صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-30-2017, 11:56 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس 467

من:الإبنة / هيفاء إلياس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القرآن تدبر وعمل
سورة غافر
د-ايمن سويد


الدرس467- صفحة رقم 467



سورة غافر الآيات من 1 إلى 7

https://safeshare.tv/x/97w1Duk7oyY



الوقفات التدبرية ،التوجيهات ، الأعمال ، المعاني



الوقفات التدبرية



١

{ وَقِيلَ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ }

حذف فاعل القول لأنه غير معين، بل كل أحد يحمده على ذلك الحكم

الذي حكم فيه؛ فيحمده أهل السماوات وأهل الأرض، والأبرار والفجار،

والإنس والجن، حتى أهل النار... كأن الكون كله نطق بذلك.

ابن القيم:2/403.

السؤال:

لماذا ورد فعل (وقيل) في الآية الكريمة بصيغة المبني للمجهول؟



٢

{ وَقِيلَ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ }

أي: نطق الكون أجمعه: ناطقه وبهيمه لله رب العالمين بالحمد

في حكمه وعدله، ولهذا لم يسند القول إلى قائل، بل أطلقه،

فدل على أن جميع المخلوقات شهدت له بالحمد.

ابن كثير:4/70.

السؤال:

لماذا عُبِّر بلفظ: (وقيل) ولم يُعبّر بلفظ: «قالوا» في الآية الكريمة؟



٣

{ تَنزِيلُ ٱلْكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ }

ووصْفُ الله بوصفي (ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ ) هنا تعريض بأن

منكري تنزيل الكتاب منه مغلوبون مقهورون، وبأن الله يعلم

ما تكنّه نفوسهم؛ فهو محاسبهم على ذلك، ورَمزٌ إلى أن القرآن

كلام العزيز العليم؛ فلا يقدر غير الله على مثله، ولا يعلم غير الله أن يأتي بمثله.

ابن عاشور:24/79.

السؤال:

ما مناسبة ختم الآية الكريمة بوصفي (العزيز العليم)؟



٤

{ غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ شَدِيدِ ٱلْعِقَابِ }

وهذه كقوله:

(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الألِيمُ )

[الحجر: 49 – 50]،

يقرن هذين الوصفين كثيراً في مواضع متعددة ليبقى العبد بين الرجاء والخوف.

ابن كثير:4/71.

السؤال:

لماذا قرن بين الغفران والعقاب في هذه الآية وغيرها من الآيات؟



٥

{ غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ }

يجمَع للمذنب التائب بين رحمتين: بين أن يقبل توبته فيجعلها له طاعة،

وبين أن يمحو عنه بها الذنوب التي تاب منها وندِم على فعلها؛

فيصبحَ كأنه لم يفعلها. وهذا فضل من الله.

ابن عاشور:24/80.

السؤال:

لماذا عطفت (وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ ) على (غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ ) في الآية الكريمة؟



٦

{ مَا يُجَٰدِلُ فِىٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِى ٱلْبِلَٰدِ }

وقوله: ( فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِى ٱلْبِلَٰدِ ): يقول جل ثناؤه: فلا يخدعك

يا محمد تصرفهم في البلاد، وبقاؤهم ومكثهم فيها، مع كفرهم بربهم،

فتحسب أنهم إنما أمهلوا وتقلبوا، فتصرفوا في البلاد مع كفرهم بالله،

ولم يعاجلوا بالنقمة والعذاب على كفرهم لأنهم على شيء من الحق،

فإنا لم نمهلهم لذلك، ولكن ليبلغ الكتاب أجله،

ولتحق عليهم كلمة العذاب؛ عذاب ربك.

الطبري:21/352.

السؤال:

ما وجه إمهال الله تعالى للكفار مع إصرارهم على الكفر وتنعمهم

بنعمه سبحانه؟



٧

{ ٱلَّذِينَ يَحْمِلُونَ ٱلْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ }

إن قيل: ما فائدة قوله (وَيُؤْمِنُونَ بِهِ )، ومعلوم أن حملة العرش ومن

حوله يؤمنون بالله؟ فالجواب: أن ذلك إظهار لفضيلة الإيمان وشرفه.

ابن جزي:2/276.

السؤال:

ما الفائدة من قوله: (وَيُؤْمِنُونَ بِهِ )، علماً بأن حملة العرش مؤمنون؟



التوجيهات



1- بيان عظمة الرب تعالى المتجلية في أسمائه: العزيز، العليم،

غافر الذنب، قابل التوب، شديد العقاب، ذي الطول،

﴿ تَنزِيلُ ٱلْكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ ﴿٢﴾ غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ شَدِيدِ ٱلْعِقَابِ ذِى ٱلطَّوْلِ ﴾

2- احذر من الاغترار بما أُعطي أعداء الإسلام من متاع الدنيا،

﴿ ا۟ فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِى ٱلْبِلَٰدِ ﴾

3- لا تجادل بالباطل، وليكن همك الحق، ﴿ وَجَٰدَلُوا۟ بِٱلْبَٰطِلِ لِيُدْحِضُوا۟

بِهِ ٱلْحَقَّ ﴾



العمل بالآيات



1- قل: ( اللهم أحسن عاقبتي في الأمور كلها، وأجرني من خزي الدنيا وعذاب الآخرة)،

﴿ وَتَرَى ٱلْمَلَٰٓئِكَةَ حَآفِّينَ مِنْ حَوْلِ ٱلْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ

بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِىَ بَيْنَهُم بِٱلْحَقِّ وَقِيلَ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ ﴾

2- إذا قرأت ﴿ غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ ﴾فقل: يا غافر الذنب اغفر لي ذنبي،

ويا قابل التوب اقبل توبتي.

3- اقرأ كتاباً تتعرف فيه على صفات الملائكة ووظائفهم، ﴿ ٱلَّذِينَ

يَحْمِلُونَ ٱلْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾



معاني الكلمات

الكلمة معناها



حَآفِّينَ مُحْدِقِينَ، وَمُحِيطِينَ.

وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ حُكِمَ بَيْنَ الخَلاَئِقِ بِالعَدْلِ.

ذِي الطَّوْلِ صَاحِبِ الإِنْعَامِ وَالتَّفَضُّلِ.

الْمَصِيرُ المَرْجِعُ.

فَلاَ يَغْرُرْكَ فَلاَ يَخْدَعْكَ.

تَقَلُّبُهُمْ تَنَقُّلُهُمْ وَتَرَدُّدُهُمْ بِأَنْوَاعِ التِّجَارَاتِ وَالنَّعِيمِ.

وَالأَحْزَابُ الأُمَمُ المُتَحَزِّبَةُ عَلَى رُسُلِهِمْ، مُعْلِنِينَ الحَرْبَ عَلَيْهِمْ.

لِيَأْخُذُوهُ لِيَقْتُلُوهُ.

لِيُدْحِضُوا لِيُبْطِلُوا.

حَقَّتْ وَجَبَتْ.

سَبِيلَكَ طَرِيقَكَ؛ وَهُوَ الإِسْلاَمُ.

وَقِهِمُ جَنِّبْهُمْ.



تمت الصفحة ( 467 )

انتظروني غدا باذن الله

هيفاءالياس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات