 |
|
|
|
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
|
|
 |
 |
 |
 |
 |
|
| ابحث بالموقع | تاريخ اليوم: | |||
 |
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
 |
| انشر الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
06-22-2014, 09:23 PM
|
|||
|
|||
الحـلقة ( 719 ) من دين و حكمة - أحكام الصيام ( 19 )
( الحلقة رقم : 719) { الموضوع الثامن الفقرة19 } ( أحكــام الصيــــام ) أخى المسلم نكرر معكم يومياً حلقات ( أحكام الصيام ) من مواضيع دين و حكمة أخى المسلم سيكون حديثنا اليوم عن الأعتكاف و نظرا لطول المقالةفسوف نقسمها الى حلقتين دون فساد متعة القراءةفلنبدأ على بركة الله ماهو الاعتكاف ؟ الأعتكاف شرعا هو لزوم المسجد و المكوث فيه بنية التقرب الى الله تبارك و تعالى ماهو حكمه ؟ هو سنة مؤكدة فى العشر الأواخر من رمضان و مستحب فى غيرها و لا يجب إلا بالنذر فمن نذر أن يعتكف يوما أو اكثر وجب عليه الوفاء به قال النبى صلى الله عليه و سلم ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) رواه البخارى و فى البخارى أيضا أن عمر رضى الله عنه قال يا رسول الله أنى نذرت أن أعتكف ليلة فى المسجد الحرام فقال ( أوفِ بنذرك ) ما هو فضل الأعتكاف ؟ الأعتكاف أخى المسلم عبادة جليلة يترتب عليها صفاء الروح و نقاء القلب لما فيه من الأنقطاع عن شواغل الدنيا و الأشتغال بتحصيل ثواب الأخرة لهذا كان يفعله النبى صلى الله عليه و سلم فى العشر الأواخر من رمضان فى كل عام أخى المسلم هل للأعتكاف شروط لصحته ؟ نعم أخى المسلم أن للأعتكاف شروط لكى يكون صحيحا و هى كالأتى 1 ، 2 - الإسلام و التمييز فلا يصح الأعتكاف من كافر و لا صبى غير مميز 3 - الطهارة الكبرى فلا يصح أعتكاف الجنب و لا الحائض و لا النفساء فاذا أجنب المعتكف بأن أحتلم وجب عليه الخروج من المسجد و الأغتسال من الجنابة ثم يعود إلى معتكفه و اذا حاضت المرأة أو نفست وجب عليها الخروج من المسجد و لا تعود اليه إلا بعد أنقطاع الدم و الأغتسال 4 - المسجد الجامع فلا يصح الأعتكاف فى البيت و لا فى المسجد الذى لا تقام فيه صلاة الجماعة حتى لا يفوته حضورها مع الجماعة - 5 الصوم سواء كان الأعتكاف واجبا أو مسنونا لقول أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة رضى الله عنها و عن أبيها [ السنة على المعتكف ألا يعود مريضا و لا يشهد جنازة و لا يمس أمرأة و لا يباشرهاو لا يخرج لحاجة إلا لما لا بد منه و لا أعتكاف إلا بصومو لا أعتكاف إلا فى مسجد جامع ] - 6 ترك المباشرة و هى الجماع و مقدماته كالقبلة و اللمس قال تعالى { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } البقرة187 - 7 إذن الزوج فلا يجوز للمرأة أن تعتكف إلا بإذن زوجها و لو أعتكفت بغير إذنه لا يصح أعتكافها و عليها الأثم و لزوجها الحق فى منعها و إفساده عليها ان شرعت فيه قالت الشافعية يصح أعتكافها من غير إذن زوجها مع الحرمة و له أن يمنعها من الشروع فيه و أن شرعت فيه له أن يفسده عليها و قد أختلف الفقهاء فى المكان الذى تعتكف فيه المرأة فذهب الأحناف إلى جواز أعتكافها فى مسجد بيتها و هو المكان الذى أعدته للصلاة و العبادة بوجه خاص فلا يجوز لها الأعتكاف فى حجرة نومها و لا حجرة الطعام لأنها لم تعد خصيصا للصلاة و العبادة و قد كان المسلمون قديما يجعلون فى بيوتهم أماكن خاصة للصلاة و الخلوة بخلاف ما عليه المسلمون الأن و أجاز اكثر الفقهاء أن تعتكف فى المسجد الجامع بشرط ألا تكون من ذوات الحسن و الهيئة و بشرط توفر الأمن و لا أرى أن الأمن يتوفر فى مساجدنا فى هذا العصر و من هنا لا أرتضى للمرأة أن تعتكف فى غير مسجد بيتها فذلك خير لها قياسا على الصلاة فصلاتها فى بيتها أولى من صلاتها فى مسجد قومها و صلاتها فى مسجد قومها أولى من صلاتها فى المسجد الجامع و ذلك على ما تقدم توضيحه أخى المسلم هل للأعتكاف مدة محددة ؟ أختلف الفقهاء فى أقل المدة التى يصح أن تسمى فى الشرع أعتكافا شرعيا و أختلفوا فى أكثره قال المالكية أقله يوم و ليلة لأنهم جعلوا الصوم شرطا فى صحته و قال غيرهم أقله لحظة فلو دخل المسلم المسجد و جلس ينتظر الصلاة و نوى الأعتكاف تقربا إلى الله عز و جل صح أعتكافه لأنهم لم يشترطوا الصوم إلا فى الأعتكاف المنذور و بعضهم لم يشترط الصوم فى الأعتكاف مطلقا أما أكثر مدة الأعتكاف فالأصح أنه لا حد لأكثره فللمسلم أن يعتكف الدهر كله و لا يقطع أعتكافه إلا فى الأيام التى نهى عن الصوم فيها عند من جعل الصوم شرطا فى الأعتكاف و كره بعض الفقهاء له أن يعتكف أكثر من عشرة أيام و كره بعضهم له أن يعتكف أكثر من شهر أخى المسلم بفضل الله و حمده أنتهينا من الجزء الاول من الأعتكاف و نستكمل إن شاء الله تعالى الجزء الثانى و الأخير من الأعتكاف فى الحلقة القادمة فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات لكل من ساهم فى نشر الحلقات حـكـمـة الـيـوم الصلاة محل المناجاة و معدن المصافاة يتسع فيها ميادين الأسرار و تشرق فيها شوارق الانوار علم وجود الضعف منك فقلل أعدادها و علم أحتياجك إلى فضله فكثر أمدادها الناس يمدحونك بما يظنون فيكفكن أنت ذاما لنفسك لما تعلم منها فان أجهل الناسمن ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس غيب نظر الخلق إليك بنظر الله إليك و غب عن أقبالهم عليك بشهود أقباله عليك و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته هشام عباس محمود
|
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
 |
العرض العادي
