صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2017, 08:58 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي الاستعداد لرمضان ( 06 )


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
أستعد لرمضان بزيادة الإيمان
الدرس السادس


♦ سنبدأ بالكلام عن تعلم العلم النافع :

تكلمنا كيف أن العلم النافع سبب ◀ لزيادة الإيمان،
ويكفيك أن الملائكة تستغفر لك ،
أهل السماء يستغفرون لك أهل الأرض يستغفرون لك ،
المخلوقات التي خلقها الله عز وجل تستغفر لك

إلى أن بدأنا كيف أتعلم العلم النافع ؟

قلنا :

أهم طريقة لتعلم العلم النافع هو :
● قراءة القرآن وتدبره،

وأنت عندما تقرأ القرآن ماذا تعتقد ؟
أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ؟

هذا الاعتقاد الذي تعتقده أولاً ،

ثم تعتقد أنك في ظلمة والقرآن

ماذا يفعل بك ؟

يخرجك إلى النور

طوال ما نحن نحس أننا في نور
لن نشعر بقيمة وجود القرآن في حياتنا،
لابد أن تشعر أنك في ظلمة معنوية حقاً ، حتى تجد في كتاب الله
ما يرشدك إلى مرادك،

ولهذا أنت دائماً لديك أسئلة استفهام :

• كيف أعامل كذا؟

• كيف أتصرف في كذا ؟

• كيف أهتدي في كذا ؟

• ماذا أفعل ؟

• الآن أنا حالي ما اسمه ؟

• أنا وضعي الآن ما حاله ؟



يعني الآن تمر في أزمة
وبعد ذلك يأتي الشيطان ويقول لك :

تدعي وتظن أن ربك سيستجب لك
أصلاً أنت مليء ذنوب وذنوبك إلى السماء وإلى آخره


اذهب للمصحف واقرأ

{ أمن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }

وهذا المضطر اسم لشخص وقع في الاضطرار بدون وصفه
لا مؤمن ولا كافر، لا تائب ولا فاسق،
اسمه فقط مضطر، إذاً أنا اسمي مضطر أدخل تحت هذه الآية،
مهما كان حالي :

• مذنب

• تائب

• قريب

• بعيد


هذا الكلام يخاطب به حتى > أهل الكفر وأهل الإيمان

يعني أنت في هذه الحالة اسمك مضطر.

وفي كتاب الله إنه الشفاء لأمراض الصدور من
الشبهات والشهوات،
ويمكن أن يمر على الإنسان وهو يقرأ في كتاب الله شيء
↩ من تلبيس الشيطان

أول ما تقبلون على كتاب الله تريدون أن تتدبروا كلام الله،
يشبّه عليكم الشيطان الأمور!
ويدخلكم في مشاعر تخافون منها،

وتقولون :

لا، أقرأ وأنا لا أفهم من أجل أن لا أتكلم على ربنا شيء في قلبي
شيء ليس صحيح


¤ نقول :

اسمع الله عز وجل يقول :

{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ }

ما دام أنت داخل على القرآن بالإيمان يصبح شفاء ورحمة لك ♡♥

المقصود أن الشيطان لن يتركك في أول الإقبال

فأنت ادحر الشيطان

↓↓↓↓↓↓

● بالاستعاذة
●والاستعانة
● ومزيد الجهد
●والصدق ويدفعه الله



يجب أن يأتي في البداية يوشوش لك ،
يقول :


كل آية اقرأها لا أرى أنها تزيدني إيماناً،
أرى أن قلبي يتكلّم عن ربنا،
استعذ أكثر من الاستعاذة،

كل مشكل يحصل لك يجب أن نرشد كيف نتعلمه ؟

كل أمر شبهه على عقلك
لا تعظمه إنما استعذ سيدلك الله لابد أن يرشدك الله

المهم أن تعرف بأن القرآن شفاء لأمراض الصدور
من الشبهات والشهوات ،
وإذا كان شفاء لابد أن تعرف أن الدواء دائماً في أوله:
غير مستساغ،
لكن يجب أن تعرف أن بعد الدواء شفاء
لأن الذي أنزله وعد بالشفاء

ماذا يقول سبحانه وتعالى في يونس ؟


{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ }


يعني هي موعظة لكل الناس وشفاء وهدى ورحمة
لواحد مقبل على القرآن وهو مؤمن به

المرارة من تلبيس الشيطان،
المرارة من حرصه على إضلالك من بغضه.


فدائماً أول الأعمال الصالحة فيه تشويش،
لكن هذا التشويش إنما جعله الله وترك إبليس يفعله اختباراً لك،
تتمسك بحبال الله أم تنفرط عليك المسألة

الاستعاذة عبادة تؤجر عليها كالذكر كالصلاة كقراءة القرآن:
يلجأ فها القلب ويفزع إلى ربنا يريد أن يحميه وهو يعتقد
أن الله الملك العظيم يريد أن يحميه من عدوه،
لكن المشكلة أننا باردين تجاه عدونا لا نحس بعداوته

لكن على كل حال عداوة الشيطان غير ظاهرة،
الاجتهاد في دفع وسوسته غير ظاهرة،
ولذلك نقول وأنت على الاجتهاد في قراءة القرآن وفهمه
والتدبر فيه لا تظن أنه يغفل عنك،

سيكون حريص على تشبيه الأمور لك،
أنت ستكون حريصاً على بقائك إلى أن يزيله الله،
على قدر استعاذتك وثباتك وتأملك في نصوص كتاب الله

ما هو العلم الذي نريده ؟

العلم الذي يزيد
↩ معرفتك بالله، ومعرفتك بحقه

يعني أنا عندي شقّين للعلم وعليه يدور أي نقاش حول العلم،
حول هذه الشقين.


العلم النافع ما هو؟!

• الذي يزيد معرفتك بالله

• ويزيد معرفتك بحق الله


فلم يصبح عندي إلا مسألتين هما:

• أنا أريد أن أعرف الله.

• وأريد أن أعرف حق الله.

‏⇜⇜⇜⇜ وإذا عرفت الله سيسهل عليك أداء حق الله،

‏⇜⇜⇜⇜ وإن عرفت حق الله ستعرف يقيناً كيف تأتي بحقوق الآخرين

فأنت لما تبر والديك،
يكون قيامك بالبر سببه ماذا ؟

عندما أمرك الله بالبر أصبح لهم حقاً عليك،
وحقهم عليك ما أقره حقاً إلا الله ولن يحاسبك عنه إلا الله.

هذا المال لله فيه حق وهو الزكاة والصدقة
لأن الحق بين واجب ومندوب

إذاً الصدقة صحيح أنت تعطيها للفقراء
لكنها أصلاً حق لله،

فأصبح الدين في كلمتين :

معرفة الله ، ومعرفة حق الله

غالباً ونحن نتعلم نجتهد في معرفة حق الله
أكثر من اجتهادنا في معرفة الله
↩ ولذلك نجد ما نجد من برود ومن انقطاع في أداء حق الله،
من ردود فعل ما كان يجب أن تكون،
يعني بيمينه يتصدق وبيساره يمنّ على الخلق
لأنه لا يعرف أن الله هو المنّان،

من أجل ذلك وقع منه هذا الأمر،
ولذلك بيُسر وبسهولة أبطل عمله.

نريد أن نرتب المسألة ترتيباً منطقياً،
ماذا يجب أن تفعل ؟

‏ أولاً : تتعلم عن الله تعالى تعرف الله،

ثم إذا عرفت الله تعالى ماذا تفعل ؟

وأنت حريص على هذا الأمر تعظيماً لله تتعلم حق الله فتؤديه،
فجاءني بعد ذلك العمل .

عبد يعرف الله ويعرف أن من أسماء الله تعالى أنه توّاب
ماذا سيؤثر عليه ؟

لما يفشل لا ييأس، أنا أعرف الله أولًا ثم أعرف حق الله،
حق الله أن أتي في هذا الموقف أفعل كذا وكذا ففشلت،
لمّا أعرف الله سأعاود الكرة

يقول النبي صلى الله عليه وسلم

( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن )

وفي رواية أخرى

( لا تعجزنّ ) بنون التوكيد

‏المقصود أننا لابد أن نعرف الله قبل أن نقوم بالأعمال
لئلا يقطع علينا الشيطان سبيل الوصول إلى الله ،

كم يأّس الشيطان أهل الإيمان من طريق الله ؟

يأّسهم كثيرًا،
كثيرًا ما يأتي الشيطان للإنسان ويقول :

الآن بعد ما فعلت كل شيء
واستجبت لغضبك أو فعلت ما تريد من هواك تريد التوبة.!!

ولأن هذا لا يعرف الله لا يعرف أن التوبة فعل من العبد
يفرح به الرحمن مهما كُرِّرت،

فمعنى هذا أن عدم معرفة الله تسبب للإنسان اليأس
والتوقف وهو يعمل الأعمال الصالحة،
تسبب له أن يعامل الله العظيم كامل الصفات كما يعامل الخلق

يقيس بعقله يقول:

لما أخطئ في حق واحد واعتذر له
واكرر بعد ذلك ليس لي وجه،

‏ نقول :

هذا الكلام مع الخلق
لكن مع الله أنت تتعامل مع من هو كامل الصفات

↩ لكن عدم معرفة الله جعلت الخلق عندما يقوموا بالأعمال
ل تسبب لهم الأعمال زيادة الإيمان أحيانًا تسبب لهم نقص الإيمان
لأنهم يريدون عملًا كاملًا، فلما تحصل لهم غفلة ولا يعرفوا ربنا

يستولي عليهم الشيطان ييأسهم من نفسهم
ويقول لهم :


هذا أنت لا يمكن أن تنجح هذا حالك

من أجل ذلك العلم النافع في كلمتين هما :

1. معرفة الله
2. ومعرفة حق الله.


ويجب أن ترتب المسألة ترتيباً منطقياً :

أولاً لابد أن نعرف الله ثم نعرف حقه

فإذا عرفت الله أديت حقه كما ينبغي
وكلما زاد فهمك لتربية الله كلما زاد جمع قلبك وقت القيام بحقه

‏ سلسله دروس
الأستاذة أناهيد السميري


وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات