صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-25-2020, 03:38 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4982

ر
من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {12}
ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {13}
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا
فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {14}

هذا حديث عن دلائل الإيمان في حياة الإنسان ذاته، وفي أطوار وجوده
ونموه، مبتدئا بأصل النشأة الإنسانية، منتهيا إلى البعث في الآخرة مع الربط
بين الحياتين في سياق واحد. وفي أطوار هذه النشأة، وتتابعها بهذا النظام،
ما يشهد بوجود المنشئ أولا، وما يشهد بالقصد والتدبير في تلك النشأة،
فما يمكن أن يكون الأمر مصادفة عابرة، ولا خبط عشواء بدون قصد
ولا تدبير.

{ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين}
هذا النص يشير إلى أطوار النشأة الإنسانية ولا يحددها. فيفيد أن الإنسان مر
بأطوار مسلسلة، من الطين إلى الإنسان. فالطين هو الطور الأول. والإنسان
هو الطور الأخير، إن القرآن يقرر هذه الحقيقة ليتخذها مجالا للتدبر في صنع
الله، ولتأمل النقلة البعيدة بين الطين وهذا الإنسان المتسلسل في نشأته
من ذلك الطين.

{ثم جعلناه نطفة في قرار مكين}
لقد نشأ الجنس الإنساني من سلالة من طين. فأما تكرار أفراده بعد ذلك
وتكاثرهم فقد جرت سنة الله أن يكون عن طريق نقطة مائية تخرج
من صلب رجل، فتستقر في رحم امرأة، لا بل خلية واحدة من عشرات
الألوف من الخلايا الكامنة في تلك النقطة تستقر:

{في قرار مكين}
ثابتة في الرحم الغائرة بين عظام الحوض، المحمية بها من التأثر
باهتزازات الجسم، ومن كثير مما يصيب الظهر والبطن. ومن النطفة
إلى العلقة. حينما تمتزج خلية الذكر ببويضة الأنثى، وتعلق هذه بجدار الرحم
نقطة صغيرة في أول الأمر، تتغذى بدم الأم، ومن العلقة إلى المضغة، حينما
تكبر تلك النقطة العالقة، وتتحول إلى قطعة من دم غليظ مختلط. وتمضي هذه
المضغة حتى تجيء مرحلة العظام {فخلقنا المضغة عظاما} فمرحلة كسوة العظام باللحم:

{فكسونا العظام لحما}.
وقد ثبت أن خلايا العظام هي التي تتكون أولا في الجنين. ولا تشاهد خلية
واحدة من خلايا اللحم إلا بعد ظهور خلايا العظام، وتمام الهيكل العظمي
للجنين. وهي الحقيقة التي يسجلها النص القرآني. فسبحان العليم الخبير !

{ثم أنشأناه خلقا آخر}
هذا هو الإنسان ذو الخصائص المتميزة إن الجنين الإنساني مزود
بخصائص معينة هي التي تسلك به طريقه الإنساني فيما بعد.
وهو ينشأ {خلقا آخر} في آخر أطواره الجنينية.
{فتبارك الله أحسن الخالقين} وليس هناك من يخلق سوى الله.
فأحسن هنا ليست للتفضيل، إنما هي للحسن المطلق في خلق الله.
فهل لكافر بعد هذا البيان من عذر؟! اللهم لا.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات