صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-22-2013, 06:42 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي رسالة أُمي الأخيرة على الثلاجة

الأخت الزميلة / نـــانـــا


رسالة أُمي الأخيرة على الثلاجة
موضوع قد سبق وارسلته للقروبات
وها انا اعيد نشره مرة أخرى متضمن رد مميز وتصوير مبهر بأسلوب شيق
جميل من الدكتور نور المعداوي حفظه الله ورعاه
فاحببت ان اعيد ارساله في هذا اليوم الذي يصادف اليوم العالمي للأم
وبعد اذن اخي العزيز عدنان الياس الله يطول لنا بعمره على مجهوداته
الدائمة لفعل الخير فجزاك الله خيرا الجزاء !!!
NaNa
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أولاً رسالة :
الأخ الدكتور / نور المعداوى
السلام عليكم
كم تذرف عين كل أبن حينما يقرا رسائل أمه
و كم من رسائل تصلنا بعد إنتقالها الى جوار ربها أرحم الراحمين
كم قطرة لبن و حنان أيقظت فينا الحياة
كم لمسة على خدي و هي تمسح دموعي طفلا و مراهقا
كم مرة وضعت يدها المباركة و هي ترقيني و أنا ذاهب للإمتحان
كم عيناها طيبة و هي تدمع و هي تودع أحب الناس لها
كم موقفها و هي تصلي و تبكي إبنها الأحب لقلبها و الأبر بها
( لست وحدى بل كلاً منا كان الأحب لها )
كيف أنسى صلاتها في الليل و هي مريضه و تتوضأ في عز البرد
و لا تنسى أبدا أن معنى دخولها الحمام هو الوضوء و الصلاة في كل مرة
بلا تخلف مرة واحدة و هي تقارب التسعين من عمرها
كم مرة سامحت و دعت لمن ظلمها و أساء لها
رساله كريمة لأمي الحبيبة
إن دعوتي لها هي أن تكون الآن بخير عميم و هي في طاعة ربنا
و تناصر أهل الحق بكل ما أوتيت من عقل و مال و قوة و أنا أسمع ذلك منها
أقول رحمك الله أمي فقد أستجاب ربي لكي و أقول هذه من أعظم رسائلك
لي بعد موتك
يعني أبذل الجهد و سامح و أعف و سامح و أدعو كثيرا لمن ظلمك
كم مرة نصحتيني و صارحتيني بخطائ و لم تتركيني في حالي
كنتي تراقبي تصرفاتي .
و لم تسكتي أبدا عن شيئ لا يروقك بعينك الحبيبة و قلبك المؤمن
وعقلك الراجح
كنت أحزن ساعتها و لكن رسالتك وصلت الأن عندما أصبحت أباً و جداً
و أحسست أنني أرد عليكي ربنا الله يجزيكِ الله خيراً .
من أيام أتصل بي حفيدك أيمن و قال لي مرت مائة عام على مولد نينه
و بكى و أبكاني ،
أحفادك تعلموا منكِ الكثير و لازالوا ينشروا رسائلك بين الناس
من أعوام وصلتني منكِ رسالة عن طريق بائعة الخضار الفقيرة في الدقي
رأتني أسير بالسيارة فأتجهت لي فورا و أوقفتني و نزلت
فقالت : ألا تذكرني أنا حبيبه أمك و هي لم تنسني أبدا ،
فرق قلبي و ذرف دمعي و قلت لها أنتِ أمي بعدها لقد كبر سنها ياأمي
و هي لا تزال تجلس على نفس الرصيف و تبيع الخضار و النعناع
الذي كنتي تحبيه .
و مازالت تدعو الله لك و لو رأيتي النور في عينها لما رأتني
ذلك النور الرباني هو رساله منكِ و أنتِ في قبرك
كيف لى أن أنسى رسالة الخمسة جنيه التي أعطيتيها لي مرارا
كي أقدم على هاتف لمنزلي و أنا أخذها و أشتري بها أشياء أهم لبيتي
- في وجهة نظري -
ثم تعيدي الكرة مرات عديدة ، بالله كيف لى أن أنساها
كيف أنسى آنسك بزوجتي و تفضيلك لها عني في كل مشكلة حكمة
أحتجتها و رسالة أوصلتها لكل خلاف بين أزواج و السبب أهل الزوجة
أو أهل الزوج
أعلمهم كيف كانت أمي الحكيمة التي لم تكمل تعليمها تعلم الكبار
و الأساتذة رسالة العقل و الحرص على البيوت
كيف اأنسى رسالتك لي عندما قالت شوف اليهود فين
و خالف طريقهم في كل حاجة و أعرف أن ربنا يكون معاك .
و قالت لي لا يمكن ربنا يخلي اليهود يغلبوا في الأخر
لا أنسى رسالتك عندما كنت أصلي في المسجد و أغيب في الرغي
مع أصحابي و لما أرجع تقول يا بُنيَّ المذاكرة الأن أهم من رغيك
جنب المسجد و دي أهم حاجة تقدمها لربنا بعد الفرض
رسائلك أمي كثيرة
و في القلب منها و العقل منها الكثير
همتك أمي في تلاوة القرآن و دعوة كل من يزورك إلى الإيمان
و نشر كلام العلماء مثل الد كتور عمر عبد الكافي كنتي تسمعي
ثم تنقلي للناس كنتي تعلمي الفقراء و الجيران الصلاة و الفاتحة
و قصار السور
كان عندك همة تعلم تلاوة القرآن من أصغر أولادك
كان عندك همة تلاوة القرآن و تهديها لكل الأنبياء و الصالحين و زوجك
و أولادك و أزواجهم و أحفادك لم تملي يوما من تلاوة القران
حتى في غيبوبة الموت
تواصلت رسائلك للناس من الزوار كأنهم يساعدونك أو تساعديهم
على التلاوة و الأذكار نسيتي أولادك و لم تنسي الأذكار و القرآن
و ما قرأ زائر ذكرا أو آية إلا أكملتيها في تواصل عجيب لقد ودعتي الدنيا
مع آية :
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ }
أمي دعونا لكي فأستجاب القريب سبحانه و أخذت الملائكة
روحك الطهارة للقريب
طول عمرك قريبة من ربنا دائما كنتي تشدي أيدينا لربنا
أنتِ حبيبة و قريبة قوي
أنا خايف أن لا أجاورك أمي الحبيبة فى الجنة
و لكن أُشهِد الله إني أحبك من كل قلبي
و أحب حبك لربي و أحب جهدكي و أحب تواضعك
و أحب عطائك و أحب حب الناس لكي
و أرجو أن يحشرني ربي معكم رغم قلة الجهد و ضعف الهمة
أمي كيف أغادر الصفحة
ربنا يحسن ختامي و نحصلك على خير يارب
أبنك الغلبان قوي و الصغير قوي
و اللي كنتي بتحبيه قوي و هو بيحبك قوي
د . نور
و أضيف لكم : الذى يبكينا قوى و يذكرنا قوى
جزاه الله الخير قوى قوي ،
محبك / عدنان

ثانياً رسالة :
الأختالزميلة / نـــانـــا
رسالة أمي الأخيرة .. على الثلاجة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة ،
و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛ لأنني لا آكل في البيت ،
و لأنني كنت أقضي معظم النهار نائما و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ،
فما كان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ،
وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام و نوعه و كيفية تجهيزه ،
و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة
في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة ،
و هكذا مرت فترة طويلة من مراهقتي على هذا الحال ،
و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ،
فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ،
و في الصباح فوجئت بأبي يوقطني و الدموع في عينيه ،
لقد ماتت أمي
كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناها و تقبلنا العزاء ،
و في المساء عدت لبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان ،
و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ،
لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ،
و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة
لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها :
" ابني الحبيب ، وحشتني كثيرا ،
و أتمنى أن نجلس معا فأنا أمك ،
أم هل نسيت أن لك أما ،
و أنا متأكدة أن في داخلك خير كثير سيظهر يوما ما ،
على العموم أسامحك و أحبك ، أمك "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و من يومها تغير حالي ، وهدأت روحي ، و انتهت مراهقتي ،
و بدأ عهد الرجولة ، و عملا بوصية أمي التي كانت تريد الجلوس معي ،
فقد أصبحت أزورها في قبرها كثيرا ،
و آنس بها و أدعو لها بالرحمة و المغفرة .

إنها قصة حقيقية ،،
اخترتها لكم من كتاب فن صناعة الذكريات مع الأبناء
ليت كل من كانت أمه على قيد الحياة أن يرعها حق رعايتها،
ويحاول - جاهدا - أن يرد إليها بعض الدين العظيم،
ولن يدرك أحد قيمة الكنز الذى بحوزته إلا إذا فقده ...
بارك الله فى الأمهات على قيد الحياة، ورحم أمهاتنا،
وتغمدهن برحمته الواسعة، وأعاننا على برهن ... بعد الفراق الصعيب!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات