صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

قسم الأخت/ أمانى صلاح الدين قسم خاص يحتوى على. كتابات ومقالات الاخت الزميلة أمانى صلاح الدين

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2013, 09:44 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي نفحة يوم الجمعة / أمـــانى صلاح الدين / رقــــائق



أ .محمد بن سعد الفصّام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما أكثرَ أعدادَ الحصى ! لكن هل هناك من يَلتفت إليها،
فضلاً عن أن يأخذها أو يبحث عنها ؟!
إن الثمين لا يأتي إلا بالصعب، والنجاح ثمرة الكفاح
ذَرِيني أنلْ ما لا يُنالُ من العُلا فصَعبُ العلا بالصَّعب والسُّهل بالسهلِ
وما خالَف ذلك فأتى بالسهولة، فهو إما نادر قد عرَض،
وإما مؤقَّت سوف يزول؛ لأن ما أتى سهلاً ذهَب سهلاً.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من أراد العلم، فلا بد أن يُتعِب نفسه في الحفظ والفَهم،
وتغيير طبيعة حياته ؛ فيأكل القليل، ويَنام القليل، ويتعَب كثيرًا،
ومن أراد المال، فلا بد أن تَغبرَّ قدماه،
ولا يقِف أمام المرآة طويلاً،
ومن سعى في أثر مبدأ جميل وغاية سامية،
فلا بد أن يتعرَّض لنصْل الألسنة الحادة،
والأقلام المأجورة، وسخرية الرِّعاع.
محمد الفاتح كان ينام على خرائط الحرب وهو يُخطِّط لغزو القسطنطينية،
وماذا كانت النتيجة ؟
لقد سجَّل التاريخ اسمَه على أنه فاتح القسطنطينية،
ومن خطَب الحسناء لم يُغلِه المهر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من أراد أن يكون شيئًا مذكورًا، عليه أن يأخذ مِعوَل العزيمة؛
ليَفلِق به كلَّ ظرف يمنعه من تحقيق هدفه.
الصعود إلى القمر أمامه نقص الأكسجين، واختناق النفَس.
الغوص في طلَب اللآلئ دونه أسماك القرش، وفوقه ضغط الماء.
ولا شيءَ عظيمَ إلا ودونه العظائم، ولا عظائم أمام النفوس الكبيرة،
والعزائمِ المصقولة، والشيءُ الثمين إنما يُنال بالسهر والتضحيات.
لذلك أذكر لك:
استدعَى أحد الملوك مستشاريه وطلَب منهم تدوين حكمةِ العصر؛
لكي يورِّثها الأجيال القادمة، وبعد جهود حَثيثة وعمَل ضخْم،
ألَّف المستشارون العديد من مُجلدات الحكمة، وسلَّموها للملك،
وبعد أن اطَّلع عليها الملك، استدعى مستشاريه وقال لهم:
إنَّ هذه مُجلدات ضخمة جدًّا، وإن الناس لن يُقبِلوا عليها،
واقترَح الملك عليهم أن يختصروها، فعكف المستشارون على المجلدات
حتى انتهوا إلى مجلد واحد فقط، ومع ذلك استكثَره الملك أيضًا،
فعكفوا على اختصاره ورجعوا له بورقة واحدة، فكانت تلك الورقة
أيضًا طويلة - على حدِّ زعم الملك.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأخيرًا:
استقرَّ المستشارون على جملة واحدة حازت على قَبُول الملك وإعجابه،
لدرجة أنَّه قال:
إذا كان حكمة جديرة بالتوريث للأجيال القادمة، فهي:
لا شيء يأتي بالمجَّان

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات