صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-14-2015, 08:12 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ثم دخلت سنة أربع و مائة

الأخ / مصطفى آل حمد



ثم دخلت سنة أربع و مائة للهجرة النبوية الشريفة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
فيها
قاتل سعيد بن عمرو الحرشي نائب خراسان أهل الصغد، وحاصر أهل
خجندة، وقتل خلقاً كثيراً، وأخذ أموالاً جزيلةً، وأسر رقيقاً كثيراً جداً،
وكتب بذلك إلى يزيد بن عبد الملك، لأنه هو الذي ولاه‏.‏
وفي ربيع الأول منها
عزل يزيد بن عبد الملك عن إمرة الحرمين عبد الرحمن بن الضحاك
بن قيس، وكان سببه أنه خطب فاطمة بنت الحسين فامتنعت من قبول
ذلك، فألح عليها وتوعدها، فأرسلت إلى يزيد تشكوه إليه، فبعث إلى
عبد الواحد بن عبد الله النضري نائب الطائف فولاه المدينة، وأن يضرب
عبد الرحمن بن الضحاك حتى يسمع صوته أمير المؤمنين وهو متكئ
على فراشه بدمشق، وأن يأخذ منه أربعين ألف دينار‏.‏
فلما بلغ ذلك عبد الرحمن ركب إلى دمشق واستجار بمسلمة بن عبد الملك
، فدخل على أخيه فقال‏:‏ إن لي إليك حاجة، فقال‏:‏ كل حاجة تقولها فهي لك
إلا أن تكون ابن الضحاك، فقال‏:‏ هو والله حاجتي، فقال‏:‏ والله لا أقبلها ولا
أعفو عنه، فرده إلى المدينة فتسلمه عبد الواحد، فضربه وأخذ ماله حتى
تركه في جبة صوف، فسأل الناس بالمدينة‏.‏
وكان قد باشر نيابة المدينة ثلاث سنين وأشهراً، وكان الزهري قد أشار
عليه برأي سديد وهو‏:‏ أن يسأل العلماء إذا أشكل عليه أمر فلم يقبل،
ولم يفعل، فأبغضه الناس وذمه الشعراء، ثم كان هذا آخر أمره‏.‏
وفيها
عزل عمر بن هبيرة سعيد بن عمرو الحرشي، وذلك أنه كان يستخف
بأمر ابن هبيرة، فلما عزله أحضره بين يديه وعاقبه وأخذ منه أموالاً
كثيرةً، وأمر بقتله ثم عفا عنه، وولى على خراسان مسلم بن سعيد بن أسلم
بن زرعة الكلابي، فسار إليها فاستخلص أموالاً كانت منكسرة في أيام
سعيد بن عمرو الحرشي‏.‏
وفيها
غزا الجراح بن عبد الله الحكمي نائب أرمينية وأذربيجان، أرض الترك،
ففتح بلنجر وهزم الترك وغرقهم وذراريهم في الماء، وسبى منهم خلقاً
كثيراً، وافتتح عامة الحصون التي تلي بلنجر، وأجلى عامة أهلها، والتقى
هو والخاقان الملك فجرت بينهم وقعة هائلة آل الأمر فيها إلى أن انهزم
خاقان، وتبعهم المسلمون، فقتلوا منهم مقتلةً عظيمةً، قتل فيها خلق
كثير لا يحصون‏.‏ ‏
وحج بالناس في هذه السنة عبد الواحد بن عبد الله النضري أمير الحرمين
والطائف، وعلى نيابة العراق وخراسان عمر، ونائبه على خراسان مسلم
بن سعيد يومئذ‏.‏
وفي هذه السنة ولد السفاح وهو‏:
أبو العباس، عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، الملقب‏:‏
بالسفاح، أول خلفاء بني العباس، وقد بايع أباه في الباطن جماعة
من أهل العراق‏.‏
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات