صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-13-2020, 03:35 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي رمضان فرصة لتعظيم الله (21)



من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



رمضان فرصة لتعظيم الله (21)



نأتِ الآن إلى مناقشة الآيات الكونية:

ماذا يقصد بالآيات الكونية؟ الأشياء التي حولك التي خلقها الله. أول تقرير

يجب أن نتفق عليه: أن المؤمنين يعلمون أنّ كل ما حَولهم من الأمور الكونية

وُجدت بحكمة، و أعظم حكمة هو أن تعرف مَن هو الله و تستعد للقائه.



هناك حِكم كثيرة تفصيلية في كل مخلوق خلقه الله لكن في النهاية كلها تجتمع

في شيء واحد، و هو أن الله أظهر لك في كل هذه المخلوقات آثار كمال

صفاته لتستعد للقائه، ولكي نقرّب الصورة سنقرأ الآيات التي

قبل هذه الآية مباشرة:



في سورة يونس

{إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}

قبل هذه الآية آيتين مباشرة



{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ

وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)

إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ

لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ}



ثم أتى قوله تعالى:

{إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}

دعونا نفكر في الآيتين الكونية التي هي الشمس و القمر



{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا}



واختلاف الليل و النهار. اسمع الآية بتركيز



{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ} من أجل أي شيء؟

هنا مصلحة في الدنيا، الحكمة في الدنيا



{لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ}



شيء متصل بالدنيا، شيء من مصالح الدنيا، ثم تأتيك المصلحة العليا



{مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ}



يعني لكي تعرف الحق. ثم أخبر أن الذين سينتفعون بالحق هم القوم الذين

يعلمون. فكِّر ما هو الحق هذا الذي ستجده في هذه الآية؟ اعمل خطوة وارجع

إلى الآية التي قبلها



{إِلَيْهِ مَرْ‌جِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}

انظر إلى الشمس والقمر وستكون على يقين أنه سبحانه وتعالى

يبدأ الخلق ثم يعيده.



* الشمس آية على الحق، على كمال صفات الله،

على أن الله يَبدأ الخلق ثم يُعيده، كأنني أقول لك:

* في كل يوم تُشرق فيه الشمس تقول لك: ها هي الولادة

* ثم لما تصبح في كبد السماء تقول لك: ها هي الفتوّة

* ثم لما تغرب تقول لك: ها هو الموت!

* و الذي بدأها هو الذي يعيدها غداً.. تولَد، تُصبح فتية، تموت.

* القمر نفس الآية لكن على مقدار الشهر، يولد هلالاً، يصبح فتياً في البدر،

ثم في المحاق يموت، ويعود.



فهذه آية تدلك على أي شيء؟ على الحق الذي بدأ هذا هو الذي أعاده



{يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}

تمر آية الشمس و القمر بعدد أيامنا و ليالينا و مع ذلك



{وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ}



الغفلة عن الآيات! معناها أن العبد لا يُفكر أن الله خلق هذا الشيء

من أجل أن أعرف عنه أي شيء؟!



مثلاً: أنت تطلع من جدة إلى مكة فترى الجبال العظيمة تدلك على ماذا؟ هذه

العظمة تدلك على أي شيء؟ عظمة الله، لا تقل هذا الكلام بلسانك، لابد أن

تشعر به بوجدانك، وإلا سنرجع لنفس المشكلة: أننا نقول نفس الكلام الذى

يقال لنا دائماً وليس عندنا مشاعر؛ الحقائق الإيمانية لا تجعلها تجري على

لسانك كأنك أنت الذي تعبر عنها إلا إذا وجدت مشاعرها في وجدانك. يمكن

أن تقول بأن السلف كانوا ينظرون إلى الجبال فيشعرون بعظمة الله، لكن

عندما تتكلم عن نفسك لا تقُل حقيقة إيمانية إلا بعد أن تشعر بها في وجدانك.

{وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ}

يعني تمر عليهم الآية بعد الآية ولا يفهمون دلالتها على عظمة الله عز وجل،

إلى أن نصل إلى الخسوف والكسوف والزلازل و نصل إلى البراكين، إلى أن

وصلنا إلى الحد الأعلى من أنواع الدلالات؛ فتأتي في إحدى القنوات مَن تقول

لك: وإلى كسوف آخر!! يعني نلتقي في كسوف آخر!! من أعظم الإستهزاء،

و لا نلوم القوم فليس بعد الكفر ذنب! المقصود: مَن الذي يُعاتب؟ يعاتب أهل

الإيمان لأنهم عن آيات الله غافلين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات