صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-05-2020, 03:34 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي شرح الدعاء (36)



من:الأخت / الملكة نور



شرح الدعاء (36)




(اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ، والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثمٍ،
والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، والفَوْزَ بالجَنَّةِ، والنَّجاةَ مِنَ النَّارِ)([1]).

المفردات:

موجبات: بكسر الجيم، جمع موجبة،
وهي ما أوجبت لقائلها الرحمة من قربه.

عزائم: جمع عزيمة، والعزيمة عقد القلب على إمضاء الأمر([2]).

الشرح:

هذا الدعاء من جوامع الكلم التي أوتيها سيد الأولين والآخرين
صلى الله عليه وسلم فإنه سأل أولاً أن يرزقه ما يوجب له رحمته عز وجل
من الأقوال، والأفعال، والخصال، فقد دخل بذلك تحت رحمته التي وسعت كل
شيء، واندرج في سلك أهلها، وفي عداد مستحقها، ثم سأل اللَّه تعالى أن
يهب له عزماً على الخير يكون سبباً لمغفرته من الأعمال, والأقوال كذلك,
ولما كان الإنسان بعد مغفرة ذنوبه لا يأمن من الوقوع في معاصٍ أُخَر،
وذنوبٍ مستأنفة، سأل ربه عز وجل أن يرزقه السلامة والحفظ, من كل
الذنوب والآثام، كائناَ ما كان، كما دلّ عليه (كل) التي تفيد العموم والشمول
في كل فرد من أفرادها، ثم سأل ما يكمل له في كمال العبودية من الأعمال
الصالحات، ومن ذلك التوفيق إلى كل نوع من أنواع البر، وهو الطاعة،
بشتى أنواعها([3])، وكيفياتها، وفي التعبير (بالغنيمة)، وهو الظفر، ومنه
الغنائم في الحرب، وهي ما يصيب المسلمون من أموال أهل الحرب دلالة
على شدة العناية، والرجاء في الحصول على هذه [الغنيمة] الجليلة, ثم ختم
السؤال والطلب بأغلى مراد مطلوب في الآخرة، وهي الجنة, وسأل السلامة
والنجاة من أشد مرهوب في دار الآخرة, وهي النار، والعياذ بالله.

([1]) الحاكم، 1/525، وصححه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في الدعوات،
برقم 206، وانظر: الأذكار للنووي، ص340، فقد حسنه المحقق
عبد القادر الأرنؤوط.

([2]) تحفة الذاكرين، ص 450، والفتوحات الربانية، 2/ 428.

([3]) تحفة الذاكرين ص 450 ، و الفتوحات الربانية : 2/ 428
بتصرف يسير .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات