صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2013, 12:14 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الحـلقة ( 447 ) من دين و حكمة - أحكام الزواج 76

( الحلقة رقم : 447 )


{ الموضوع الـعاشر الفقرة 76 }


( أحكــام الـزواج )


أخى المسلم


نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة




الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .


قال أبن مسعود

لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة




أخى المسلم




حديثنا اليوم إن شاء الله تعالى سيكون عن


تقييد التعدد

لقد كان لسوء التطبيق و عدم رعاية تعاليم الإسلام
حجة ناهضة للذين يريدون أن يقيدوا تعدد الزوجات
و ألا يُباح للرجل أن يتزوج بأخرى إلا بعد دراسة القاضى أو غيره
من الجهات التى يناط بها هذا الأمر
حالته و معرفة قدرته المالية ثم الإذن له بالزواج

ذلك أن الحياة المنزلية تتطلب نفقات باهظة
فإذا كثر أفراد الأسرة بتعدد الزوجات
ثقل حمل الرجل و ضعف عن القيام بالنفقة عليهم
و عجز عن تربيتهم التربية التى تجعل منهم أفراداً صالحين
يستطيعون النهوض بتكاليف الحياة و تبعاتها
و بذلك يفشو الجهل و يكثر المتعطلون
و يتشرد عدد كبير من أفراد الأُمة
فيشبون و هم يحملون جراثيم الفساد التى تنخر فى عظامها

ثم إن الرجل لا يتزوج فى هذه الأيام بأكثر من واحدة
إلا لقضاء الشهوة أو الطمع فى المال
فلا يتحرى الحكمة من التعدد
و لا يبتغى وجه المصلحة فيه
و كثيرا ما يتعدى على حق الزوجة التى تزوج عليها
و يضار أولاده منها و يحرمهم من الميراث
فتشتعل نيران العداوة بين الإخوة و الأخوات من الضرائر
ثم تنتشر هذه العداوى إلي الأُسَر
فيشتد الخصام و تسعى كل زوجة للإنتقام من الأخرى
و تكبر هذه الصغائر حتى تصل إلي حد القتل فى بعض الأحيان

أخى المسلم

هذه بعض آثار التعدد
و التى أُتخِذ منها دليل التقييد




و نبادر فنقول

إن العلاج لا يكون بمنع ما أباحه الله
و إنما يكون ذلك بالتعليم و التربية
و تفقيه الناس فى أحكام الدين

ألا ترى أن الله أباح للإنسان أن يأكل و يشرب دون أن يتجاوز الحد
فاذا أسرف فى الطعام و الشراب فأصابته الأمراض و أنتابته العلل
فليس ذلك راجعا إلي الطعام و الشراب
بقدر ما هو راجع إلي النهم و الإسراف
و علاج مثل هذه الحالة لا يكون بمنعه من الأكل و الشرب
و إنما يكون بتعليمه الأدب الذى ينبغى مرعاته إتقاء لما يحدث من ضرر



قال تعالى

{ ... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }


الأعراف 31


ثم أن الذين ذهبوا إلي حظر التعدد إلا بإذن من القاضى
مستدلين بالواقع من أحوال الذين تزوجوا بأكثر من واحدة
جهلوا أو تجاهلوا المفاسد التى تنجم من الحظر
فإن الضرر الحاصل من إباحة التعدد أخف من ضرر حظره
و الواجب أن يتقى أشدهما بإباحة أخفهما
تبعا لقاعدة إرتكاب أخف الضررين
و ترك الأمر للقاضى مما لا يمكن ضبطه
فليست هناك مقاييس صحيحة


يمكن أن يعرف بها ظروف الناس و أحوالهم
و قد يكون ضره اقرب من نفعه

و لقد كان المسلمون من العهد الأول إلي يومنا هذا
يتزوجون بأكثر من واحدة
و لم يبلغنا أن أحداً حاول حظر التعدد
أو تقييده على النحو المقترح فليسعنا ما وسعهم
و ما ينبغى لنا أن نضيق رحمة الله الواسعة
و ننتقص من التشريع الذى جمع من المزايا و الفضائل
ما شهد به الاعداء فضلاً عن الأصدقاء

أنتهى

أنتظرونا فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى
مع موضوع جديد من أحكام الزواج
و لا تنسونا من صالح الدعوات

حكمة و عظة اليوم

أخى المسلم

هل فى صلاة الليل ما هو أفضل ؟؟

طول القيام بكثرة القراءة
أو كثرة الركوع و السجود بقلة القراءة

أخرج البخارى يرحمه الله
عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال




[ صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
ليلة فلم يزل قائما حتى هممت بأمر سوء
قلنا : و ماهممت
قال : هممت أن أقعد ]




قال أبن بطال يرحمه الله
فيه دليل على طول القيام في صلاة الليل

و قد أختلف العلماء
هل الأفضل فى صلاة التطوع
طول القيام أو كثرة الركوع و السجود مع قلة القراءة

و قد ذهب بعضهم إلى أن كثرة الركوع و السجود أفضل
و أحتجوا فى ذلك بما رواه مسلم



عن ثوبان رضى الله تعالى عنه



[ بأن أفضل الأعمال كثرة الركوع و السجود ]

قال النبى صلى الله عليه و سلم



لما سأله ربيعه بن كعب مرافقته فى الجنة



قال عليه الصلاة و السلام



( أعِنى على نفسك بكثرة السجود )

و أحتجوا أيضا بما رواه أبن ماجة


عن عبادة بن الصامت رضى الله تعالى عنه
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول




( ما من عبد يسجد لله سجدة
إلا كتب الله عز و جل له بها حسنة
و محا عنه سيئة ورفع له به درجة
فأستكثروا من السجود )

و روى أبن ماجة عن كثير بن مرة رضى الله تعالى عنهم
أن أبا فاطمة رضى الله تعالى عنه حدثنا قال




[ قلت يا رسول الله : أخبرنى بعمل أستقيم عليه و أعمله




قال عليه الصلاة و السلام


( عليك بالسجود فإنك لا تسجد سجدة لله
إلا رفعك بها درجة و حط عنك بها خطيئة )

روى الطحاوى عن أبى إسحق عن المخارق قال
خرجنا حجاجا فمررنا
فوجدنا فيها أبا ذر الغفاري رضى الله تعالى عنه
إسمه جندب أبن جنادة
فرأيته قائماً يصلى لا يطيل القيام و يكثر الركوع و السجود



فقلت له فى ذلك فقال رضى الله تعالى عنه



[ ما آلوت أن أُحسِن إنى سمعت



رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول




( من ركع ركعة و سجد سجدة
رفعه الله درجة و حط عنه بها خطيئة )




رواه أحمد و البيهقى أيضاً

و لنا بقية فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى

.


******************


و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته


هشام عباس محمود


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-06-2013 الساعة 12:26 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات