عليه الصلاة و السلام .


و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات