[adnan]

ردين من الأخ الدكتور / نور المعداوىالرد الأول :كنت قد ارسلت رسالة عن آداب الاسلام في فترة الخطوبة
( ملحوظة : الرسالة مرفقة فى نهاية الردود لمن لم يقرأها )
ولكني اقول لابني الخاطب
لابد ان تعرف انت وخيبتك الفرق بين فترة الخطوبة وهي للتقارب الفكري فقط ولا التزام عليكما
وايضا لا تقارب عاطفي واضح بينكما وان كنا لا نستطيع ان نلغيه
ولكن نستطيع ان نهذبه ونظهره في صروة عامة مثل هدايا ولكن ليست خاصة جدا
مثلا زجاجة عطر او كرافته و لكن ليس قميص نوم
ثم ان المشاكل تحدث عن التقارب العاطفي في غير وقته
ولكني اقول ليس كل ما نتمناه هو الواقع
فليس من المحبذ الخلوه في التليفون والنت ولكن لو كان واقعا
فلا داعي للاطالة او الفاظ الحب والشوق والوصف
فهذا تجاوز للحلال ولو تجاوزنا نرجع لربنا وديننا
فالغيرة والشوق واظهار المشاعر بصورة متكررة له ما بعدة
يارب نفهم ونحسن الظن بكم وبالكاتب فقط اخاف على اولادي وبناتي
الشيطان لايعرف سقفا ونحن كنا شباب ونفهم ونعرف الرغبات
ولكن تصريفها يكون بعد العقد والزواج
هذا ما ارى
التقوى والتوبة والحفاظ على المشاعر غضة للزوج فقط والخطوبة وعد قد يتحقق اولا يحدث
يارب افتح قلبي وقلب احبابي لما تحب وترضى وممنوع تطويل فترة الخوبة
فلا نضع الزيت قريبا من النار ونقول يارب استر دي كلها سنتين على ما يجهز نفسه
ويخلص الجيش وخليهم يتفسحوا على الكورنيش وكما رحلات بريئة لاسوان والاقصر
رايت هذا وسمعته وما اعرفه لا اذكره كله ولكن الله يستر والوقاية خير من العلاج
أبني
نبه خطيبتك وارها المقال وعلمها في وسط الصالون
وناقشها امام اهلها ولا تجعل اسرار بينكما اتقي الله في بنات الناس فغدا تصير ابا
أبنتي
احفظي شوقك وحبك وميلك الى وقت تحتاجينه
واعرفي ان خطيبك اجنبي لا يحل له اظهار شوق وكلمات معسولة
اجعلي حياتك حلال أسأليه عن كل المستقبل
واتركي العلاقة الخاصة والحب لبعد القعد والزواج ربنا يبارك لكما فيها
لا تبذلي نفسك لاي انسان ولو كان خطيبك
تناقشا في السياسه وتربية الاولاد والعقيدة والاجتماع
وحياتك في مصر او خارجها والعلاقة الاسرية بين اسرتيكما
ستجدن الاف المواضيع التي تكشفه لكي عن خلقه ودينه وكرمه او بخله
اتساع افقه او ضيق مفاهيمه عمقه او سطحيته
لا تخجلي من امتحانه فسيحب منك ذلك ولا تكذبي
واعملى له طعام جميل يحبه وزهور منسقة بيدك لا تشتريها
كل هذا يعرفه رقتك وجمالك ولكن من وراء ستار الحياء جمالك الفترة هو الحياء
ورنا يبارك لنا في بناتنا و ابنائا
أخوكم / د . نور