صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-10-2021, 04:55 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي عالج نفسك بالقرآن (16)

من الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

عالج نفسك بالقرآن (16)


أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"
قوة الشفاء بالقرآن

2- الإيقاع المتوازن للكلمات القرآنية وانسيابها
عندما تستمع إلى كلام الله تعالى تشعر بأن هذا الكلام لا يشبه الشعر ولا النثر
ولا أي نوع من كلام البشر، إنما تلاحظ وجود إيقاع خاص لا نجده في أي كلام
آخر، ولذلك قال تعالى:

{ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا }
[الفرقان: 32].

هذا الإيقاع يتناسب مع إيقاع الدماغ البشري، لأن الله تعالى جعل لكل شيء
في هذا الكون تردداً طبيعياً خاصاً به، وعندما خلق البشر جعل لدماغ كل منهم
إيقاعاً وتردداً طبيعياً يتناسب مع إيقاع القرآن، والدليل على ذلك أن كل مولود
يولد على الفطرة، والله يقول:

{ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
[الروم: 30].

فالله تعالى فطر الناس على الإيمان، وبلغة البرمجة: أودع الله في كل خلية من
خلايا الدماغ برنامجاً منضبطاً، وكلما تعرض الإنسان للصدمات النفسية
والأمراض الجسدية اختل بعض هذه البرامج، وهنا يأتي دور القرآن في إعادة
برمجة الخلايا وإعادة التوازن لها من جديد، وكلام الله الذي فطرها
الله عليه منذ خلقها، هو أفضل وسيلة لإعادة توازنها.

وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأصوات ذات الإيقاع المتوازن لها تأثير كبير
على نشاط الدماغ واستقراره، وتأثير أيضاً على معدل ضربات القلب وتجعل
الدماغ في حالة أكثر نشاطاً وحيوية، وبالتالي أكثر قدرة في توجيه أنظمة
الجسم المناعية ضد مختلف الأمراض. وأن خلايا الدماغ تتجاوب
بشكل كبير فيما لو تعرضت لصوت بإيقاع متوازن.

ولذلك فإن تلاوة القرآن تغذي الدماغ بالذبذبات الصوتية الصحيحة، وبالتالي
تؤثر على خلايا الدماغ وتعيد لها التوازن. وتساهم في التنسيق بين الخلايا،
لأن الذبذبات القرآنية لها تناسق عجيب. يقول تعالى:

{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا }
[النساء: 82].

فلا وجود لأي اختلاف في آيات القرآن وحروفه، إنما نلمس التوازن في كل
شيء في هذا القرآن، وهذا التوازن يؤدي إلى شفاء الأمراض من خلال
إعادة التوازن إلى الخلايا.

كذلك فإن الاستماع إلى تلاوة القرآن يحسن النظام المناعي للخلايا، لأن التأثير
بالذبذبات الصوتية الصحيحة والمتوازنة يجعل الخلية تعمل بكفاءة أعلى.
وكمثال على ذلك نجد أن الحالة النفسية للمريض لها تأثير كبير على جسده
ومقاومته للأمراض، حيث إن الأخبار المفرحة إذا سمعها المريض فإنه يتحسن
على الفور، فما الذي يحدث؟ إنها بكل بساطة عملية تغيير وتنشيط للخلايا
الضعيفة الاهتزاز، هذا الخبر يزيد من اهتزاز الخلية ونشاطها
ومقاومتها للأمراض.
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات