صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-10-2018, 04:49 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,112
افتراضي نداءات المؤمنين (88)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (88)



الإسلام هو الدين الأول في النمو لأنه من عند الله عز وجل:

أي شيء خلاف الحق فهو زائل، الباطل زائل، الحق ثابت، الدين لأنه من عند الله،
العالم كله يحاربه من دون استثناء، وأي إنسان يظهر أنه مسلم تتعطل
مصالحه في الأرض، ومع ذلك الدين الأول في النمو هو الإسلام.
كنت في فرنسا فأعلموني بشكل علمي أنه يدخل في الإسلام كل يوم
خمسون فرنسياً من أصول فرنسية يومياً، فيها ألفان وسبعمئة مسجد،
ومقدرين بعام ألفين وعشرين أن الإسلام في فرنسا هو الدين الأول،
في بريطانيا كذلك، في أمريكا كذلك، الدين الأول في الانتشار لأنه حق،
وكم فرقة ضالة لا تعد ولا تحصى ؟ و هناك فرق ضالة في شرق آسيا
استلمت الحكم القاضيانيون هؤلاء يلغون الجهاد، ولعبوا بدين الله،
وبشروا بدين يأتي بعد رسول الله، تلاشوا:

{ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً }

( سورة الإسراء )

عدم ظهور أي حقيقة تناقض القرآن الكريم لأنه من عند الخالق سبحانه:

الآن لأن الدين حق أي جهة في الأرض تحاول قمعه، كأنها تطفئ النار
بالزيت، يزداد قوة، ويزداد تأصيلاً، فلذلك ما الحق ؟ الشيء الثابت،
الراسخ، المستمر، الأبدي، فهنيئاً ثم هنيئاً ثم هنيئاً لمن كان مع الحق،
ولمن ربط نفسه بالحق، ولمن جعل مصيره الحق:

( ابن آدم اطلبني تجدني فإذا وجدتني وجدت كل شيء،
وإن فتك فاتك كل شيء وأنا أحب إليك من كل شيء )

[ مختصر تفسير ابن كثير ]

فالحق ثابت، أي تعيش ثمانين سنة لا يمكن أن يظهر في العالم كله كشف
علمي يناقض القرآن، فالتطور الذي أصاب العلم في الخمسين سنة الأخيرة
يزيد على التطور الذي طرأ على العالم من آدم إلى قبل خمسين سنة،
ومع هذا التطور المذهل لم تظهر حقيقة تناقض القرآن الكريم، يعني
أنتم أيها الأخوة تتمتعون بنعمة لا يعرفها إلا من فقدها ؛ أنا أسميها
نعمة الأمن العقدي.

وقوع الوعد والوعيد في القرآن الكريم هو أكبر دليل على أنه كلام الله:

الحقائق التي جاء بها القرآن لا يمكن أن يظهر في المستقبل أنها غير
صحيحة، بينما أي مذهب آخر أرضي أصحابه يكتشفون بعد فوات
الأوان أنهم كانوا على وهم كبير، حتى إنني سمعت أن رئيس الوزراء
في فرنسا انتحر، وهو من أصول فرنسية راقية جداً، ولم يثبت أنه
وقع في فضيحة مالية أو أخلاقية، وكتب عن سبب انتحاره أكثر من
مئة صحفي ما أحد اهتدى إلى سبب انتحاره إلا صحفي واحد، هذا
الرئيس كان ملحداً يبدو أنه اكتشف بعد سبعين سنة من حياته أنه كان
واهماً فاحتقر نفسه، أنت كمسلم تتمتع بنعمة والله لا تقدر بثمن،
عندك أصول عقدية، هذا الكون له إله والإله عادل، وقد ترى كل يوم
ما يؤكد هذه الحقيقة، هذا الكون له إله وهذا الإله رحيم، وقد ترى كل
يوم ما يؤكد هذه الحقيقة، يعني أي حدث يطرأ في الأرض يؤكد ما
في القرآن الكريم، بل إن من أدق تعريفات التأويل في القرآن الكريم،
تأويل القرآن الكريم وقوع الوعد والوعيد، حينما ترى إنساناً يملك
ملايين مملينة، وثروته تزداد بشكل عجيب، ثم يفقد كل ماله،
لأنه كان مرابياً، الله قال:

{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ (276) }

( سورة البقرة: الآية 276)

فوقوع الوعد والوعيد في القرآن الكريم هو أكبر دليل على أنه كلام الله،
المؤمن يتمتع بأمن عقدي، يعني القرآن وما صحّ من السنة قدما
تفسيراً عميقاً دقيقاً متناسقاً لكل شيء في الكون، للكون والحياة
والإنسان، هذه فلسفة الإسلام، كل إنسان ينطلق من فلسفة ولو
كان أمياً، مثلاً شاعر جاهلي انكب على الشهوات والملذات بشكل عجيب فانطلق
من بعض أبياته:

فإن كنت لا تستطيع دفع منيتي فدعني أبادرها بما ملكت يدي




رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات