صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-19-2021, 10:10 AM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,085
افتراضي حديث اليوم 5099

ر
من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم
( باب فَضْلُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا ..3)


حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ وَالْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ
عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ

( إِذَا أَكْثَبُوكُمْ يَعْنِي كَثَرُوكُمْ فَارْمُوهُمْ وَاسْتَبْقُوا نَبْلَكُمْ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن أبي أسيد‏)‏
بالتصغير وهو مالك بن ربيعة الخزرجي الساعدي‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إذا أكثبوكم‏)‏
بمثلثة ثم موحدة أي إذا قربوا منكم، ووقع في الرواية الثانية ‏"‏ يعني
أكثروكم ‏"‏ وهو تفسير لا يعرفه أهل اللغة، وقد قدمت في الجهاد أن الداودي
فسره بذلك وأنه أنكر عليه، فعرفنا الآن مستنده قي ذلك وهو ما وقع في هذه
الرواية، لكن يتجه الإنكار لكونه تفسيرا لا يعرفه أهل اللغة وكأنه من بعض
رواته، فقد وقع في رواية أبي داود في هذا الموضع ‏"‏ يعني غشوكم ‏"‏ وهو
بمعجمتين والتخفيف وهو أشبه بالمراد، ويؤيده ما وقع عند ابن إسحاق ‏"‏
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن لا يحملوا على المشركين
حتى يأمرهم وقال‏:‏ إذا أكثبوكم فانضحوهم عنكم بالنبل ‏"‏ والهمزة في قوله ‏
"‏ أكثبوكم ‏"‏ للتعدية من كثب بفتحتين وهو القرب، قال ابن فارس‏:‏ أكثب
الصيد إذا أمكن من نفسه، فالمعنى إذا قربوا منكم فأمكنوكم من أنفسهم
فارموهم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فارموهم واستبقوا نبلكم‏)‏
بسكون الموحدة فعل أمر بالاستبقاء، أي طلب الإبقاء، قال الداودي‏:‏ معنى
قوله ‏"‏ ارموهم ‏"‏ أي بالحجارة لأنها لا تكاد تخطئ إذا رمي بها في الجماعة،
قال، ومعني قوله‏:‏ ‏"‏ استبقوا نبلكم ‏"‏ أي إلى أن تحصل المصادمة، كذا قال‏.‏

وقال غيره‏:‏ المعنى ارموهم ببعض نبلكم لا بجميعها‏.‏

والذي يظهر لي أن معنى قوله ‏"‏ واستبقوا نبلكم ‏"‏ لا يتعلق بقوله‏:‏
‏"‏ ارموهم ‏"‏ وإنما هو كالبيان للمراد بالأمر بتأخير الرمي حتى يقربوا
منهم، أي إنهم إذا كانوا بعيدا لا تصيبهم السهام غالبا، فالمعنى استبقوا نبلكم
في الحالة التي إذا رميتم بها لا تصيب غالبا، وإذا صاروا إلى الحالة التي
يمكن فيها الإصابة غالبا فارموا‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات