صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الدورات التعليمية دورات تعليمية مميزة وحصرية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2010, 03:08 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقه 16

الضمـــــــائر
أنواعها من حيث انفصالها واتصالها واستتارها

النوع الثالث من الضمائر : الضمائر المستترة

الضمير المستتر – أي غير الظاهر ، هو ما ينوى
في الذهن ويبنى الكلام عليه ولكن لا يتلفظ به


تسمعُ الندِاء : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ أنتَ

نذهبُ إلى المنزل : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ نحنُ

تُرتبُ غرفتك : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ أنتَ

العصفورُ يطيرُ من القفص : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ هو .

الطيورُ تُهاجرُ : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ هي

نودعُ المُسافر : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ نحنُ

الضمائر المستترة وجوباً



الاستتار الواجب يكون في المواضع الآتية:

.1في الفعل أو اسم الفعل المسندين إلى المتكلم مثل
: (أَقرأُ وحدي ونكتب معاً) ففاعل (أَقرأُ) مستتر وجوباً تقديره
(أَنا)، وفاعل (نكتب) مستتر وجوباً تقديره (نحن)
. وكذلك اسم الفعل (أفٍّ) بمعنى أتضجر
، فاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنا).

.2في الفعل المسند إلى المخاطب المفرد،
مضارعاً كان أَم أَمراً مثل:
(استقمْ تربحْ) ففاعل كل منهما مستتر وجوباً تقديره (أنت).
واسم الفعل مثل: (نزالِ إلى المعركة يا أَبطال)
فاعل (نزالِ) ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنتم).


الاستتار الواجب يكون في المواضع الآتية:

.3في صيغة التعجب (ما أَصدق أَخاك) ففاعل (أَصدق) ضمير
مستتر وجوباً تقديره (هو) يعود على (ما) التي بمعنى (شيء)
.

.4في أَفعال الاستثناء (خلا وعدا وحاشا وليس ولا يكون)
عند من يبقيها على فعليتها ويطلب لها فاعلاً كقولنا
(حضر الرفاق ما عدا سليماً) ففاعل عدا ضمير مستتر
وجوباً تقديره (هو) ويعود على اسم الفاعل المفهوم
من الفعل السابق والتقدير:
عدا الحاضرون سليماً،
أَو يعود على المصدر المفهوم من الفعل:
عدا الحضورُ سليماً.

الضمائر المستترة جوازاً



الاستتار الجائز يكون في الفعل المسند إلى الغائب المفرد
أو الغائبة المفردة مثل:
(أَخوك قرأ وأُختك تكتب) ففاعل (قرأَ) ضمير مستتر
جوازاً تقديره (هو) يعود على أَخيك، وفاعل (تكتب) ضمير
مستتر جوازاً تقديره (هي) يعود على (أُختك)،
ولو قلت (قرأَ أَخوك وتكتب أُختك) جاز.

•وكذلك الضمائر المستترة في اسم الفعل الماضي وفي
الصفات المحضة كأَسماء الفاعلين والمفعولين
والصفات المشبهة.

الضمائر - الإعراب



الضمائر كلها مبنية على ما سمعت عليه، في محل
رفع أو نصب أو جر على حسب موقعها في الجملة


•إلا ضمير الفصل، وهو الذي يكون بين المبتدأ والخبر
أو ما أَصله المبتدأ والخبر مثل
(خالد هو الناجح)، (إن سليماً هوالمسافر
(كان رفقاؤك هم المصيبينفإنه لا إعراب له.

الضمائر - أحكام



•لكل ضمير غيبة مرجع يعود إليه، متقدم عليه
إِما لفظاً ورتبة، وإِما لفظاً، وإما رتبة:
(قابل خالدٌ جارَه، قابل خالداً جارُه، قابل جارَه خالدٌ
ولا يقال: (قابلَ جارُه خالداً) لأن الضمير حينئذ يعود
على متأَخر لفظاَ ورتبة.

•وقد يعود إلى متقدم معنًى لا لفظاً مثل
{اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} فالضمير (هو) يعود إلى
(العدل) المفهوم من قوله {اعْدِلُوا}.

وإذا تقدم الضميرَ أَكثرُ من مرجع، رجع غالباً إلى أقرب
مذكور ما لم تقم قرينة على غير ذلك مثل:
(حضر خالد وسعيد وفريد وجاره).
فالضمير عائد على فريد.


نون الوقاية:

•إذا سبق ياءَ المتكلم فعل أَو اسم فعل وجب اتصالهما
بنون الوقاية، تتحمل هي الكسرة المناسبة للياء
وتقي الفعل أَو اسم الفعل من هذا الكسر مثل:
علمني ما ينفعني، قَطْني = يكفيني، عليكَني = الزمني.
وكذلك تزداد لزوماً بعد حرفي الجر (من وعن) فتقول
(منّي وعنّي) وكثيراً ما تزاد بعد الظرف (لدُنْ) فتقول
(لدُنِّي).

•ويجوز زيادتهما بعد الأَحرف المشبهة بالفعل فتقول
(إِني ولكنّي =إنني ولكنني)، لكن الأَكثر التزامها مع
(ليت) وتركها مع (لعل)، والأَمران في الباقي سواءٌ.

•كذلك تتصل نون الوقاية بالأَفعال الخمسة الداخلة على
ياءِ المتكلم مثل (يكرمونني)
وحذف إِحدى النونين جائز في حال الرفع.


•وياءُ المتكلم ساكنة ويجوز تحريكها بالفتح، أَما إذا سبقت بساكن مثل (فتايَ ومحاميَّ، وحضر مكرمِيَّ) فالفتح واجب.

•لا تطلق واو الجماعة ولا الضمير (هم) إلا على الذكور العقلاء.
أَما جماعة غير العقلاءِ فيعود عليها الضمير المؤنث
مفرداً أَو مجموعاً. البضائع شحنتها أَو شحنتهن.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-04-2010, 12:03 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقه 17

الاسم - العلم

اسم موضع لمعيَّن من غير احتياج إلى قرينة مثل؛
خالد، دعد، دمشق، الجاحظ، أَبو بكر، أَم حبيبة.

والأَعلام منها :

المفرد (ذو الكلمة الواحدة)

المركب وإِليك أنواعه:

المركب الإضافي

المركب المزجي

المركب الإسنادي


المركب الإضافي مثل: عبد الله وأَبي بكر وزين العابدين
المركب المزجي وهو ما تأَلف من كلمتين مندمجتين مثل
(حضْرَ موتَ وبعلَبك وبختَنُصَّرَ ومعد يكربَ وقالي قلا)
فجزؤه الأَوليبنى على الفتح إلا إذا كان ياءً فيسكن،
وجزؤه الثاني يعرب حسب العوامل ممنوعاً من الصرف.
وما كان جزؤه الثاني كلمة (ويهِ)
بني على الكسر وقدرت عليه العلامات الثلاث.


المركب الإسنادي ما كان جملة في الأَصل مثل تأَبط شراً
(الشاعر المعروف)، وبرَق نحرُه، وجادَ الحقُ، وشاب قرناها
(اسم امرأَة)، فيبقى على حركته التي كان عليها قبل أَن ينقل
إلى العلمية وتقدر عليه العلامات الثلاث، ففي قولك
(أُعجبت بشعر تأَبط شراً): (تأَبط شراً)
مبني على السكون في محل جر بالإِضافة.

العلم – الكنية و اللقب



والعلم إذا تصدر بـ(أَب) أَو (أُم) سمي كنية مثل
(جاءَ أَبو سليم مع أُخته أُم حبيب وإِذا دل على رفعة صاحبه
أَو ضعته أَو حرفته أَو بلده فهو اللقب مثل:
الرشيدُ والجاحظ والأَعشى والنجار والبغدادي.. إلخ
وما عداهما فهو الاسم.

•فإِذا اجتمعت الثلاثة على مسمى واحد بدأت بأَي شئت،
ولكن يتأَخر اللقب عن الاسم، فتقول: كتاب الحيوان لأَبي
عثمانَ عمرو بنِ بحرٍ الجاحظِ، أَو لعمرو بن بحر الجاحظِ
أَبي عثمانَ، أَو لعمروِ بن بحرِ أَبي عثمان الجاحظِ.

العلم الجنسي



•هو اسم أطلق على جنس فصار علماً على كل فرد من أفراده،
ويشبه من حيث المعنى النكرة المعرفة بـ(ال) الجنسية،
فكما تقول: (الذئب مخاتل) تقول (ذؤالةُ مخاتل)
وذؤالةُ علم على الذئب، والأعلام الجنسية كلها سماعية
وإليك طوائف منها:

•فمن أعلام أجناس الحيوان:

الأخطل: الهر، أسامة: الأسد، ثُعالة: الثعلب، أبو جعدة
: الذئب، أبو الحارث: الأسد، أبو الحصين: الثعلب،
ذُؤالة: الذئب، ذو الناب: الكلب، أم عامر: الضبع
، أم عِرْيط: العقرب، أبو المضاء: الفرس.


•ومن أعلام طوائف البشر:

تُبّع: لمن ملك اليمن، خاقان: لمن ملك الترك،
فرعون: لمن ملك مصر، قيصر: لمن ملك الروم،
كسرى: لمن ملك الفرس، النجاشي: لمن ملك الحبشة.

أبو الدَغفاء: الأحمق، هيّان بن بيّان: مجهول العين
والنسب.

•ومن أعلام المعاني:

بَرّة: البِر، حمادِ: المحمدة، سُبحان: التسبيح، فجارِ:
الفجور، أم قشعم: الموت، كيسان: الغدر، يسارِ: اليُسر.


•علم الجنس كالمعرف ب(ال): صالح لأن
يكون مبتدأ أو صاحب حال، ولا تدخل عليه (ال)
ولا يضاف تقول (أسامةُ أشجع من ثُعالة) كما تقول
(الأسد أشجع من الثعلب) وتقول: هذا هيّانُ بنُ بيانَ مقبلاً.

وهذا العلم يمنع من الصرف إذا وجدت فيه علة أخرى
كالتأنيث أو زيادة الألف والنون مثلاً:
يا هيانَ بنَ بيانَ ابتعد من كيسانَ.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-04-2010, 12:16 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقه 18

اسم الاشارة

أسماءٌ توميء إلى شخص أو شيءٍ مُعَيَّنٍ بواسطةِ إشارةٍ حِسّيَةٍ
باليدِ أو نحوِها ، إنْ كانَ المشارُ إليه حاضراً ومَرأياً ، أو بإشارةٍ
معنويةٍ ، إذا كانَ المشارُ إليه معنى ، أو ذاتاً غَيْرَ حاضِرةٍ .
ومثالُ الإشارةِ إلى الحاضرِ والمرأيّ : هذا هاتِفٌ وهذهِ
سيارةٌ .ومثالُ الإشارةِ المعنويةِ : هذا رأيٌ جميلٌ ،
تِلكَ مَسألَةٌ صَعْبَةٌ .


وأسماء الإشارةِ المستعملةُ هي :

.1ذا = هذا للمفردِ والمذكِر العاقِل وغيرِ العاقلِ

.2ذانِ = هذانِ في الرفع للمثنى المذكرِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ
و ذين = هذين نصباً وجراً

.3ذِهْ = هاته وتِهْ = هذه :للمفردِ المؤنث العاقِل وغير العاقِل .

.4تانِ = هاتان : للمثنى المؤنثِ في الرفع و
هاتين : في النصبِ والجرّ .

.5أولاء : للجمع المذكر والمؤنث ، للعاقل وغير العاقل .أولى : ويشار بها إلى العاقل وغير العاقل البعيدين

.6ذلك : ويشار بها إلى العاقل وغير العاقل البعيد . تلك
: ويشار بها إلى المذكر العاقل وغير العاقل البعيدِ ،
وللمفرد المؤنث العاقل وغير العاقل .

دلالة أسماء الاشارة واستعمالاتها



.1عِنْدَ الإشارةِ إلى الاسمِ المفرد المذكّر العاقل
وغيرِ العاقلِ نستعملُ اسمَ الإشارةِذا = هذا ،

نقولُ في الدّلالةِ على العاقل :هذا العاملُ نَشيطٌ

وفي الدلالةِ على غيرِ العاقِل : أُعجِبْتُ
بهذا الموقف واحترَمْتُ هذا المبدأَ .

.2وفي الإشارةِ إلى الإسمِ المثنى المذكّرِ ، العاقلِ وغيرِ العاقلِ ،
نَستعملُ : (هذان) في حالة الرفع ، و هذين
في حالتي النصب والجر :

يداوم هذان الطبيبانِ حتى ساعةٍ مُتأخّرَةٍ .
رافِقُ هذانِ المرشدانِ الأفواج السياحيةَ .

إنَّ هذين المبنيين مؤجران .استعَرْتُ هذين الكتابين .
استعنتُ بهذين الرجلين .استفدت من هذين المرجعين .



.3في الإشارةِ إلى جَمعِ المذكرِ وجَمّعِ المُؤنّثِ ،
العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نستعملُ
أولاءِ = هؤلاءِ وأولى = أولِئك

نقولُ مُشيرين إلى الجمع العاقل المَّذكَرِ :
استقبلتُ هؤلاءِ الرجالَ الأغرابَ ، إنّ أولئك اللاَعبين محترفون .

ونقول مُشيرين إلى الجمع العاقل المؤنثِ : لعل أولئك
النِسّوةُ غريباتٌ . كأنّ هؤلاءِ الفتياتِ القادماتِ مجتهدات .

وفي الإشارة للجمع غير العاقلِ المذكر ثمّ المؤنثِ :
نعيش أياماً مُرّةً بَعدَ أولئكِ الأيامِ الحلوةِ .

.4وفي الإشارةِ إلى الاسمِ المفردِ المؤنثِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ ،
نستعملُذي = هذي وذه = هذه وته = هاتي

نقولُ في الإشارةِ للعاقلِ : هذي ، هذهِ الفتاةُ رياضيةٌ، إن هذي ،
هذهِ المعلمةَ مربيةٌ . لهذي ، لهذه ، لهاتي البائعةِ ولدان .

وفي الإشارةِ لغيرِ العاقلِ : أصبحت هذهِ المدنيةُ مزدحمةٌ،
ليتَ هذهِ السيارةَ لي ! ابتعدْ عن هذه الحفرةِ .


.5وفي الإشارة إلى الاسم المثنى المؤنث ، العاقل وغير العاقل
نستعمل هاتان في حالةِ الرفعِ وهاتين في حالة النصبِ والجرِ
.

نقول في الإشارةِ للعاقلِ : عادتْ هاتان المهندستان من الدورة ِ . قابلت هاتين المسؤولتين . أُعجبتُ بعملِ هاتين النسّاجتين.

وفي الإشارة لغير العاقل : أفْتُتِحَتْ هاتان المؤسستان حديثاً .عَرَفْتُ هاتين الإشارتين . سُرِرْتُ بأداءِ هاتين الفرقتين .


.6وقد تُسْتَعْمَلُ تِلْكَ في الإشارةِ إلى الجمعِ غيرِ العاقلِ وتُستعملُ
(تلكَ) للإشارةِ ، أيضا ، إلى المفردةِ المؤنثةِ العاقلةِ وغيرها
في الإشارةِ الجمعِ غيرِ العاقلِ مثل:قوله تعالى :
"تِلّكَ الأيامُ نُداولُها بَيْنَ الناسِ " ومثلُ قولِنا : لماذا يَشُنُّ
الغربُ تلك الحملاتِ الظالمةَ على العربِ والمسلمين .


و في الإشارة إلى المفردةِ المؤنثةِ العاقلةِ. نقول :
أنظر تلكَ الفتاةَ القادمةَ ، وهي تحملُ تلكَ الحقيبَة الثقيلةَ .


.7من أسماءِ الإشارةِ كلمتا ( هُنا وَثمَّ ) : حيثْ تُستعملُ
(هُنا) في الإشارة إلى المكانِ القريبِ مثل :
هنا مَحَطّةُ الإذاعةِ . وبِسبَبَ دلالِتها على المكانِ بالإضافةِ
إلى الإشارةِ ، فهي مُزْدَوَجَةُ الدلالةِ على الظرفية المكانية
والاشارة ، فإذا أُضيفَ إليها كافُ الخِطابِ وحْدَها ،
أو مع (ها) التنبيهِ ، صارتْ مَعَ الظرفيةِ دالةً على
الإشارة إلى المكانِ المتوسطِ ، مثل :
هُناكَ ، ها هناكَ في الساحةِ زائرون . أما إذا اتصل بأخرُها
كاف ُالخطابِ واللاّم ، دَلّتْ مع الظرفيةِ إلى الإشارةِ إلى البعيدِ
. مثل : هُنالِكَ في القدس ، آثارٌ إسلاميةٌ ومسيحيةٌ .

أما (ثَمَّ) فهي اسمُ إشارةٍ للمكانِ البعيدِ ، وهي ظَرْفُ مكانٍ ،
فلا تَلْحَقُها (ها) التنبيه ولا (كافُ) الخطاب ،
اللتين تلحقان (هنا) . وقد تَلحقُها وْحدَها
(تاءُ التأنيثِ المفتوحةُ) ، فَيُقالُ
إنَّ ثَمْة كثيراً من الغاباتِ في أُستراليا.

الإشارةُ باعتبار المكانِ



المشارُ إليهِ إمّا أن يكونَ قريباً ، أو مُتَوَسّطاً أو بعيداً .
وتُسْتَخْدَمُ في كلّ حالةٍ أسماءُ إشارةٍ مخصوصةٌ .

ففي الإشارةِ إلى القريبِ تُثسْتَعْمَلُ :
هذا ، هذين ، هذان ، وهذه وهاتان وهاتين وهؤلاء أو لاء

وفي الإشارة إلى الأشخاصِ والأشياءِ المتوسطة ،
نَسْتَعْمِلُأسماءَ الإشارةِ التي تحتوي كافَ الخطابِ
وهي حَرْفٌ مبنيٌ على الفتح لا مَحَلَ لهُ من الإعراب
. مثل

ذاك القطارُ متوقفٌ

تلك الطائرةُ التي تَجْثُمُ على أرضِ المطارِ طائرةٌ مَدنيّةٌ .

وفي الإشارة إلى الأَشخاص أو الأشياءِ البعيدةِ نستعملُ
أسماءَ الإشارةِ التي تحتوي كاف الخطاب ومعها اللام
الدالة على البعدِ ، وهي حَرْفٌ مبنيٌّ على الفتحِ ،
لا مَحَلّ له من الإعراب ، ويُؤتى بها مُتَوَسّطةً بين
اسمِ الإشارةِ وبَيْنَ كافِ الخطابِ. وتُستعملُ مع
ذلكَ وتلكَ ، وهناكَ وأُولى .

انظرْ ذلك القادمَ ، أهو رجلٌ أمْ أمرأةٌ ؟

انظرْ تلكَ الطائرةَ أمدنيةٌ هي أم عسكريةٌ ؟

هلْ تَسْتَطيعُ تحديدُ اللونِ الغالبِ على ثياب أولئكَ القادمين ؟


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-04-2010, 12:36 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقه 19

الاسم الموصول

الاسمُ الموصولُ : اسمٌ مُبْهَمٌ يحتاجُ دائماً لإزالة إبهامِهِ وتوضيحِ
المرادِ منهُ في الكلامِ إلى جملة تتمم معناه – تُسمى جملةَ الصِّلةِ
-التي تتضمن ضميراً يعودُ إلى الاسم الموصولِ ،
كي يُستفادُ من الاسمِ الموصولِ مع الجملةِ معنى مفهومٌ .

ولتوضيحِ هذا المفهوم ، نَفْتَرِضُ أننا نسْتَمِعُ إلى شخْصٍ
يَتَحدَّثُ بالكلامِ التالي :

شاهدتُ التي ...

ودّعَتُ الذي ...

استمعتُ إلى الذين ... المذيعةُ التي ...

فإننا لن نَفْهمَ كَلامَهُ على وجهِ الدّقَةِ دونَ أنْ يقَول مثلاً
: شاهدتُ التي قَامَتْ برحلةٍ إلى الفضاءِ ، وودّعْتُ
الذي عَزّ عََلَيَّ وَدَاعُهُ ، واستمعتُ إلى الذين أدْلوا بشهادتهم
في المحكمةِ أمس . والمذيعةُ التي أمامك جَديدةٌ.

ولعلّ ما جعلَ من الكلامِ غير المفيدِ السابقِ ، كلاماً ذا معنى
مفهومٍ ، هو الجملة التي أتمت المرادَ ، والضميرُ الواردُ فيها
والعائدُ على الاسم الذي كانَ مُبْهماً مِنْ قَبْل . فَزالَ ابهامُهُ
بهذين العاملين

نوعا الموصول



يُقْسَمُ الموصولُ إلى قسمين : الأولّْ يُسمى الموصولَ
المُخْتصَّ (الخاص) والثاني الموصولُ العامَ أو المُشْتركَ .


أولاً : الموصولُ الخاصُّ أو المختصُّ ،
وهو ما كانَ مُخَصّصاً في الدلالةِ على بعضِ الأنواعِ التي تدل
عليها الأسماءُ الموصولة ُ ومقصوراً عليها وحْدَها ، فللدّلالةِ
على المُفْرَدِ المذّكرِ ألفاظٌ خاصةٌ بهِ ، وألفاظٌ أُخرى للدلالةِ
على المفردةِ المؤنثة ، وأُخرى للمثنى المذكّرِ والمؤنثِ ،
وألفاظٌ خاصةٌ في الدلالةِ على الجمعِ المذكرِ والمؤنثِ .
والألفاظُ الدالةُ على الموصولِ الخاصّ ، هي : الذي التي واللذان
، اللذين واللتان واللتَيْنِ ، والأُلى ، والذين واللاتي ، اللائي ،
اللواتي .

.1الذي : وهو مبنيٌ على السكون ويَخْتَصّ المفردِ المذّكَرِ ،
عاقلاً وغيرَ عاقلٍ ، نقولُ :
الذي يَرْبَحُ يَحْمَدُ السوقَ . نَسْكُنُ في السّوقِ الذي
يُباعُ فيه السُكَّرُ

.2التي : وتُبنى على السكون وتختصُ بالمفردةِ المؤنثةِ،
عاقلةً وغيرَ عاقلةٍ ، مثل :
هذهِ المذيعةُ التي تُقَدّمُ برامِجَ الأطفالِ ما أجملَ الغيمةَ
التي تحملُ المَطَرَ !

.3اللذان – اللذين : وتَخْتَصُّ بالمثنى المذكرِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ
. وهما يعربان إعراب المثنى ، مثل
:الولدان اللذان تراهُما أخوانِإنَّ الولدين اللذين تراهما
توأمانوالدةُ الولدين اللذين تراهما طبيبةٌ


.4اللتان – اللتين : وتختصُ بالمثنى المؤنثِ ،
العاقلِ وغيرِ العاقلِ . وتُعربان إعرابَ المثنى ، مثل
:فازَتْ الفتاتان اللتان شاركتا في المسابقةِ، قَلّدَتْ المديرةُ
الطالبتين اللتين فازتا ميداليتين ذهبيتين ،تُوِجَتْ الفرحةُ
بفوزِ الطالبتين اللتين مثلتا المُحافَظَةَ

.5الأُلى : وهي مبنية على السكونَ تُستعملُ غالباً لجمع العقلاءِ
مُذكراً أو مؤنثاً . وقد تستعمل لجَمْع غَيْرِ العقلاء فمن استعمالها
لجمع العقلاء : يَسُرّني الرجالُ الأُلى يهتمون بالثقافة،
تُسعدني النساءُ الأُلى يَقُمّنَ بالخدمةِ العامة،
ومن استعمالها لجمع غير العقلاء :
اختارُ من الأطعمةِ
الأُلى تُفيدُ الجسمَ

.6الذين : وهي مبنية على الفتح تُسْتَعْمَلُ لجمعِ المذكرِ العاقلِ
، مِثلُ : ومضى الذين أُحِبُّهُمْ، إنّ الذين يحرِصون
على السِرّ قليلون ، هذا واحدٌ من الذين يمارسون الرياضة
يومياً

.7اللاتي واللائي واللواتي :
وتُستعمَلُ لجمعِ المؤنثِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ .
وهي مبنية على السكون فمن استعمالِها للعاقلِ :
الطبيباتُ اللاتي ،اللائي، اللواتي
يتخصّصْنَ في الطبّ الطبيعيّ كثيراتٌ،
غادةُ من أوائِلِ الطالباتِ اللاتي ، اللائي ، اللواتي
دَرسْنَ الهندسَةَ . ومن استعمالها لغير العاقل
: تَنْتَشِرُ الفيروساتُ اللائِي تَنْقُلُ الأنفلونزا
في الأماكنِ المزدحمةِ .


ثانياً : الموصولُ العامُ – المْشَتَركُ
هو الذي يكونُ بلفظٍ واحدٍ للجميع ، ولا تُقْتَصَرُ على نوعٍ واحدٍ ،
ولا تتغيّرُ صورتها اللفظيةُ – بتغيرِ الأنواع التي تَدُلُّ عليها
. فَيَشْتَرِكُ فيها المفْرَدُ والمثنى والجمعُ والمذكرُ والمؤنثُ .
ولمّا كانَ كلُّ اسمٍ من هذهِ الأسماءِ مُشْتَرَك الدلالةِ ،
وصالحاً لأنواعٍ مُخْتَلِفَةٍ ، كانَ الذي يُوضِّحُ مدلولَةُ ويُمَيّزُ
نوعَ المدلولِ ، هو ما يأتي بَعْدَهُ من الضميرِ ، أو القرائنِ
الأخرى التي تُزيل أَثَرَ الاشتراكِ . والألفاظُ المستعملةُ
في الموصولِ العامِ هي : مَنْ ، وما ، ذو ، أيّ

.1مَنْ : وتُستعملُ في الغالبِ للعاقلِ ، وتكونُ للمفردِ المذكرِ
والمؤنثِ ، والمثنى المذكرِ والمؤنثِ ، والجمعِ المذكّرِ
والمؤنثِ ، وهي مبنية على السكون فمِنْ استعمالِها للعاقلِ
: عُرِفَ مَنْ فازَ ، عُرِفَ مَنْ فازا ، عُرِفَ منْ فازوا ،
عُرِفَتْ من فازت ، عُرِفَتْ من فازتا ، عُرِفَتْ من فُزْنَ
. ويُسْتعْمَلُ لغيرِ العاقلِ : إذا تَخَيّلْنا إنّهُ في مَرْتَبةِ العاقلِ ، نقولُ :

يا سِرْبَ الحَمامِ العائدَ إلى الوطنِ ، مَنْ مِنْكُنَّ يَحْمِلُ
سلامي للأحبابِ

.2ما : وأكثرُ استعمالِها ، مَعَ غيرِ العاقلِ ، وتكونُ
للمفردِ وبنوعيهِ ، والجمعِ بنوعيه : وهي مبنية على السكون
: أعجبَنَي ما قالَهُ سعيدٌ – و ما قالَهَ سعيدٌ وخليلٌ ، و ما قالَهُ
المتحدثون .أعجَبَني ما قالَتْهُ سعادُ ، و ما قالَتْهُ البناتُ
وتُستعملُ للعاقِلِ في مثل : ساعِدْ ما شِئْتَ من الفقراءِ
، المعوقِ والمريضِ قولِهِ تعالى على لسانِ مَرْيمَ عليها السلامُ
"إنّي نَذَرْتُ لَكَ ما في بطني مُحَرّراً فَتَقَبَّلْ مِني


.3ذا : وتُسْتَعْمَلُ للدلالةِ على العاقِل وغيرِ العاقل ، وتَظَلُّ بَلفْظِها
مَعَ المفردِ والمثنى والجمعِ ، ومعَ المذّكرِ والمؤنثِ :
وهي مبنية على السكون ، نقول :
مَنْ ذا نَجَح ؟ ومَنْ ذا نجحا مَنْ ذا نجحتْ ، نجحتا ،
ومَنْ ذا نجحوا ، نجَحْنَ ماذا قابلته ، ماذا قابلتها ،
ماذا قابلتها ، قابلتهما ، و ماذا قابلتهم ، قابلتهن

كلمة مَنْ ، ما : اسم استفهامٍ ، مبنيٌ في محلّ رفعٍ مُبْتَدَأٌ ،
و(ذا) اسمٌ موصولٌ بمعنى الذي أو غيرِهِ ، مبنيُّ على السكونِ ،
في محلِ رفعٍ خبرٌ .


ولا تكونُ (ذا) اسمَ موصولٍ إلا بثلاثةِ شروط:

أ- أَنْ تكونَ مسبوقةً – (مَنْ أو ما) الاستفهاميين ،
وتَدُلُّ في العادةِ على العاقلِ إنْ وَقَعَتْ بعد (مَنْ) ، ولغيرِ
العاقلِ بعد (ما) .

ب- أن تَكونَ كلمةُ (مَنْ) و(ما) مستقلةً بلفظها ومعناها ،
الاستفهام – وبإعرابها فلا تُرَكّبُ مع (ذا) تركيباً يَجْعَلُهما معاً
اسمَ استفهامٍ مثل (من ذا) = من هذا ؟ ولا تُرَكَّبُ مع (ما)
كالكلمةِ الواحدةِ (من ذا) = من هذا ؟لأِنَّهما في حالةِ تركيبهما
مع (ما) صارتا كلمةً واحدةً (اسم استفهام) وما بَعْدَهما خبرٌ
لهما .

جـ- ألا تكون (ذا) اسمَ إشارةٍ ، لأنها لا تصْلُح عِنْدَئِذٍ أن تكونَ
اسماً موصولاً ، لأن الاسمَ الموصولَ يحتاجُ إلى صلةٍ تُكَمّلُ
معناهُ . ولا تدخلُ في هذهِ الحالةِ على الجملةِ ، أو شبهِ الجملةِ
. فهي اسمُ إشارةٍ في قولِنا :
ما ذا الأمرُ ؟ = ما هذا الأمرُ ؟ من ذا الحاضرُ ؟
= مَنْ هذا الحاضِرُ ؟




.4ذو : وتُسْتَعمْلُ للعاقل وغير العاقلِ ، وتكونُ بلفظٍ واحدٍ ،
مع المفْرَدِ والمثنى والجمعِ مُذّكراً ومؤنّثاً وهي مبنية
على السكون . نقول : هذا ذو قالَ ، هذان ذو قالا ،
هذه ذو قالت ، هاتان ذو قالتا ، هؤلاء ذون قالوِا ،
هؤلاء ذو قُلْنَ . وهذهِ لُغَةُ قبيلةٌ (طيءٍ) لذا يُسمونُها
(ذو) الطائية ، نسبةً للقبيلةِ

.5أيُّ : وهي الاسمُ الموصولُ الوحيدُ المعْرَبُ ، وتكون
بلفظٍ واحدٍ للمذكرِ والمؤنثِ والمثنى والجمع ،
ويُستعْملُ للعاقِلِ وغيرهِ . نقول
: ساعِدهْ أيَّ محتاجٍ استقلَّ أيَّ سيارةٍ قادمةٍ . سافِرْ على أيّ طائرةٍ
مُغادِرةٍ . ساعِدْ أياً هو مُحتاجٌ . احترمِ أيَّهم هو مخلصٌ في عَمَلِهِ
. ويجوزُ أن تُبنى (أيُّ) على الضمِ ، إذا أُضيفتْ وحُذِفَ صَدْرُ
صِلَتِها أي الضميرُ الذي يَقَع في أولِ جُملةِ الصِّلَةِ – مثل
أكرمْ أيُّهم أحسنُ خُلْقاً . فالضميرُ محذوفٌ ، إذ التقديرُ أكرِمْ
أيَّهم هو أحسنُ خُلُقاً . ويجوزُ أيضاً في هذه الحالِة أنْ تُعْرَبَ ،
ولا تُبنى فقد قُرِيء في الآيةِ الكريمةِ
" لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلّ شيعةٍ أيَُّهمْ أشدُّ على الرحمنِ عِتيّا
" بِنَصْبِ (أيهم) وبنائِها على الضَمِّ .

صِلَةُ الموصول



الأسماءُ الموصولةُ بنوعيها : الخاص والمشترك ،
مُبْهَمَةُ المعنى – كما ذكرنا – وهي مُحتاجةٌ إلى ما يُزيلُ
إبهامَها ، وهو ما يُسمى صلةَ الموصولِ
. لأنّها تُعَيّنُ مدلولَ الموصولِ وتُوَضّحُ معناهُ .
وهي محتاجةٌ إلى ضميرٍ يعودُ إلى الاسم الموصولِ .
والصِّلَةُ : إما أَنْ تكونَ جُملةً اسميةً أو جُملةً فِعليةً أو شِبْهَ جُملَةٍ .

مثالُ الجملةِ الفعليةِ : شَكَرْتُ الذي أعادَ الماءَ إلى منزلي .

مثال الجملةُ الاسميةُ : سَاهَمَ في حملةِ النظافةِ
الذين هم قادرون .

مثالُ شبهِ الجملةِ –الجارِ والمجرورِ
استعملتُ العِطْرَ الذي في الزُّجاجةِ الزرقاءِ

مثالُ شبهِ الجملةِ الظرفيةِ : انْظُرْ الصورةَ التي أمَامَكَ

فالجملتان وشِبّهُ الجملةِ السابِقةِ ، تَضَمّنَتْ كلُّ واحدةٍ معنىً
وَضّحَ المقصودَ بالاسمِ الموصولِ – واحتوتْ كلُّ واحدةٍ على
ضميرٍ عادَ إلى الاسمِ الموصولِ . ومعلوم
أن جُملَةَ الصّلَةِ لا مَحَلَ لها من الإعراب ،
وأنه يُشْتَرَطُ في جملةِ الصّلةِ أنْ تكونَ جملةً خبريةً .


الضميرُ العِائدُ في صِلَةِ الموصولِ :
ذكرنا أنَّ الجملةَ أو شبهَ الجملةِ التي تَقَعُ بَعّدَ الاسمِ الموصولِ
والتي توضِّحُ المقصودَ به ، وتُزيلُ إبهامَهُ ، يَجِبُ أَنْ تتضمنَ
ضميراً يعودْ إلى الاسمِ الموصولِ . وفي الموصولِ الخاصِّ يجب
أن يُطَابِقَ الضميرُ العائدُ ، الاسمَ الموصولَ ، في الافرِاد والتثنيةِ
والجمعِ والتذكيِر والتأنيثِ. نقول
: تَراجَعَ الذي أخطأ ، و التي أخطأَتْ ، و اللذين أخطأ،
و اللتين أخطأنا و الذين أخطأوا ، و اللاتي ، اللائي ،
اللواتي أَخْطَأنَ . أمّا الضميرُ العائدُ في الموصولِ المُشْتَرَك ،
فَلكَ فيهِ وجهان : أن تُراعي لفظَ الاسمِ الموصولِ ،
فَتُفْرِدُهُ وتُذَكَرهُ مَعَ الجميعِ ، وهوَ الأكثرُ ، فتقولُ :
سَعِد مَنْ أحْسَنَ ، سَعِدَ من أحسنا ، سعد مَنْ أحسَنَتْ
سَعِدَتْ مَنْ أحسنتا سَعِدَ مَنْ احسنوا ، سَعِدْ مَنْ أحسنّ .
ويجوزُ أيضا أن تُراعي معناهُ ، فنقولُ :
سَعِد مَنْ أحّسَنَ ، سَعِدَ مَنْ أحسنا ، سَعِدَتْ مَنْ أحْسَنَتْ ،
سَعِدَتْ مَنْ أحسَنا ، سَعِدَ مَنْ أحسنوا ، سَعِدْنَ مَنْ أحسَنَّ .


جَوازُ حَذْفُ عائِد الصّلَةِ : يَجوزُ حَذْفُ الضميرُ العائِدُ إلى
الاسمِ الموصولِ ، إذا لم يَحْدُثُ البتاسٌ بسببِ حّذْفِهِ،
ومِنْ الأمثلة على حذفِ العائدِ ، قولُهُ تعالى
" "ذرني ومَنْ خَلَقْتُ وحيداً " ، أي خَلَقْتُهُ . ومثلُ قولنِا
افعلْ ما أنتَ فاعِلٌ ، أي فاعِلُهُ .


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-04-2010, 12:45 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقه العشرون

☼ قواعد الإملاء ☼





احرص دائمًا على أن تكون كتابتك مطابقة لقواعد الإملاء؛


فالخطأ الإملائي يفسد المعنى، ويشوه التواصل المكتوب.


ونقدم لك هنا أمثلة للرسم الإملائي الصحيح لبعض ما يكثر الخطأ فيه.



○ الهمزة


حرف يقبل الحركات: أَخ، أُخت، إِخوة، وتختلف عن الألف


التي تكون دائمًا ساكنة: حاور، خالد.


ويختلف رسم الهمزة على الوجه التالي.


أولاً: في أول الكلمة

فرِّق بين همزة الوصل وهمزة القطع في أول الكلمة:

أ- همزة الوصل، تنطق في أول الكلمة ولكنها لا تكتب في مثل ما يلي:




◙ اسمَع، اشكُر (فعل الأمر الثلاثي)

◙ انطَلَق، انطلِق، انطِلاق- استفْهَم، استفهِمْ، استفهام





(في الفعل الماضي الخماسي والسداسي، وفعل أمرهما ومصدرهما).

◙ اسم، ابن، ابنة، اسمان، ابنان، ابنتان، اثنان، اثنتان،





امرأة، امرؤ (لا تكتب الهمزة في هذه الأسماء)


ب- همزة القطع، تنطق وتكتب دائمًا في مثل الأمثلة التالية:


◙ أَسِف، أسفًا (ماضي الفعل الثلاثي ومصدره)

◙ أحسن، أَحسنْ، إحسان (ماضي الرباعي، وأمره، ومصدره)

◙ أَحمد، أُسامة. إسلام (في كل الأسماء التي ليست مبدوءة بهمزة وصل).




ثانيًا: في وسط الكلام


القاعدة أن الهمزة تكتب تبعًا لقوة حركتها وحركة الحرف الذي قبلها.


وأقوى الحركات الكسرة، ويناسبها رسم الهمزة


على ياء أو نبرة: بِئر، سُئِل، هُيِّئت. ثم يليها الضمة ويناسبها


الواو مثل سؤال ويؤول ثم يليهما الفتحة ويناسبها الألف


مثل سأل ويألم... إلخ. وهناك حالات تشذ عن هذه القاعدة وهي:


1- إذا كانت الهمزة في وسط الكلام مفتوحة وقبلها ياء ساكنة


كتبت على ياء مثل: سيْئت وهيئة وشيئًا.

2- إذا كانت الهمزة مفتوحة وقبلها ألف كتبت منفردة مثل





: إساءة وعباءة وقراءة وواءم وساءل ... إلخ.

3- إذا كانت الهمزة مسبوقة بواو ساكنة أو مفتوحة





مشددة كُتبت منفردة مثل: سموْءَل وتبوّءَ... إلخ.

4. كلمة مِائة، اصطُلِحَ على زيادة الألف فيها فرقًا بينها





وبين كلمات مثل: (منه وفيه وفئة)، وذلك حين كان الخط باليد،


وهي الآن جائزة بالوجهين: (مئة) على القاعدة، و (مائة) على الاصطلاح.


ثالثًا: في آخر الكلام


ترسم الهمزة تبعًا لما يناسب الحرف الذي قبلها:


نبَأ، تباطؤ، بَرِئ. وثمة حالات لاتخضع لهذه القاعدة:

بَدْء، بُطْء، مِلء تكتب منفردة على السطر إذا كان ما قبلها حرفًا ساكنًا.

عِبْئًا، جرِيئًا تكتب على نبرة إذا كانت منونة




بالنصب وقبلها حرف يمكن وصله بها.

بَدْءًا، جزءًا تكتب منفردة على السطر إذا كانت





منونة بالنصب وقبلها حرف لا يمكن وصله بها.

ماء، هواء تكتب منفردة على السطر بدون ألف بعدها إذا كان قبلها ألف.





○ فصل الحروف ووصلها

هناك حروف تتصل بغيرها في مواضع معينة، وتنفصل




عنها في مواضع أخرى: ممَّن، عمَّن في مثل ما يلي:

استفدت مِمَّن علموني. اُدغمت نون (مِنْ) في ميم (مَنْ) الموصولة.

مِمَّن تشتر أشتر. اُدغمت نون (مِنْ) في ميم (مَنْ) الشرطية.
عمَّن تدافع؟ أُدغمت نون (عَن) في ميم (مَن) الاستفهامية.
فيمَن تضع ثقتك؟ اوصل حرف الجر (في) بـ (مَنْ) الاستفهامية.

عمًَّا حدثتك عمَّا سمعت منه. أدغمت نون




(عن) الجارة في (ما) الموصولة.

علام: عَلام هذه الضجة؟ اوصل حرف الجر





(على) بـ (ما) الاستفهامية وحذفت ألف ما.

إلام: إلام الخلف بينكموا إلام؟ اوصل حرف الجر





(إلى) بـ (ما) الاستفهامية وحذفت ألف ما.

حتّام: حتَّام انتظرك؟ اوصل حرف الجر





(حتى) بـ (ما) الاستفهامية وحذفت ألف ما.

كلّما: كلّما قرأت في الموسوعة العربية العالمية زادت معرفتي.





اتصلت (كل) المنصوبة على الظرفية بـ (ما)

كلُ ما: كل ما قلت يحتاج إلى مراجعة (كل)





ليست ظرفًا منصوبًا فتفصل عن ما.

إلاَّ: إلا تنصروه فقد نصره الله. (إن) الشرطية دخلت





على (لا) النافية واُدغمت النون في لام (لا).

ألاَّ: أود ألاَّ تتأخر. وقعت (لا) النافية بعد





(أن) الناصبة للفعل فاُدغمت النون باللام.

أَنْ لا: أشهد أن لا إله إلا الله. إذا دخلت (أن) المخففة على





(لا) النافية وتلاهما اسم، يكتبان منفصلتين.

لئلا: اعملوا لِئلا تندموا. دخلت اللام على (أن) الناصبة وتلتهما





(لا) النافية فاتصلت الحروف في كلمة واحدة: لئلا

لَئن: لئن شكرتم لأزيدنكم. إذا سبقت اللام الموطِّئة للقَسَم (إنْ)





الشرطية توصل بها وتكتب الهمزة على ياء.

حينئذ: أنجِز عملك، وحينئذٍ تكون أديِتَ واجبك. إذا دخل اسم





الزمان (حين) على (إذ) المنونة كتبا متصلين ومثل (حين) ساعة، وقت، عند.

○ التاء المربوطة والمبسوطة (المفتوحة)

التاء المربوطة هي التي يصح الوقوف عليها نطقًا بالهاء:




جامعة، موسوعة، فريدة، دُعاة، كَتبة. وإذا اتصلت تاء


التأنيث المربوطة بالضمير تكتب مبسوطة: جامعتنا، دُعاتهم.

أما التاء المبسوطة فهي التي يصح الوقوف عليها في النطق ساكنة:





بنت، لغات، موسوعات. وهي كذلك تاء التأنيث التي


تلحق الفعل الماضي: كتبتْ، قامتْ. وهي أيضًا تاء الفاعل


(تاء المتكلم وتاء المخاطب، وتاء المخاطبة)


إذا أسند إليها الفعل الماضي: عَلِمتُ، علمتَ، علمتِ.

التعديل الأخير تم بواسطة vip_vip ; 07-04-2010 الساعة 12:57 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات