صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2016, 09:01 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي أستعد لرمضان بزيادة الإيمان الدرس الثاني و العشرون ( الأخير )


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
أستعد لرمضان بزيادة الإيمان
الدرس الثاني و العشرون
( الأخير )


كم مرة سمعت كلمة خوف في القصص
في مقابل أنها وردت في طه مرة واحدة ؟


فكأنه تصوير للحالة التي كانوا فيها،
ويقال لك :
مهما كنت مستضعفاً في دينك ركز جيدًا
وانظر لموسى وانظر لقومه وانظر لفرعون كيف كان له غاية السلطة
وهو في غاية الكِبْر وغاية السلطة

ماذا يفعل الله ـ عز وجل ـ به ؟

يخسفه ينزله،

كيف دبر الله هذا التدبير؟

بأمر عظيم غاية في اللطف لا يمر على الخاطر،
لما يريد الله عز وجل أن يمنَّ على الذين استضعفوا
يمنَّ عليهم بأبواب لا تمر على خواطرهم،
لكن كل القصة أن تبقى متيقناً أنه سبحانه وتعالى
من وقف ببابه لا يخذله ولا يرده،
بل كلما زدت ضعفاً وتعلقاً بالله سبحانه وتعالى
كلما أنجاك من باب لا تدركه من الأبواب

المقصد كيف تصلين إلى هذه الملاحظة ؟

إلى هنا لا احتاج أبداً التفسير أنا سأرى هذه السورة الآن

عندما ورد فيها قصة موسى
وردت كلها بتفاصيلها أم ورد جزء منها ؟

كيف بدأت ؟

بدأت بأول التسلسل التاريخي أو بدون التسلسل التاريخي؟

كل هذا له أثر وعلاقة بنفس السورة.

انظر ل طه أولها ماذا يقول الله عز وجل ؟

{ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى }

انظري أخر السورة، قبل الأخير في قصة،
قصة ادم انظري
هل وردت كلمة تشقى في قصة آدم ؟

نعم في آية (117)

{ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى }،

إذاً بدأت السورة
{ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى }
وأخر السورة قصة آدم حذَّره الله أن يطيع عدوه فيشقى

نذهب إلى آية ( 123 )
وقع قدر الله وخرج ادم من الجنة وأهبطه إلى الأرض
ماذا قال له ؟

{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }

فمن الأول ما أنزل القران لتشقى
ولا أنزل الله ذكر من السماء إلى الأرض
واتبعته وستشقى أبداً.

السؤال الآن هنا :
قصة آدم ما علاقتها بسورة طه ؟


قصة آدم علاقتها بسورة طه كأنها تشير إلى أول الخليقة
وكيف حصل الشقاء في عدم طاعة الله وطاعة العدو
ثم مع ذلك تداركت بني أدم الرحمة وأنزلهم الله إلى الأرض،
وجعل الحبل المتين الذي هو كلامه سبحانه وتعالى سبب بينهم وبينه
لحفظهم ومنعهم من الشقاء،

فأخر السورة تحكي عن أول السورة

{ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى }

ولا أنزل من السماء إلى الأرض ذكر لتشقى، بل لو تمسكت لا تشقى،
هذا من أول السورة لأخره فأنت الآن تتكرر عليك بعض الكلمات
في السورة ليس من المنطق أن تقرأ السورة من أولها إلى أخرها
ولا تلاحظ أنه ( تشقى ، يشقى ) وردت ثلاث مرات
وخصوصًا لو كنت تحفظيها،

أين عقولنا ونحن نحفظ أو ونحن نقرأ ؟

أنا لا أقصد الانتقال إلى كتب التفسير فقط

أريد علامة استفهام كم مرة جاءت كلمة تشقى؟

لو قرأت بكل سهولة أول السورة يقال لك:


{ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى }

وأخرها


{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }

ألا تستطيع الربط بينهم ؟

القرآن لم ينزل ليشقى العبد
وفي الأخير يقال لك :

الذكر الذي ينزل من السماء
لو اتبعته لا تضل ولا تشقى

قراءتك بتركيز وعناية للقرآن تأتي بهذه النتيجة،
ولا نريد روابط عميقة، وأنا لم أذكر الرابط العميق،
أنا فقط ذكرت لك كلام يوضح لك أن هنا يوجد يشقى ويشقى فقط،
ولو قرأت في طه ستأتي ليشقى ثلاث مرات واسم (الرحمن ) ثلاث مرات،
ولازم يكون هناك علاقة بين الرحمن وبين نفي الشقاء لابد،
فالرحمن لا يمكن أن ينزل عليك كتابًا لتشقى

المقصد الآن أنك المفروض تقرأ في القصص

وأنت تقرأ في القصص ماذا يحدث ؟

لازم تنتبه،

عندما أسأل أحد كم مرة وردت قصة موسى؟
أحسن جواب كثير،

كم مرة وردت قصة أدم ؟

كثير، فقط هذه الإجابة التي تأتي،
لا تنفع هذه الكلمة يجب أن تكون بكل دقة

نختم كلامنا حول علاقتنا بالقصص القرآني
ماذا سنفعل؟
سنحدد قصة واحدة على أننا نقوم بعملية متابعة لها
ونتفق كيف تكون المتابعة
نبدأ بقصة موسى عليه السلام سنختار قصة موسى ،
اخترت القصة بدأت بالموضوع وعلى أساسه ستنفذين على باقي السور.

ماذا ستفعلين الآن ؟
⇩⇩

مطلوب منك ( 4 ) طلبات وأنت تقرئين وردك :

1. كل مرة تصلين فيها إلى موطن فيه قصة موسى تكتبين:
وردت قصة موسى في سورة البقرة من آية كذا إلى كذا

↩↩ ↩ تخرجين بجدول فيه اسم السورة
ورقم الآيات التي ذُكرت فيها القصة.

انتهينا من المطلب الأول
المفروض أننا إلى شهر تكوني مررت على المصحف كله
وتتبعتيه في كل القرآن، وعرفت بعد ذلك أين وردت القصة في القرآن

2. في كل موطن تقرئين فيه القصة
مطلوب منك أن تحدّدي الأحداث التي ذُكرت في هذا الموطن،

" يعني ذُكر في هذا الموطن الوحي،
وذكر في هذا الموطن قصة ولادته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ،
وذكر في هذا الموطن قصة السامري مثلاً، وقصة إرساله –بعثه-
تذكرين محاور القصة وليس الآيات، كأنها عناصر الأحداث التي حدثت "

مثال :
في قصة موسى ،
قصة السامري ما أتى إلا في موطنين في الأعراف وفي طه،
بعد ذلك يأتي سؤال استفهام " لماذا؟ "
الآن فقط تحددي الأحداث التي وردت عن القصة في هذه السورة،

هل ذكر الكلام عن السحرة
أو فقط ذكر ختام الموقف وأن الله أهلك فرعون؟


هل ذكر هلاك فرعون بالتفصيل أو بالإجمال؟

لا تحتاري كثير اكتب أي تعبير تستطيع أن تعبر أنت فقط
تشكلين فكرة في رأسك، كوني يسيرة يسري الأمر على نفسك
لا تعقدي المسألة
⇩⇩

فقط تريد أن تعرف هنا ماذا ذكر؟

مثلاً قصة موسى مع مدين أين ذكرت؟

هل ذكرت في كل المواطن أو موطنين أو كم موطن؟

هذا سيفيدنا بعد ذلك عندما نبدأ نتناقش،
لابد أن تحرري المسألة حتى لما نلتقي نتناقش

3. نريد أن نحدّد أثناء البحث ألفاظًا أو أوصافًا متعدّدة
لحَدَثٍ واحد أو لموصوف واحد

مثال :
عصا موسى ذكرت بصفات مختلفة " ألفاظ مختلفة "،
ذُكرت أنها " ثعبان – وأنها حيّة– وأنها جانّ "،

وأنت تقرأ في كل موطن
المفترض أن يلفت نظرك، ما العلاقة ؟

ثعبان مبين ، حية تسعى، وكأنها جانّ،
أكيد أن جمع هذه الأوصاف سيعطيني معنى،
هذه العصا تحولت إلى حية من نوع الذكور الكبير الذي هو الثعبان،
وكانت حركتها سريعة لأن الجان نوع من الحيات قويّة الحركة
قويّة الاهتزاز، فهذا موطن ورد في القصص موطن ورد في
" الأعراف موطن ورد في النمل ".

صفي عصا موسى معًا :
حية من نوع الثعبان " الذكر الضخم "، شديد الحركة كأنها جان،

من أين أتت؟

من جمع موصوف واحد بأوصاف متعددة.
هكذا ستجدين مثل هذا، حدث واحد وُصف بأوصاف متعددة،
مطلوب منك تجمعيه في مكان واحد.

في القصة تأتي أحداث توصف، كل مرة توصف بوصف آخر،
أكيد أن جمع الأوصاف يعطينا صورة مختلفة.

عندنا اتجاهين :
إما أن أدرس السورة أو أدرس القصة،
- لو درست السورة سيكون طريق،
- ولو درست القصة سيكون طريق،

نريد أن ندرس القصة من أجل أن يكون عندي عملية تجميع،
ثم لما أدرس السورة تؤثر عليّ دراسة القصة.

4. نريد أن نعتني بالألفاظ الغريبة التي ترد في القصة
يعني ألفاظ غير مفهومة.
لا تتسرعي في تحديد أن هذه الكلمة لا تعرفين معناها،

كيف أفعل ؟

تعالي إلى كل كلمة تظنين أنك لا تعرفين معناها
وجربي أن تعبري عنها بكلام من عندك،
تجدي نفسك حتى الكلمات التي ترين أنك تعرفي معناها
لا تستطيع أن تعبر عنه، لأن العلم هو ما تستطيع أن تعبر عنه.

فستجدي أن الكلمات الغامضة مقياسها غير صحيح،

متى تكون الكلمة غير غامضة ؟

لما تستطيعين أن تعبري عنها تعبيرًا صحيحًا،
لكن أنت طول ما تستطيع تعبر عنها لا تعرفيها ولا تفهميها
ولكن أنا مدركة معناها،

⇩⇩
نقول :

الإدراك شيء غير العلم،
العلم هو أن تستطيع أن تعبر عن المدرك عنه،
يعني أنت تدرك مسألة تدرك أن الإيمان شيء يقر في القلب
تدرك حلاوته تدرك أنه مع التجارب والأيام والخبرة زاد الإيمان،
لكن الآن أريدك أن تعلمني كيف أزيد إيماني؟
زيادة الإيمان لا تكون علمًا إلا إذا استطعت أن تترجم لي إياها،
لا تصبح علمًا إلا إذا استطعت أن تقول لي:
اسمع من أجل أن تزيد الإيمان فتح عيونك واقرأ في كتاب الله
وانتفع منه بعد ذلك انظر إلى آياته الكونية
وبعد ذلك افعل وافعل وأفعل من أجل أن يصبح علماً.

من أعجب ما مر علي من مواقف
كنت في مدينة من مدن المملكة،
تعلمون كيف الشباب يكتبون على الجدران، وجدت واحد كتب

ما هو الإيمان؟!!

مائة عاصفة أتت!

لماذا يسأل ؟!

شاكّ ؟ , عنده ضعف؟ , متشتت؟

يريد أن يثير أذهان الناس؟ , ماذا يريد ؟


السؤال هذا يثير عندنا مشاعر أن الناس عندهم مشكلة،
هناك أشياء نطالبهم بها ولا نترجمها لهم،

نقول لهم:

لازم تحبوا ربنا
وهم لا يعرفون الله!


نقول لهم:

لازم تؤمنوا
ونحن لا نفهمهم ما هو الإيمان!


نقول لهم :
لازم تحترموا تكونوا أشخاص محترمين
وهم لا يفهمون أن الاحترام إعطاء كل ذي حق حقه مثلاً!

هذه علة كل واحد فينا يعرف يقرأ ويكتب لابد أن يعرف أن يعبر،
تجتهد في ماذا ؟
لابد أن تقضي وقتك في الكتاب الذي لو تمسكت به لا يضل ولا يشقى،
أي شيء ثاني لابد أن فيه نسبة من الضلال والشقاء،
قلوبنا لابد من تخليتها.

نريد منكم أن تبحثوا عن الكلمات الغريبة
التي مقياسها لا تتصوري أنها فقط التي لا تدركيها،
الكلمة الغريبة التي تشعر أنك لا تستطيع التعبير عنها،
تكرريها ولا تعرفي معناها.

مثل الأمس لما تكلمنا عن السدر، وشجرة السدر التي هي معروفة
وبالذات أهل الجزيرة العربية،
وفي النهاية خرجنا بأننا لا نعرف كلمة نكررها!
كأن المطلوب مني تستوقفني كل آية وكل كلمة

وأسأل نفسي
هذه الكلمة أستطيع أن أفكر وأعبّر عنها أو لا ؟


لكن هذه النقطة الرابعة لا تنتظروا اللقاء من أجل أن نتفاهم فيها
اقرأ من أجل أن تغذي نفسك وتأتيك الصورة واضحة عن معنى الكلمة.
لأن هذا يسير الجواب عليه

يعني صار ثلاث نقاط ستتابعوها وبعد ذلك نأتي مع بعض ونتفاهم،
النقطة الرابعة أنت بنفسك كل كلمة تمر عليك
أعطي نفسك فرصة تعبّري عنها تشرحها لأحد،

مثال :
كلمة تشقى
ما معنى كلمة تشقى؟
عكس السعادة.
هذه طريقة متأخرة في شرح الأمر أن أشرح الشيء بضده،
لازم أشرح ما معنى الشقاء؟
وحتى السعادة كلمة ضائعة على ناس كثيرون لا يعرفون معناها

ففي النقطة الرابعة المطلوب مني
حتى أعرف ما هي النقطة الغامضة علي،
أجرب نفسي بأن أشرح هذه الكلمة لأحد

ما معنى تضل؟
ما معنى تشقى؟
وما الفرق بينهم؟


غالبًا تجد إجابات سهلة على هذه الأسئلة،
في كتب التفسير , في كتب اللغة في المعاجم إلى أخره

ستجد نفسك أعملت عقلك، ففي السابق كان هناك تعطيل،
وسنأتي إلى هذه النقطة،
نقول نحن قلوبنا امتلأت صورًا ومشاغل غير القرآن!
لذلك مما يدمِّر قلوب الخلق: كثرة مخالطتهم للخلق،
بالذات أقوله للشباب، كثرة مخالطتهم بدنيًا
وكثرة مخالطتهم بما يتابعونه في وسائل الإعلام!
طيلة ما هم يقلبوا في هذه القنوات ويرون فيها فلان وعلان
حتى القنوات التي نسميها إسلامية وصالحة حتى هذه القنوات،
المسألة تحتاج لشيء من الاتزان لا تقلب على نفسك الصور
وتنتقل من هنا إلى هنا وتجد لنفسك مشتتاً
يجب أن تضع لنفسك خطة وتعرف أنت أين مكانك؟
أما من يتابع المسلسلات والبلاءات فلا تسأل عن قلوبهم!
هؤلاء يصلون وهم يفكرون في نهاية هذا المسلسل الذي يرونه،
انظري للحرب التي تحدث علينا عندما يقترب رمضان،
انظري كيف القنوات ترمينا بأسهم الشيطان،
انظري للشباب كيف يجدون أنفسهم
لا استعدوا لرمضان بالإيمان
ولا لما أتى رمضان استطاعوا أن يخلوا قلوبهم للإيمان.

بعد ذلك يقول لك ما فيها شيء بعد ذلك أنا أرى وبعد ذلك أذهب للصلاة،
قلبك مكان واحد إما يخلو لذكر الرحمن أو يكون بيت للشيطان،
لا حل ثالث. لذلك كلما قلّبت من أجل أن ترى،
كلما تقلّب قلبك الذي أصله يتقلب،
قلبك اسمه قلب لماذا؟
لأنه يتقلب

ونحن في مجالس الذكر ونحن نتعلم ولا نستطيع أن نمسك قلوبنا!
كيف وقلوبنا تتقلب وينظر إلى هذا وإلى هذا ويتابع هذا
والناس اليوم مسلسلات بالمائة حلقة وثمانين حلقة !
هذا كله عبث بقلوب الأبناء، عبث بقلوب النساء،
عبث بقلوب شباب الأمة، عبث،
صور صور صور مليئة في قلوبهم وطيلة الوقت يفكر هذا ماذا سيفعل
وهذا ماذا كان، كل هذا أكيد سيشغل القلب عن الرحمن أكيد !
وقد مضت سنين طويلة كان الناس يظنون أنهم يمكن أن يجمعوا
بين الإيمان والشيطان!
لكن لابد أن نتنبّه أنه لا يمكن!

ثم إن لذّة تجدها في القرآن والله ستشفيك،
لكن أنت فقط توسل إلى الملك العظيم أن يحبب إلى قلبك الإيمان
ويزينه ويبغض إلى قلبك كل ما هو فسق،
هذا الفعل ليس من فعل الخلق إنما هو حقًا من فعل الرب لمن كان صادقاً،
فإن كنت حقاً صادقاً تريد السعادة وطرد الشقاء

نختم اللقاء
بالكلام مرة أخرى حول أسباب زيادة الإيمان
ونقول :

سنقبل على موسم عظيم نسأل الله أن يبلغنا إياه،
وإذا ما بلغناه بأعمارنا نسأل الله أن نبلغه بقلوبنا،
نريد أن نعيش أياماً قادمة ينظر الله إلى قلوبنا
فيجد شوقاً إلى الأيام الفاضلة :

• وهذا الشوق بنفسه موطن من مواطن الأجر

♡•°♡•°♡•°♡•°♡•°♡•°♡•°

• الشوق لا تعرفه إلا لما تعرف الحرم،
الشوق لا تعرفه إلا لما تعرف رمضان

♡•°♡•°♡•°♡•°♡•°♡•°♡•°

• الشوق لا تعرفه إلا لما تعرف الحج هذا الشوق،
عاصفة تمر بالقلب نفسك تكون موجود،
تسمع الأذان في الحرم فتشعر عاصفة من المشاعر
تودّ أن تنتقل إلى ذلك المكان!
ومثله في رمضان، ومثله في الحج.

المقصود :
ينظر الله إلى قلبك وأنت تذكر هذه الأيام الفاضلة،
فيرى شوقاً لطاعته،
فإذا كان هناك شوق للطاعة ستلين القلوب,
ما الذي يشوقنا للطاعة ؟
⇩⇩
• قلة عنايتنا بالدنيا
• أخذنا بأسباب زيادة الإيمان

لا تنشغلوا عن القرآن لا تنشغلوا عن الرحمن لا تنشغلوا بالدنيا،
رأس كل خطيئة: حب الدنيا، التعلق بها، الطمع!
كن طمِعاً في رحمة الله ، كن طمعاً في رضاه،
اطمع أن ينظر الله إليك فينزل رحماته عليك.

أسأله سبحانه وتعالى بمنّه وكرمه وهو القادر على كل شيء
أن يشرح صدورنا بالإيمان أن يحبب إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا
أن يكره لنا ويبغض لنا الكفر والفسوق والعصيان
وأخص بذلك الشباب، أسأل الله أن ينزل عليهم رحماته،
أسأل الله أن يحبب إليهم الإيمان حبًا جمًا،
ويبغض إليهم الكفر والفسوق بغضًا جمًّا،
اللهم آمين

‏ سلسله دروس
الأستاذة أناهيد السميري


وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات