صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-19-2013, 01:01 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ / نكرر الحلقة ( 571 ) من أحكام الزواج 06

( الحلقة رقم : 571 )
{ الموضوع التاسع الفقرة 06 }
( أحكــام الحــــج )
أخى المسلم
بمناسبة قرب الحج بلغنا الله و إياكم
نكرر معكم اليوم الموضوع الـتاسع من مواضيع دين وحكمة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله الذى جعل كلمة التوحيد لعباده حرزاً و حصناً
و جعل البيت العتيق مثابةً للناس و أمناً
و أكرمه بالنسبة إلى نفسه تشريفاً و تحصيناً و مناً
و جعل زيارته و الطواف به حجاباً بين العبد و بين العذاب و مجناً
و الصلاة على محمد نبى الرحمة و سيد الأمة
و على آله و صحبه قادة الحق و سادة الخلق
و سلم تسليما كثير

الإحرام

أخى المسلم

ماهو الإحرام

الإحرام هو نية أحد النسكين
الحج أو العمرة او نيتهما معا و هو ركن
قال الحق سبحانه تعالى
{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء
وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }
البينة 5

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل أمرئ ما نوى )

أداب الإحرام

للإحرام أداب ينبغى مراعاتها و هى

-1- النظافةو تتحقق النظافة

بتقليم الأظافر و قص الشارب و نتف الإبط
و حلق العانة و الوضوء أو الإغتسال و هو الأفضل
ثم تسريح اللحية و شعر الرأس

قال أبن عمر رضى الله تعالى عنهما

[ من السنة أن يغتسل إذا أراد الإحرام ، و إذا أراد دخول مكة المكرمة ]

رواه البزار و الدار قطنى و الحاكم و صححه

و عن أبن عباس رضى الله عنهما
إن النبى صلى الله عليه و سلم قال

( إن النفساء و الحائض تغتسل و تحرم
و تقضى المناسك كلها
غير إنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر )
رواه أحمد و أبوداود و الترمذى و حسنه
-2- التجرد

التجرد من الثياب المخيطه و لبس ثوبى الإحرام
و هما رداء يلف النصف الأعلى من البدن دون الرأس
و أزار يلف به النصف الأسفل
و ينبغى أن يكونا أبيضين فأن الأبيض احب الثياب إلى الله تعالى

-3 - التطيب

فى البدن و الثياب
و إن بقى أثره عليه بعد الإحرام

فعن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشه رضى الله عنها و عن أبيها قالت

[ كأنى أنظر إلى و بيض الطيب مفرق رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو محرم ]

و بيض بمعنى بريق
رواه البخارى و مسلم

و روى عنها رضى الله تعالى عنها و عن أبيها أنها قالت

[ كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه و سلم لإحرامه قبل أن يحرم
و لحله قبل أن يطوف بالبيت ]

المراد بالإحلال أى بعد الرمى الذى يحل به الطيب و غيره

و قالت رضى الله عنها و عن أبيها

[ كنا نخرج مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى مكة المكرمة
فننضح جباهنا بالمسك عند الإحرام
فاذا عرقت إحدانا سال على وجهها
فيراه النبى صلى الله عليه و سلم فلا ينهانا ]

رواه أحمد و أبو داود

4-- صلاة ركعتين

ينوى بهما سنة الإحرام
يقرأ فى الأولى منها بعد الفاتحة. سورة الكافرون
و فى الثانيه سورة الإخلاص

قال أبن عمر رضى الله عنهما
كان النبى صلى الله عليه و سلم

( يركع بذى الحليفة ركعتين و تجزئ المكتوبة عنهما
كما إن المكتوبة تغنى عن تحية المسجد )
رواه مسلم

أنواع الاحرام

الإحرام ( أى نية الحج ) أنواع ثلاثة
-1-
قِران
2-
- تمتع
3-
- إفراد

و قد أجمع العلماء على جواز كل واحد من هذه الأنواع الثلاثه

فعن عائشة رضى الله تعالى عنها أنها قالت

[ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم عام حجة الوداع
فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج و عمرة
و منا من أهل بالحج
و أهل رسول الله صلى الله عليه و سلم بالحج
فأما من أهل بعمرة فحل عند قدومه
و أما من أهل بحج أو جمع بين الحج و العمرة فلم يحل حتى كان يوم النحر ]
رواه أحمد ، و البخارى ، و مسلم ، و مالك

معنىالقِـران

سمى بذلك لما فيه من القِران و الجمع بين الحج و العمرة بإحرام واحد
و أن يحرم من عند الميقات بالحج و العمرة معا
و يقول عند التلبية
لبيك بحج و عمرة
و هذا يقتضى بقاء المحرم على صفة الإحرام إلى أن يفرغ من أعمال العمرة و الحج جميعا
أو يحرم بالعمرة و يدخل عليها الحج قبل الطواف

معنى التمتع

و التمتع هو الإعتمار فى أشهر الحج
ثم يحج من عامه الذى أعتمر فيه
و قد سمى تمتعا
للإنتفاع بأداء النسكين فى أشهر الحج
فى عام واحد من غير أن يرجع إلى بلده
و لأن المتمتع يتمتع بعد التحلل من إحرامه بما يتمتع به غير المحرم
من لبس الثياب و الطيب و غير ذلك
و صفة التمتع
أن يحرم من الميقات بالعمرة وحدها
و يقول عند التلبية
لبيك بعمرة
و هذا يقتضى البقاء على صفة الإحرام حتى يصل الحاج إلى مكة المكرمة
فيطوف بالبيت و يسعى بين الصفا و المروة
و يحلق شعره أو يقصره
و يتحلل فيخلع ثياب الإحرام و يلبس ثيابه المعتادة
و يأتى كل ما كان قد حرم عليه بالإحرام
إلى أن يجيئ يوم التروية فيحرم من مكة المكرمة

معنى الإفراد

و الإفراد أن يحرم من يريد الحج من الميقات بالحج وحده
و يقول فى التلبية
لبيك بحج
و يبقى محرما حتى تنتهى أعمال الحج
ثم يعتمر بعد ذلك إن شاء

أى أنواع النسك أفضل

أختلف الفقهاء فى الأفضل من هذه الأنواع

ذهبت الشافعية

إلى أن الإفراد و التمتع أفضل من القِران
إذ أن المفرد أو المتمتع يأتى بكل واحد من النسكين بكمال أفعاله
و القارن يقتصر على عمل الحج وحده
و قالوا فى التمتع و الإفراد قولان
أحدهما أن التمتع افضل
و الثانى أن الإفراد أفضل

قالت الحنفية

القِران أفضل من التمتع و الإفراد
و التمتع أفضل من الإفراد

و ذهبت المالكية

إلى أن الإفراد أفضل من التمتع و القِران

و ذهبت الحنابلة

إلى أن التمتع أفضل من القِران و من الإفراد
و هذا هو الأقرب إلى اليسر و الإسهل على الناس
و هو الذى تمناه رسول الله صلى الله عليه و سلم لنفسه و أمر به أصحابه

روى مسلم عن عطاء أنه قال
سمعت جابر بن عبد الله رضى الله عنه أنه قال

[ أهللنا أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم بالحج خالصا وحده
فقدم النبى صلى الله عليه و سلم صبح رابعة مضت من ذى الحجة
فأمرنا أن نحل

فقال عليه الصلاة و السلام

( حلوا و أصيبوا النساء و لم يعزم عليهم أى لم يوجبه و لكن أحلهن لهم )

فقلنا
لما لم يكن بيننا و بين عرفة إلا خمس أمرنا أن نفضى إلى نسائنا
فنأتى عرفة تقطر مذاكيرنا المنى

فقام النبى صلى الله عليه و سلم فينا فقال

( قد علمتم أنى أتقاكم لله و أصدقكم و أبركم
و لولا هديى لحللت كما تحلون
و لو أستقبلت من أمرى ما أستدبرت لم أسق الهدى فحلوا )
فحللنا و سمعنا و أطعنا ]

جواز إطلاق الإحرام

من أحرم إحراما مطلقا قاصدا أداء مافرض الله عليه
من غير أن يعين نوعا من هذه الأنواع الثلاثةو ذلك لعدم معرفته بهذا التفصيل
جاز و صح إحرامه

قال العلماء

و لو أهل و لبى كما يفعل الناس قاصدا للنسك
و لم يسم شيئا بلفظه ، و لا قصد بقلبه
لا تمتعا و لا إفرادا و لا قِرانا
صح حجه أيضا و فعل واحدا من الثلاثة
*******************
و لا تنسوا زيارة موقعنا فبه الحلقات السابقة
و به من خير الله الكثير
و نرفقها لكم لمن يرغب الأحتفاظ بها
و نطلب من كل من يسر الله أداء الفريضة أن لا ينسانا من صالح الدعاء
و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته
هشام عباس محمود
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات