صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2017, 10:55 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,934
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس 325

من:الإبنة / هيفاء إلياس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القرآن تدبر وعمل
الدرس 325- صفحة رقم 325
سورة الأنبياء


الوقفات التدبرية

حفظ سورة الأنبياء صفحة 325- نص وصوت

د أيمن سويد

https://safeshare.tv/x/jDbs4gNfCJI


الوقفات التدبرية

١


{ وَإِذَا رَءَاكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا

أَهَٰذَا ٱلَّذِى يَذْكُرُ ءَالِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ ٱلرَّحْمَٰنِ هُمْ كَٰفِرُونَ {٣٦}

خُلِقَ ٱلْإِنسَٰنُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُو۟رِيكُمْ ءَايَٰتِى فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ }


والحكمة في ذكر العجلة ههنا: أنه لما ذكر المستهزئين بالرسول-

صلوات الله وسلامه عليه- وقع في النفوس سرعة الانتقام منهم،

واستعجلت ذلك، فقال الله تعالى: خلق الإنسان من عجل؛ لأنه تعالى

يملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته.

ابن كثير:3/175.

السؤال:

ما الحكمة من ذكر العجلة بعد ذكر المستهزئين

برسول الله صلى الله عليه وسلم؟

٢

{ خُلِقَ ٱلْإِنسَٰنُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُو۟رِيكُمْ ءَايَٰتِى فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ }

واعلم أنه لا إشكال في قوله تعالى: (خلق الإنسان من عجل) مع قوله

(فلا تستعجلون) فلا يقال: كيف يقول: إن الإنسان خلق من العجل وجبل

عليه، ثم ينهاه عما خلق منه وجبل عليه؟! لأنه تكليف بمحال؛ لأنا نقول:

نعم هو جبل على العجل، ولكن في استطاعته أن يلزم نفسه بالتأني،

كما أنه جبل على حب الشهوات مع أنه في استطاعته أن يلزم نفسه

بالكف عنها.

الشنقيطي:4/152.

السؤال:

كيف توجه كون العجلة من طبيعة الإنسان،

ثم ينهى عما خلق منه وجبل عليه؟

٣

{ لَوْ يَعْلَمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ ٱلنَّارَ

وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ }


وذكر «الوجوه» خاصة لشرفها من الإنسان، وأنها موضع حواسه،

وهو أحرص على الدفاع عنه، ثم ذكر «الظهور»؛

ليبين عموم النار لجميع أبدانهم.

ابن عطية:4/83

السؤال:

ما وجه تخصيص ذكر الوجوه والظهور في الآية؟


٤

{ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحْمَٰنِ ۗ

بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ }


(قل من يكلؤكم) أي: يحرسكم ويحفظكم.. وتقديره: قل لا حافظ لكم

(بالليل) إذا نمتم، وبالنهار إذا قمتم وتصرفتم في أموركم.

القرطبي:14/207-208.


السؤال:

هل استشعرت يوماً حراسة الله تعالى لك بالليل والنهار؟

٥

{ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحْمَٰنِ ۗ

بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ }


وقدم الليل؛ لأنه زمن المخاوف؛ لأن الظلام يُعين أسباب الضر

على الوصول إلى مبتغاها من إنسان، وحيوان، وعلل الأجسام.

ابن عاشور:17/74.

السؤال:

لماذا قدم الليل على النهار في الآية الكريمة؟

٦

{ بَلْ مَتَّعْنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ }

أي: بسطنا لهم، ولآبائهم في نعيمها، وطال عليهم العمر في النعمة،

فظنوا أنها لا تزول عنهم، فاغتروا، وأعرضوا

عن تدبر حجج الله عز وجل

.القرطبي:14/209.

السؤال:

متى يقع العبد في الاغترار بنعمة الله تعالى عليه ؟



٧

{ بَلْ مَتَّعْنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ ۗ

أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ ۚ أَفَهُمُ ٱلْغَٰلِبُونَ }



(بل متعنا هؤلاء) أي: متعناهم بالنعم، والعافية في الدنيا، فطغوا بذلك،

ونسوا عقاب الله.

ابن جزي:2/37 .


السؤال:

متى يكون النعيم والثراء وبالاً على العبد؟

التوجيهات

1- الأصل في الإنسان العجلة؛ فمن استسلم لها خسر،

ومن غيِّر طبعه بالتربية إلى الحلم والرفق والأناة ربح وصار قدوة لغيره،

{ خُلِقَ ٱلْإِنسَٰنُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُو۟رِيكُمْ ءَايَٰتِى فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ }

2- متاع الدنيا وزينتها سببٌ لضلال كثيرٍ من الناس،


{ بَلْ مَتَّعْنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ ۗ

أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ }


3- التأمل في أحوال الأمم المهلَكة سببٌ للابتعاد عن الذنوب والمعاصي،

والإقبال على الله سبحانه،

{ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ }


العمل بالآيات

1- استمع درساً لأحد العلماء؛ فإن من نقصان الأرض موت العلماء،

فكن لهم خليفة بعد موتهم،


{ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ ۚ أَفَهُمُ ٱلْغَٰلِبُونَ }


2- ألق كلمة، أو أرسل رسالة؛ تبين فيها لمن تمسك بدينه أن العاقبة لهم

والخسارة لمن استهزأ بهم،

{ وَلَقَدِ ٱسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ

فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُوا۟ مِنْهُم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ }


3- صلِّ الفجر في جماعة، ثم احرص على أذكار الصباح والمساء طلبا

للحفظ من الله تعالى,


{ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحْمَٰنِ ۗ

بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ }


معاني الكلمات

يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ يَعِيبُهَا.

مِنْ عَجَلٍ لِكَثْرَةِ اسْتِعْجَالِهِ فِي أَحْوَالِهِ؛ كَأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ عَجَلٍ.

لاَ يَكُفُّونَ لاَ يَدْفَعُونَ.

بَغْتَةً فَجْأَةً.

فَتَبْهَتُهُمْ فَتُحَيِّرُهُمْ.

يُنْظَرُونَ يُمْهَلُونَ.

فَحَاقَ فَحَلَّ، وَأَحَاطَ.


يَكْلَؤُكُمْ يَحْفَظُكُمْ، وَيَحْرُسُكُمْ.

يُصْحَبُونَ يُجَارُونَ، وَيُمْنَعُونَ.

نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا يَنْقُصُ اللهُ الأَرْضَ مِنْ جَوَانِبِهَا

بِمَا يُنْزِلُهُ مِنْ عَذَابِهِ، وَهَزِيمَةٍ بِالكُفَّارِ فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ

▪ تمت ص 325

انتظروني غدا باذن الله

هيفاء الياس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات