صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2022, 05:19 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,922
افتراضي درس اليوم 5629

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

رشقات قلم (2)

دعوة للمراجعة:

((ﺩﻉ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺒﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺮﻳﺒﻚ))، ((فليقل خيرًا أو ليصمت))،
((لا تغضب))، ((من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)).

هذه الأحاديث النبوية التي ضمَّت جماع الخير وأزمَّته في طيَّاتها وبين
جنباتها، والمتعلقة بكيفية التعامل مع كثير من الأمور، هل تذكرونها؟

أكاد أجزم أن الكثير منا قد سمعها أو قرأها، بل وربما حفظها صغيرًا في
الكتاتيب أو الحلقات، لكنها - وللأسف الشديد - كثيرًا ما تغيب عنا اليوم في
أوساطنا ومجتمعاتنا، وحتى على منصات التواصل الاجتماعي،
مع أننا أحوج ما نكون إليها.

♦ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم:
((ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﻘﻮﻝ: ﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﻱ ﺇﺫا ﻫﻮ ﺫﻛﺮﻧﻲ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﻲ ﺷﻔﺘﺎﻩ)).

هذا الحديث علَّقه البخاري رحمه الله ولفظه عنده: ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ
رضي الله عنه ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله ﻭﺳﻠﻢ:
((ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﻱ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﻲ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﻲ ﺷﻔﺘﺎﻩ)).

يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري: "ﻭﻫﺬا ﻣﻦ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﺘﻲ
ﻋﻠﻘﻬﺎ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ"، لكن قد وصله غيره،
وحسنه بعض أهل العلم رحمهم الله.

ﻭﻫﺬﻩ اﻟﻤﻌﻴﺔ والله أعلم ﻣﻌﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ، وهي ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻴﺔ اﻟﻌﻠﻢ ﻭاﻹﺣﺎﻃﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ
، بل هي ﻣﻌﻴﺔ خاصة ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻭاﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻭاﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﻨﺼﺮﺓ ﻭاﻟﺘﻮﻓﻴﻖ، فهي
ﻛﻘﻮﻟﻪ عز وجل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا ﴾ [النحل: 128]،
و﴿ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 249]، و﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾
[العنكبوت: 69]، و﴿ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]،
فللذاكر ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﻌﻴﺔ ﻧﺼﻴﺐ ﻭاﻓﺮ من ذلكم كله، والله أعلم.

♦ الإيمان يبلى، والقلوب تصدأ، والنفوس تمرض، والصدور تضيق،
والخواطر تتكدر، والعلاج من ذلك كله: دعاء الله عز وجل، وصدق اللجوء،
وكثرة التضرع إليه، ورفع الأكف بين يديه، والإلحاح بالسؤال عليه.

الاستقامة تستدعي - لتكون على وجهها الصحيح المطلوب - أمرين:

1- اﻹقبال بكليَّتك على الكتاب والسنة.

2- التفقه فيهما.

وهذا يقينًا هو الطريق لتحقيق قوله تعالى:
﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6].

الوسطية المحمودة:

قوة في لحظة تكالب، وسلامة في فترة تناوش وتهارش، وملجأ في وقت خِذلان، وعصمة حين فتنة، وهداية في محنة، ومركب أمان
من الخلط والتخبط.

♦ قال ياقوت الحموي وهو يتحدث عن عثمان بن جني اﻷديب واللغوي رحم
الله الجميع: "وكان ممتعًا بإحدى عينيه"؛ يكني عن العور،
فاﻷلفاظ سعد كما يُقال؛ فهلا انتقينا ألفاظنا.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات