صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-30-2020, 02:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي فتنة النساء


من : الأخ / عادل يوسف

فتنة النساء



وهي من أخطر هذه الفتن على المسلم، فكم من أناس وقعوا في حبالها،

وأصيبوا بخطرها! وخاصة في هذه الأزمان التي ضاع فيها الستر، وانتشر

فيها التبرج والسفور، وأصبح الحرام ميسرًا متاحًا لكل طالب؛

مصداقًا لقول النبي عليه الصلاة والسلام:



((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))



وأول فتنة أصابت بني إسرائيل هي النساء، فكان في ذلك هلاكهم، وسخط

الله عليهم، فحذرنا النبي أن نقع بما وقعوا به؛ فيحل علينا العقاب، وينزل بنا

العذاب؛ فقال:



((إياكم والدخول على النساء))،



فوجَّهنا النبي عليه الصلاة والسلام إلى الحذر من فتنة النساء، والبعد عن

مواطن الاختلاط؛ لأن النساء هن محط الأنظار، وإليهن تميل النفوس وتتطلع

القلوب؛ يقول سعيد بن المسيب رحمه الله: "ما يئس الشيطان من شيء

إلا أتاه من قِبل النساء".



اتباع الهوى:

وهو أن يقدم الإنسان ما تميل إليه نفسه، ويسير خلف ما تمليه عليه رغباته

وشهواته، دون اعتبار لأوامر الله ورسوله؛ فيكون تابعًا لهواه، إن أمره

بالشر فعله، وإن زين له المنكر ارتكبه.



والهوى المذموم: هو ما كان فيه استحلال الحرام، ومخالفة الشرع، وجعْلُه

مقدَّمًا على أمر الله ورسوله؛ ولذلك فقد ورد في الآية أنه كالإله الذي يُعبد

من دون الله؛ قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما:

"الهوى إله يعبد من دون الله، ثم تلا:

﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾ [الجاثية: 23]"،



فما نشأ الكفر، وانتشرت البدع، وظهرت المعاصي

، إلا لما قدم الناس أهواءهم على أمر الله ورسوله.



فاتباع الهوى يعمي عن الحق، ويصرف عن الطريق الواضح المستقيم،

ويردي صاحبه في لُجَجِ الظلمات، ويدفعه إلى ارتكاب المهلكات، وهو سبب

المصائب والجهالات؛ واستمع لما يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في ذم

الهوى وعاقبته في الدنيا والآخرة، قال: "لكلِّ عبد بداية ونهاية، فمن كانت

بدايته اتباع الهوى، كانت نهايته الذُّل، والصَّغار، والحرمان، والبلاء المتبوع

بحسب ما اتبع من هواه، بل يصير له ذلك في نهايته عذابًا يُعذَّب

به في قلبه".

وقال ابن القيم أيضًا: "تجد في المتبع لهواه من ذلِّ النفس، ووضاعتها،

ومهانتها، وخستها، وحقارتها - ما جعله الله سبحانه فيمن عصاه...

وقد جعل الله سبحانه العزَّ قرين طاعته، والذُّلَّ قرين معصيته".

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات