صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-30-2017, 04:35 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,922
افتراضي أطفال يطرقون أبواب العيادات النفسية الجزء الثانى

من:الأخت / غـــرام الغـــرام
أطفال يطرقون أبواب العيادات النفسية
الجزء الثانى


التثقيف الإعلامي
وأشار إلى أنّ المختصين في علم النفس هم أكثر الناس سعادة بهذا التطور
الواعي على ثقافة الأسرة، حيث يدل تواجد الأطفال في العيادات النفسية
على إدراك الأسر بأسباب وأساليب العلاج الصحيحة،
مشيراً إلى أنّ هناك العديد من العوامل التي ساعدت على التطور في وعي
الأسر بالطرق السليمة للتربية، حيث يأتي في مقدمتها التثقيف الإعلامي،
والتربوي، إلى جانب الوعي المتنامي وملاحظة نتائج التجارب
التي لم تصل إلى حل في الطرق التقليدية،
مطمئنين وواثقين من الرعاية التي يوليها الأخصائي النفسي للطفل
وأسرته اثناء التعامل مع الحالة.

مواجهة تربية القمع ليست عقوقاً بالوالدين..!
تعرض الطفل للعنف المستمر يصيبه باضطرابات العزلة والخوف
أوضحت "مها الشهري" - كاتبة- أنّ القصص المأسوية لا تزال تتكرر
في أشكال العنف الذي يمارس تجاه الأبناء، إذ لا تأتي هذه الصور
في نمط واحد، بل تتعدد أشكالها حتى أصبحت ظاهرة خطرة تهدد
صحة التكوين السليم الذي ينبغي أن تكون عليه التنشئة والبناء النفسي
لدى الأفراد، ويمكن لأي شخص ملاحظتها دائماً باعتبارها سائغة
في أوساط المجتمع، ولها مبررات "المال والابن ملك للأب"،
الأمر الذي جعل البعض يمنح هذه الممارسات الخاطئة شرعيةً ضد الإنسانية
وأفراد المجتمع، وللأسف أنّها تتمثّل في كثير من الحالات
في العلاقات الأسرية كأن يعتبر دور أحد الوالدين أو كليهما شأناً "بيولوجياً"
محضاً خالياً من قيمه الحقيقية والإنسانية.

وقالت: "في ظل ما تمليه ثقافة التملك المعترف بها اجتماعياً
فهم يظنون أنّ هؤلاء الأبناء ملك لهم، يأتون بهم إلى الدنيا ويفعلون بهم
ما يشاؤون دون مساءلة"، مشيرة إلى أنّه من المهم إيجاد مساحة
من الحرية تبقي الفرد مسؤولاً عن نفسه، فقد يحرم أحد الأبوين ابنته
من الزواج، أو العمل، أو الوظيفة، أو يقررها ويحدد مستقبلها بدلاً منها،
أو ربما يجد لنفسه الحق ليتدخل في حياة أحد أبنائه الزوجية،
ويعطي الأوامر والنواهي في ما ليس من حقه، بمبرر حقهما في رضا
الوالدين الذي يأتي من رضا الله!، وهذا ليس إرضاءً لله،
بل إخلال بالأمانة التي أوكلها إلى الراعي،
ولا يمكن أن يقبل العقل هذا المبرر لتلك السلوكيات التربوية الخاطئة،
فهم يقحمون هذا المعنى السامي في الكثير من آرائهم وسلوكياتهم التعسفية.

وأضافت أنّ التربية الأخلاقية والتأديب لا يعنى بها التعنيف،
بل السلوك التوجيهي الحازم الذي تقوّم به الأخطاء،
وليس السلوك القمعي الذي يسبب اضطرابات نفسية تتمحور حول الإحساس
بانعدام الأمان، والاستقرار، وفقدان الثقة بالنفس،
حتى قلّ من يستطيع الجمع بين الحزم في التربية وصداقته لأبنائه،
وقد يتباعد الآباء عن بعضهما البعض، أو يتكئ أحدهما على الآخر
في تحمل المسؤولية، الأمر الذي يؤدي سلباً إلى التقصير في أداء المهمة
التربوية.

وأشارت إلى أنّ هذا الأسلوب التربوي الخاطيء يزرع مفاهيم ناقصة
حول تكوين الأسرة والزواج، حتى انّ البعض لا يرى في هذه الصور محفزاً
على الارتباط والزواج، من خلال ما انعكس لديه من والديه، ونظراً للعادات
السيئة والتمرد الذي ينتج كرد فعل لسوء التربية،
فهذا لأنّ الكثير من الأسر لا تهيئ الوجود النفسي، والمعنوي،
والمادي، للأبناء باختلاف مراحلهم العمرية.

مها الشهري
المشكلة تبدأ من الأسرة والحل في يد المجتمع..!
ذكر "د.مضواح بن محمد آل مضواح" - خبير الجريمة والعقوبة
مدير الإصلاح والتأهيل بسجون منطقة عسير- أنّه عند البحث
في طبيعة الأمراض النفسية لدى الأطفال والمراهقين لا بد لنا من الوعي
بأمور مهمة مثل؛ أنّ بعض الأسباب يمتد إلى مرحلة ما قبل الولادة كالوراثة،
والكحول، والمخدرات، والتدخين، والعادات الغذائية السيئة،
إلى جانب أنّ الثقافة تفرز معظم العوامل؛ لأنّها تشكل الإنسان من المهد
حتى نهاية حياته عقلياً، ونفسياً، وسلوكياً،
عبر مجموعة من النظم كنظام الإرضاع، والفطام،
والأخلاق، والإستقلالية، والتبعية، واللعب، والقدوة، والأوامر، والنواهي،
ووسائل الأعلام، وتكوين الأسرة والعلاقة بين أفرادها، والتربية،
والتعامل السلوكي، ونظام القضاء والدين، وغيرها،
إذ إنّ هذه النظم قد تصاب بعدد من الاختلالات؛
مما يُحدث اعتلال الصحة النفسية في مرحلة الطفولة والمراهقة
بوصفهما مرتكزاً لبقية المراحل العمرية، كما أنّ المعالجة قد تزيد حدة
الاضطراب لديهم؛ لأنّ بعض عيادات الطب النفسي في الوطن العربي
تعتمد على العقاقير وتهمش العلاج السلوكي؛
إمّا لعدم وجود متخصصين أو لأنّ بيئة العمل لا تتيح ممارسة هذا النوع
من العلاج، بسبب التركيز على هدف الكسب المادي قبل الهدف العلاجي.

وقال:"ما يزيد الأمر خطورة في مجتمعنا أنّ المؤسسات المعنية بالتنشئة
الاجتماعية غير مؤهلة بالقدر الكافي لممارسة هذه العملية التي يتوقف
عليها مصير الأمم، على ضوء التطور الهائل والسريع في شتى
مجالات الحياة، فعلى سبيل المثال نجد أنّ كثيراً من الأسر قد أوكلت
تنشئة أطفالها للخادمات والسائقين، وبعض أئمة المساجد يرسمون
في خطبهم مسارات متطرفة في المثالية،
وحين يعود الطفل والمراهق إلى الأسرة والمجتمع يرى تصرفات
يعتقد أنّها تخرج أهلها عن الدين وتقذف بهم في قعر جهنم،
فتختلط عليه مدخلات التنشئة، ثم يصاب بالتناقض الوجداني
والاضطراب النفسي ".

وأضاف أنّ خطورة الأمراض النفسية التي يصاب بها الأطفال
والمراهقون تتعداهم إلى المجتمع برمته،
وإذا ما أصبح معظم أفراد المجتمع ممن عانوا أو يعانون أمراضاً نفسية
في الصغر أُعيقت التنمية، والإنتاج، والتطور، والعلم، والتعليم؛
لأنّ الاضطرابات والأمراض النفسية قتلت فيهم الطموح، والانتماء،
وأذابت شعورهم بالمسؤولية، وثبطت همتهم، وأعاقتهم عن التفكير السليم،
ودمرت إعتدادهم بأنفسهم، وغرست فيهم إحتقار الذات، وإدمان الإتكالية،
والشعور بالدونية، وجعلتهم يهربون من واقعهم المؤلم
إلى المخدرات وغيرها.

وأشار إلى أنّ الوقاية خير من العلاج، وذلك إذا ما أراد المجتمع وقاية
الأطفال والمراهقين من الأمراض النفسية،
ووقاية نفسه من التخلف وجميع السلبيات الناتجة عن هذه الأمراض؛
فعليه أن يبدأ بإجراءات الوقاية من لحظة تكون الجنين حتى آخر مرحلة
عمرية إبتداءً بالوالدين ودورهما في التنشئة،
وتأخذ مؤسسات التنشئة بالمعطيات العلمية في التعامل مع الناشئين
بما يناسب كل مرحلة عمرية، وتعالج كل العيوب التي تعتري نظم
تشكيل ثقافة الأطفال والمراهقين ونفسيتهم، وتقدم القدوة الحسنة لهم
في العدل، والمساواة، والسلوك الصالح، وتجبر مراكز العلاج النفسي
على ممارسة العلاج السلوكي مع المرضى منهم على حساب الدولة،
وتكون تنمية الإنسان تتجاوز التنمية المادية أو توازيها على الأقل،
وتنشر بين أفراد المجتعم ثقافة الاستشارة النفسية والاجتماعية،
وإيجاد المراكز المتخصصة بتقديم المشورة في كل مدينة وقرية.

مضواح آل مضواح
بناء «جدار الوعي» يبدأ من حقوق الطفل..!
أشاد "د.عبدالرحمن بن أحمد هيجان" - حقوقي وعضو مجلس الشورى-
بالوعي المجتمعي داخل نسيج المجتمع -الذي ساهم في إيصال
حالات الأطفال المتعبين نفسياً إلى العيادات النفسية-،
مؤكّداً على أنّ الأطفال أصبح لديهم وعي بحقوقهم إلى حد كبير،
فهم يدركون أنّ لهم حقوقا وعليهم واجبات، سواءً المتعلقة بذواتهم
أو أسرهم أو مجتمعم بشكل أكبر، كما أنّ الإعلام ساهم في ذلك بشكل
كبير في التوعية من خلال إبرازه لبعض حوادث العنف ضد الأطفال،
وتقديم الحلول لها، والتعاطى معها بقوة، وتفكيك مسبباتها.

وقال في الزمن القريب كان ولي الأمر يذهب للمدرسة ويقول للمعلم
( لك اللحم ولنا العظم )، وهذه المقولة كانت وقتها مقبولة من المجتمع
والمدرسة، ولكن اليوم لا يمكن تطبيقها،
وفي حال تعرض الطفل لعقوبة من المدرسة فإنّ الأمر يُعرض
على الجهات الرسمية؛ لأنّ العقيلة الاجتماعية تغيّرت ولم تعد عقلية محلية،
بل عالمية وتتعاطى مع معطيات العالم كله في أي قضية،
خصوصاً تلك التي تخص الأطفال، فبيننا وبين دول العالم اتفاقيات لحماية
الأطفال من العنف، وبدأت كلمة الشكوى في الدخول إلى قاموس المجتمع
تجاه الظواهر السلبية ضد الأطفال، مستشهداً بأنّ في الوقت الحالي
لا يمكن تشغيل الأطفال في وقت مبكر من العمر مثلما
كان يحدث في الماضي، والصورة الذهنية للمجتمع تتغيّر من وقت لآخر
بالتعليم والتواصل مع المجتمعات الأخرى، مشيراً إلى أنّ العنف قضية أزلية،
ولكن لم يكن الكشف عنها بالأمر السهل عكس ما هو حاصل
في الوقت الحالي، فالطفل الآن إذا تعرض للضرب سيكتشف أمره سواءً
عن طريق المدرسة أو أحد من أقاربه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات