صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2022, 05:18 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,072
افتراضي درس اليوم 5575

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم


الى حجاج بيت الله الحرام

قال تعالى:
{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ
وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}[البقرة:197]

لما كان المقصود من الحج الذل والخضوع لله سبحانه، والتقرب إليه ما أمكن
بأنواع القربات، والتنـزه عن مقارفة السيئات، حتى يكون الحج مبرورًا
وبالتالي مقبولاً، أرشد سبحانه عباده إلى الطريق الموصل لذلك؛ فنهى
سبحانه عما يفسد هذه العبادة، ويبعدها عن مقصدها الذي شُرعت لأجله،
وأمر تعالى بكل خير يقرِّب إليه، وخاصة في هذه البقاع الشريفة
فقال سبحانه:
{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ
وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}[البقرة:197]

والمعنى: من أحرم بالحج أو العمرة، فَلْيَتَجنَّبِ هذه الأمور:

أولا : الرفث، وهو الجماع، بدليل قوله تعالى:
{ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ }[البقرة:187] وكذلك يَحْرُم تعاطي
دواعي الجماع، كالمباشرة، والتقبيل، والتكلم بذلك.

وقوله تعالى: { وَلَا فُسُوقَ }
” الفسوق” اسم عام يشمل جميع المعاصي، كالصيد حال الإحرام، والسباب،
والغيبة، والنميمة، ونحو ذلك؛ وفي الحديث الصحيح قوله عليه الصلاة
والسلام: ( سِباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) [متفق عليه]. وهذا عام
في كل زمان ومكان، ويكون في الحج آكد.

وفي “الصحيحين” من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قوله صلى الله عليه وسلم:
( من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه

وقوله تعالى: { وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ }
” الجدال ” مصدر جادله، إذا خاصمه خصامًا شديدًا، قال تعالى:
{وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }[العنكبوت:46]
وللعلماء قولان في معنى الآية:

الأول: أنه لا مجادلة في وقت الحج في مناسكه، وهذا نكير لِمَا كانت عليه
العرب في جاهليتها؛ إذ كانوا يقفون مواقف مختلفة في الحج يتجادلون، كلهم
يدعي أن موقفه هو موقف إبراهيم عليه السلام؛ فكانت هذه الآية بيانًا للأمر
وتحديدًا له. وحاصل هذا القول، النهي عن التنازع في مناسك الحج،
وهذا ما اختاره الطبري .
والقول الثاني: أن المراد بالجدال هنا المخاصمة، فعن عبد الله بن مسعود
قال: { وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ } قال: أن تماري صاحبك حتى تغضبه
واتفق أهل العلم على أن مدارسة العلم والمناظرة فيه ليست من الجدال
المنهي عنه؛ واتفقوا كذلك على أن المجادلة في إنكار المنكر وإقامة حدود
الدين، ليست من الجدال المنهي عنه، وإنما المنهي عنه ما يفضي إلى
المنازعة والمغاضبة والمشاتمة، مما ينافي حرمة الحج.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات